|
| محليــات
* الرياض حمد الجمهور
تشهد قاعة التضامن الإسلامي بفندق انتركونتننتال في مكة المكرمة يوم الثالث والعشرين من شهر ربيع الاول الجاري افتتاح الدورة الثالثة لندوة رؤساء المحاكم بالمملكة.
وبهذه المناسبة نوه فضيلة وكيل وزارة العدل المساعد للشؤون القضائية الدكتور صالح بن عبدالعزيز العقيل بالرعاية التي تحظى بها الندوة من ولاة الأمر مشيرا الى ان الندوة في موضوعها علمية تخصصية تستهدف تدارس الموضوعات الفقهية القضائية موضوعية او إجرائية تتعدد فيها وجهات النظر والاجتهاد حتى يتوصل الى اجراء موحد بشأنها.
وقال: إن الندوة تحقق توثيق الصلات بين أصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم فيما بينهم وفيما بين الوزارة، مؤملا أن تكون هذه الندوة مؤكدة لما قبلها في الأهمية, مشيرا الى حرص معالي الوزير الدكتور عبدالله آل الشيخ على عقد مثل هذه اللقاءات,من جهته أكد المستشار القضائي الأمين العام للبحث العلمي في الوزارة الشيخ صالح بن سعد اللحيدان ان هذه الندوة التي تقام بين حين وحين جاءت تلبية لمتطلبات جدائد المسائل التي نظرت والتي تنظر والتي لا غنى لقاض ما عنها,مشيرا الى أن مثل هذه الندوات ضرورية للحاجة اليها لا سيما وهناك المستجدات والنظريات التي يحتاج القاضي العلم بها وفقهها حتى يكون على بينة من كافة ما ظهر,من ناحيته رأى فضيلة المستشار بمكتب معالي وزير العدل ورئيس تحرير مجلة العدل الدكتور علي بن راشد الدبيان ان اجتماع رؤساء المحاكم من مناطق المملكة المختلفة يحقق بوضوح وصدق الرؤية المقصودة في تفاعل المجموع بآرائهم وخبراتهم في تقويم الإجراءات والنظر في العقبات التي تعترض مسيرة العمل واقتراح ما يذلل الصعوبات وتيسير سبل مجريات العملية القضائية في جوانب الأحكام والتوثيقات وعموم أنواع الإثباتات.
وقال: ان التجارب السابقة في عقد مثل هذه الندوة المباركة اثبتت إيجابية توصياتها وقراراتها، وكان لتلك الثمرات نتائج محمودة في تنشيط حركة العمل وسهولة انسيابيته واتساقه مما شهد بفاعلية مثل هذه اللقاءات ونضج الطروحات المدروسة فيها ونتائجها.
ودعا الدكتور الدبيان الى النظر بتصور واضح الى تطلعات المستقبل وظروفه وملاحظة عوامل التغيير في العمل منهجا وأسلوبا والأخذ بالرؤى المختلفة تجاه ظروف التعايش المتنوعة في مناطق المملكة وأثر ذلك على الأعمال والإجراءات في المحاكم وكتابات العدل وبخاصة الظروف البيئية الاجتماعية والتطور المدني حتى يحصل المقصود وتتحقق النتائج ويتم التوصل الى المراد برؤى واضحة وتصورات مستوعية.
وحيا الدكتور الدبيان رؤساء المحاكم الذين سعوا بكل اقتدار وجد إلى تفعيل دور التقنية الحديثة ومنتجاتها في واقع العمل وخطواته وإجراءاته وقال: اتطلع الى مزيد من التطور والتقدم بما يخدم مصلحة المواطن ويخفف من عوارض وعقبات الأعمال,اما القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد بن خنين فقد أكد أهمية اجتماع رؤساء المحاكم في هذه الندوة موضحا ان للشورى مكانة عظيمة في الإسلام واستشهد بالعديد من الآيات والأحاديث التي تؤكد على الشورى والمشاورة.
وقال: ان اجتماع أهل الاختصاص لمدارسة ما يهمهم أمر مشروع,من جانبه قال القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض فضيلة الدكتور ابراهيم بن صالح الخضيري: ان الآمال معقودة بإذن الله تعالى ان تكلل جهود أصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم في المملكة عن نهضة قضائية مؤصلة مباركة وان يكون هناك مجال أرحب اوسع في الطروحات القضائية التي تدرس في مثل هذه الاجتماعات.
وحث فضيلته أصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم وغيرهم ان يكونوا من عوامل نصرة الإسلام ومن أسباب رقيه ومن لبنات صرحه العملاق وان يبذلوا قصارى جهدهم في ألا تكون بين القضاة والعلماء والدعاة وأهل الخير والصلاح جفوة أو فجوة تبعد الصلة والحب في الله تعالى.
|
|
|
|
|
