أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th June,2000العدد:10125الطبعةالاولـيالأحد 16 ,ربيع الاول 1421

مقـالات

خذ وخل
جائزة غالية ,, تحمل اسماً غالياً
حمد بن عبدالله القاضي
** حفز المبدعين وتقدير عطاءات العلماء والأدباء والمفكرين وتقديم الجوائز لمن يقدم عملا جليلا ليس بدعا في حضارتنا أو تاريخنا .
وحسبنا أن أغلى جائزة على عمل أدبي قدّمها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أهدى بردته إلى الشاعر كعب بن زهير عندما أنشد أمامه قصيدته بانت سعاد !
ومن هنا فهذه الجوائز التي تحتضنها بلادنا وعالمنا العربي إنما تجيء امتداداً لهذا التاريخ، وتواصلاً مع هذا التراث، وحفزاً لكل مبدع وعالم ومهندس لتقديم المزيد من الأعمال الجليلة فكرية أو مادية لخدمة هذه الأمة وحضارتها، وحتى نكون عونا للحضارة الانسانية ومضيفين عليها، وليس عبئاً عليها وآخذين منها ,!!
** ولقد سعدنا مؤخراً بالاعلان عن جائزة جديدة في هذا الوطن تضاف إلى قائمة الجوائز التي تقام على أرضه بدءاً من جائزة الملك فيصل العالمية وحتى جوائز الأندية الأدبية المحلية.
هذه الجائزة تحمل اسماً عزيزاً وغالياً على نفوسنا ألا وهو سمو الأمير الراحل فيصل بن فهد - رحمه الله وجمعنا به في دار البقاء -.
هذه الجائزة التي أعلن عنها ابنه الأمير نواف جائزة الأمير فيصل بن فهد الثقافية تجيء أولاً امتداداً لعطاء ورسالة الفقيد العزيز في الميدان الثقافي، ذلك الذي كان هاجسه رحمه الله ويعرف ذلك كل من تعامل معه من المعنيين بالشأن الثقافي، وسوف تكون هذه الجائزة إن شاء الله إضافة جديدة لحوافز تشجيع العطاء والإبداع بمختلف أشكاله في هذا البلد، والوطن العربي,
وإننا لنستشرف أن تكون هذه الجائزة متميزة فعلا كتميز من تحمل اسمه غفر الله له لأننا حقيقة لا نريد أن نضيف جائزة في هذا البلد فقط، لكن نريد جائزة متميزة فعلا في أهدافها ومجالاتها وتأثيرها ,,!
وإننا لمتفائلون من بزوغ شمس هذه الجائزة بشكل متميز ومتفوق، وقد رأينا من حماس ابنه الأمير نواف، وما أوضحه من اهتمام سمو الأمير سلطان بن فهد وأسرة الفقيد,,، هذا مايجعلنا ننتظر جائزة متميزة إن شاء الله تحقق ذكراً وحفزاً واجراً,.
ذكراً للراحل، وحفزاً لكل مبدع، وأجراً للفقيد، رحم الله فيصل بن فهد,
أجل ماننساك ,,!
** لكم تأثرت كثيراً وأنا، استمع وأشاهد أوبريت ماننساك عن الأمير الراحل فيصل بن فهد تغمده الله برحمته والذي صاغ كلماته,, بل صاغ وعبر عن بعض وفائه ووفائنا لوالده ابنه الامير نواف بن فيصل ,,!
لقد كان الأوبريت موفقاً كلماتٍ وإخراجاً، ومؤثراً بتلك الصور الحية المصاحبة له، والتي أعادتنا أو أعادت لنا فيصل بن فهد بصوته وإنسانيته ونشاطاته وعطاءاته رحمه الله ,,!
إننا رغم أننا تأثرنا بهذا الأوبريت إلا أننا أحسسنا بالإرتياح كما أحس صاحب كلماته عندما جسد ماتكنه خوافقنا نحو الراحل العزيز.
إننا لن ننسى فيصل بن فهد,, وكيف ننساه وبره وخيره وأعماله شاهدة على بقائه,, والذي نسأل الله أن تكون في موازينه ,,!
اللهم أغفر للراحل الغالي ولكل الراحلين الغالين علينا، وأجعلنا اللهم بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ,,!
تصحيح
** في مقالي يوم الاربعاء الماضي في الجزيرة وقع خطآن : أما الأول : فهو خطأ طريف فقد خرجت كلمة كما قال الخبير الحكيم كما في الأصل بهذا النص كما قال الأخ حمد ، ولا أدري كيف وقع هذا الخطأ مطبعياً مع أن التشابه بين حروف الكلمتين ليس كثيراً، ولكن الطابع يبدو أن في ذهنه مشكوراً اسم كاتب المقال.
أما الخطأ الأهم فقد وقع في الآية الكريمة إذ سقطت كلمتا بالليل والنهار ، وصحة الآية:
الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون البقرة الآية 274.


أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved