أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th June,2000العدد:10125الطبعةالاولـيالأحد 16 ,ربيع الاول 1421

الريـاضيـة

سامحونا
الرياضة للجميع
أحمد العلولا
التسويق,, علم وفن جديد يجري تدريسه وفق طرق وأساليب حديثة,, وهو يستهدف في المقام الأول والأخير مسألة الانتشار والفوز بأكبر قدر من الجمهور .
,, الأندية الرياضية، الاتحادات، المراكز الصيفية هي كذلك يجب أن تأخذ بمبدأ التسويق,, وطرق أبواب حديثة ليست كما عفا عليها الزمن ,, نمطية,, تقليدية,,, ترفع شعار اللي يجيء حياه الله,, والله ما يبي بسلامته ,, لا,, وألف لا ,, فالوضع تغير بزاوية 380 درجة,, ومثل ذلك الأسلوب لم يعد مألوفا أو مجديا,, والذي سيقبع في مكانه دون تحرك,, سيشهد مؤشر الخسارة, وقد أصبح علامة فارقة ومميزة له مقارنة بغيره ممن يتطلعون ويعمدون لمسايرة ظروف وأحوال العصر ومتطلباته.
ومع ارتفاع شعار انت تربح والآخرون يربحون فإن موضوع الخصخصة قادم,, قادم,, وبقوة,, هذا على مستوى الأندية التي يجب ان تفكر وتخطط للأمر بصورة جيدة,, لكن ماذا على مستوى الاتحادات الرياضية؟
*** سوف أكتفي بالنظر لاتحاد واحد,, لاغير والكل سيتساءل عن هذا الاتحاد,, قد أم يد,, أو طائرة!!
,, هل هو اتحاد لعبة فردية كالتنس ان لم يكن لعبة جماعية؟
*** إن الاتحاد الذي اعنيه,, هو اتحاد لا يرى,, ولا يسمع,, ولا يتكلم!!
قلنا الكثير في ما مضى, وناشدناه أهمية التواجد في قلب المجتمع خاصة خلال فترة الصيف.
*** وجهت له الدعوة ليتحرك بصبغة عملية ميدانية الى حيث يتواجد الآلاف من الشباب في الثمامة وطريق الرياض القصيم,, وغيرها من مواقع تشهد كثافة لا توصف,, يجمعها عامل مشترك هو قتل وقت الفراغ بما لا ينفع ولا يفيد!!
*** هذا الاتحاد يحمل اسما على غير مسمى والجميع لا يعلمون عنه شيئا,, وليس لهم صلة به من قبل ولا من بعد!!
والصيف لا يزال في أوله ,, يحدو (الجميع) أمل كبير بأن يستيقظ الاتحاد من سباته,, ولا ينام نومة أهل الكهف فيسارع باللحاق مجندا أفراد لجانه المتعددة الذين تفيض بهم الساحات الشعبية .
,, ويتجهون بفكر جديد شرقا ليقدموا طبق الرياضة للجميع كبديل رائع ل طبق المعسل واخوانه,,
وسامحونا

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved