أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th June,2000العدد:10125الطبعةالاولـيالأحد 16 ,ربيع الاول 1421

محليــات

مستعجل
الأمن,, والتربية,, والإعلام,, والمواطن (7)
عبد الرحمن بن سعد السماري
** أخيراً,, وزارة الداخلية **
** الحديث عن قطاعات وزارة الداخلية المختلفة وما حققته من نجاحات وقفزات وما يجري داخلها,, حديث شيق جداً,, وكم كان بودي ألا أنهيه بهذه العجالة,, خصوصاً وأن هناك قطاعات لم يشملها الحديث,, وهي الأخرى قد حققت تقدماً مذهلاً نحو نجاحات جديدة,, ولكن الزاوية معنية بالتنويع,, وخشيت من استمرار يجلب التطويل,, لذا,, فإنني أعود وأؤكد,, ان وزارة الداخلية تشهد نقلات نوعية في شتى المجالات,, ولعل من أبرزها,, ضخ تلك الدماء الشابة المؤهلة في مواقع قيادية ومواقع المسؤولية,, وكان من أبرز هذه القرارات تعيين سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الامنية,, حيث اضطلع سموه بمسؤوليات جديدة,, وكان يحمل في ذهنه أفكاراً جديدة ترجم البعض منها على ارض الواقع,, ومازال المستقبل يحمل الجديد والجديد,.
** لقد تابعنا خلال الفترة الماضية,, تلك التعيينات الجديدة في مواقع قيادية,, وتابعنا كمواطنين أيضاً,, ما يجري داخل القطاعات من تحديث وتجديد وتطوير وتغيير يهدف إلى الارتقاء بمستوى الاداء والبحث عن أفضل الخدمات وأرقاها,, لتقدم للمواطن في وزارة من أكثر الوزارات أهمية وخطورة وحساسية,, أو ليست الوزارة المعنية بأمن الوطن والمواطن وكل من يعيش على تراب هذا الوطن الطاهر؟
** والمتابع لوزارة الداخلية ايضاً,, يلحظ انه خلال الفترة القريبة الماضية,, تم التركيز على الجانب التوعوي والاعلامي,, وكان للوزارة نشاطات شتى في المجال الاعلامي,, وكلها تصب في خانة اقامة جسور قوية مع المتلقي,, وإيصال المعلومة له بأقصى سرعة,, هذه المعلومة التي تهمه أمنيا,, سواء كان على تراب هذا الوطن أو خارجه,, لأن الوزارة تؤمن أولاً وأخيراً بمبدأ اسمه المواطن,, رجل الأمن الاول وهذه حقيقة اثبتها مواطن هذا البلد حقيقة واقعة,, لأنه كان عوناً للوزارة في كل الحالات,, وما أزمة الخليج,, إلا شاهد حي صادق واضح على أن المواطن كان رجل الأمن الأول.
** نعم,, المواطن هنا,, ليس خصم وزارة الداخلية,, بل هو سندها وذراعها الأيمن,.
** المواطن هنا,, ليس على خلاف مع الوزارة,, بل هو ابنها البار,.
** الموطن هنا,, يدخل وزارة الداخلية ويقابل أعلى الهرم فيها,, سمو وزير الداخلية,, ويقابل سمو النائب,, ويقابل سمو مساعد وزير الداخلية دون موانع أو أبواب مغلقة,, ودون أن يسأله أحد,, أين أنت ذاهب؟
** وبوسع المواطن أن يراجع متى شاء,, وأن يقول ما يريد.
** وزارة الداخلية في هذا البلد الإسلامي العظيم,, كتاب مفتوح يقرؤه الجميع بوضوح,, وكل ما يحصل داخل هذا الوطن = وهو ولله الحمد نادر جداً = نسمعه على الفور,, على لسان المسؤولين في وزارة الداخلية,, نسمعه بصراحة ووضوح وصدق,, مما يقطع الحبال على أهل السوء,, ويعيد كيدهم في نحورهم.
** والحديث عن وزارة الداخلية وقطاعاتها كما أسلفت,, حديث شيق يطول,, ولكن عذرنا دوماً,, هذه المساحة التي تقول,, قف,, وهنا نحن نقف.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved