أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th June,2000العدد:10123الطبعةالاولـيالجمعة 13 ,ربيع الأول 1421

عزيزتـي الجزيرة

شاعر المعوقين,,أبدع وأجاد,.
عزيزتي الجزيرة:
اطلعت بجريدتكم الغراء العدد 10090 ليوم الاحد 10/2/1421ه الصفحة (7) شؤون محلية على قصيدة بعنوان (سياحة في ديوان العرب) لشاعر المعوقين الاستاذ يوسف ابو عواد كما اطلق على نفسه مهداة لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه امينا عاما للهيئة العليا للسياحة فوجدت نفسي استمتع بهذا الحس الشعري المرهف وبتلك الكلمات الصادقة عن سمو الامير حفظه الله والتي عبر فيها الشاعر عن احساسه ولواعجه تجاه شخصية اجتماعية مرموقة تعتبر من اقرب الناس اليه حيث انه يرعى مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين التي اخذت على عاتقها رعاية اغلى فئة في المجتمع المتكافل هي فئة المعوقين وقدمت لهم كل ما يمكن من الاماكن الرائعة والمعدات والوسائل الحديثة والمشرفين الاكفاء الذين يسهرون على راحتهم وتوفير الاجواء المناسبة لهم.
لقد اشاد الشاعر كما قلت بالايادي البيضاء لسمو الامير تجاه تلك الفئة الغالية على أنفسنا ويطمع ان يرى سموه بنفس تلك القوة الوثابة والمقدرة الكبيرة على رعاية السياحة في بلدنا.
واسمعوا بداية تلك القصيدة التي مدح فيها الشاعر سمو الامير حيث يقول:


المدح فيك يُزيدني اطرابا
أرجو بمدحك خلة وثوابا
ياسيدي ما قلت شعراً زائفا
حتى يقولوا شاعرا كذابا

ويستمر في محبته واعجابه بذلك الامير حيث يقول:


شرف لشعري ان يصافح رائدا
ملأ الفضاء مآثرا وسحابا

وثمن الشاعر اختيار القيادة الحكيمة لسموه امينا عاما للهيئة العليا للسياحة ويسائله عن كيفية تحقيق السياحة لبلاد تملأ جوانبها الآثار القديمة والمناظر الخلابة الرائعة فيقول:


كيف السبيل إلى التسوح في الربى
حيث المفاتن تأسر الاعجابا
أبها وصبيا والشواطىء والعلا
وطنٌ يُقدم إرثه الخلابا

ثم يعرج الشاعر الى توضيح مآسي السياحة الخارجية لمن يهواهم التسوح اللابريء فيقول:


نمضي الى تلك الديار بطيبنا
فنواجه المحتال والنصابا
فتسوُّح البسطاء عند سماسر
كسياحة الصهبان بين ذئابا

ويتساءل الشاعر الى كيفية النهوض بالسياحة الداخلية بل ويضع الحل لها فيقول:


كيف السبيل الى نهوض سياحة
تعطي وتأخذ لاتبيع رهابا
ادب السياحة أن تكون نظيفة
بئس السياحة شقة وشرابا

ويمضي الشاعر في ختام قصيدته العصماء بطلب يلح فيه على سمو الامير ان يرعى السياحة بقدر الاهتمام والرعاية التي رعى بها الاعاقة فيقول:


فاهنأ أبا سلمان أنت لها المنى
يا من عشقت الخير والمحرابا
أنت الذي جعل الإعاقة هاجسا
فاجعل سياحتنا تزيد خصابا

شكرا يا شاعر المعوقين على هذا الابداع وهذا الحس الشعري المرهف وزدنا بما تجود به قريحتك الشعرية بين الفينة والاخرى لنستمتع بهذه الصور الرائعة الجميلة,, وطب نفسا فأنت واخوتك في ايد امينة.
عقيد/ مساعد منشط اللحياني
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved