أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th June,2000العدد:10125الطبعةالاولـيالأحد 16 ,ربيع الاول 1421

الريـاضيـة

بالمنشار!!
مواصفات الرئيس الهلالي!!
أحمد الرشيد
رئاسة نادي الهلال لها مواصفاتها الخاصة ولذلك فالرئيس الهلالي لا يملك ان يفرض شروطه فهو إما ان يقبل المهمة او يرفضها بالكامل لأنه عندما يتولى هذا المنصب تختفي من أمامه الخيارات كلها ولا يبقى سوى حلاوة النجاح او مرارة الفشل!!.
والكرسي الهلالي الوثير الذي يغري كثيرا بالجلوس عليه والاستمتاع بقيادة النادي العريق بشعبيته وتاريخه وانجازاته هو ايضا على فوهة بركان ربما وفي غمضة عين يصبح مصدر هم وغم يقلق الجالس فوقه مهما كانت توقعاته من انه لا يمكن ان يعيش مثل هذا الوضع!!.
ولذلك فقبول رئاسة الهلال هي مغامرة وعلى الرئيس ان يتعامل وفق هذا المنظور وهي حقيقة مغامرة الخطر فيها محدود لكنه مكلف جدا فيما لو حدث، وهو غالبا لا يحدث الا عندما تغيب ابسط اسس وقواعد العمل الإداري المنظم ومتى ما ارتقى العمل الإداري الى مستوى العمل الفني في انشطة النادي فإن نجاح مهمة الإدارة لن تكون صعبة واقرب الادلة الموسم الماضي والموسم الذي قبله.
ففي الموسم قبل الماضي غاب الدور الإداري فضاعت فرق النادي وتسيب لاعبوها فكانت حصيلة الموسم صفرا!!.
وفي موسمنا الماضي كان هناك شيء من التنظيم الإداري والتواجد الفعال ساعد على استثمار الامكانات الفنية العالية فجاءت المحصلة قياسية في البطولات والانجازات.
والرئيس الذي واجه حملة انتقادات إعلامية وجماهيرية واسعة تدارك اخطاء الماضي وصححها فاستحق لقب الرئيس الذهبي.
الرئيس الهلالي في عز ازمته لم يبحث عن نوعية النقد وهل هو هادف أم لا فقضيته لم تكن مع الصحافة بل مع جماهير ناديه التي لا يمكن اخضاعها لأي نوع من انواع الرقابة فانتقاداتها تصل إدارة النادي مباشرة من استاد الملك فهد، ولدى الهلال قاعدة جماهيرية متميزة لا تقبل انصاف الحلول ولا تنفع معها مواعيد الوهم ولا تفيد فيها العبارات المعسولة ولا تعيش على الاحلام!!.
في غير الهلال يمكن للرئيس ان يبرر الخسائر بالتحكيم وضربات جزاء خمس لم تحتسب وان بطولات الموسم القادم بالمخباة فيصفق الملتفون حوله بسعادة غامرة وينتهي الموضوع!!.
لكن في الهلال هذا السيناريو غير صالح للتداول وهذا سر من اسرار زعامة الزعيم!!,.
في الهلال إما ان ينجح الرئيس او يرحل ولا مبررات للفشل فالنادي لديه كل مقومات النجاح,, اعضاء شرف فاعلون,, نجوم كبار,, مواهب شابة,, شعبية جماهيرية لا تضاهى,, قاعدة عريضة لاختيار اعضاء مجلس الإدارة تضم النخبة من العناصر الإدارية المؤهلة,, فقط كل ما يحتاجه هو التخطيط والعمل المدروس لاستثمار كل هذه المدخرات الثمينة.
الرئاسة في الهلال ليست هي النوم في العسل,, والرئيس الذي يتوقع انه سيقود دفة النادي وفق الرؤى الخاصة سيفاجأ عندما يدخل المعمعة انه حسبها خطأ وان الواقع يختلف عن التوقع ولهذا آمل ان يهيئ الرئيس الهلالي القادم نفسه للتكيف مع الظروف المحيطة به والواقع الذي يعيشه مع وضع بصماته الخاصة التي تهدف لتحقيق تميز اضافي لهذا الصرح الكبير لأننا لا نريد ان نخسر أي من الاسماء الكبيرة المرشحة لقيادة الهلال بل نأمل ان يكون كرسي القيادة الهلالية مرحلة جديدة تتواصل من خلالها نجاحات تلك الشخصيات التي نحترمها ونقدر مثاليتها.
احتراف المجانين!!
كان فهد الغشيان نجما مؤهلا لأن يكون هو فلتة الكرة السعودية لولا ان كثرة اللف والدوران بالكرة وبدونها اثر سلبيا على نفسية اللاعب ومستواه وبات يختلق المشاكل والاشكالات الى ان ضاق به فريق الهلال ذرعا وتجاهله لعله يعيد حساباته من جديد ويفكر بطريقة تتناسب وموهبته الكروية الفذة لكنه مارس العناد ونكاية بفريقه هرول باتجاه النصر ووقع بدون قيد او شرط!!.
والاحتراف هو ان يبحث الآخرون عن اللاعب ويقدمون له ما يغريه على التوقيع لهم لا ان يذهب هو اليهم!!.
والاحتراف يعني ان اللاعب سينتقل الى اجواء يعشقها ويسعد بها لكن الذين شاهدوا حالة الوجوم التي سيطرت على الغشيان وهو يوقع العقد ومن حوله نصراويون علت الابتسامة وجوههم يدرك ان المسألة ليست احترافا بقدر ما هي ردة فعل طائشة ولذلك لم تكن مفاجأة ان يفشل الغشيان في تسجيل اي حضور يذكر مع النصر!!.
وبقدر ما اشجع على الاحتراف الا انني ضد احتراف المجانين الذي يقع بعض لاعبينا ضحايا له فالاحتراف هو فرصة العمر بالنسبة للاعب وعليه استثماره بما يحقق له الفائدة فنيا ومعنويا وماديا!!.
أين فضائيتنا الرياضية؟!
برغم تطور رياضتنا في كافة قطاعاتها إلا ان إعلامنا الرياضي المرئي وقف متخلفا عن الركب وعجز عن مواكبة احداث وانجازات الرياضة السعودية وتقوقع على نفسه في نفس الوقت الذي انطلقت فيه فضائيات مجاورة واخذت تزيد من رقعة انتشار الرياضة في بلدانها وتوفر لها تواجدا إعلاميا واسعا وهي التي لا تقارن بحجم رياضتنا ولا بمستوى عطاءاتها في كافة الميادين,وفي الوقت الذي اعطى فيه برنامج كل الرياضة في قناة تلفزيوننا الثانية شيئا من الحيوية والمتابعة للرياضة السعودية نجد برامجنا الرياضية في قناتنا الاولى تحتضر وهي بالتأكيد مرشحة وبدون منافس لجائزة صح النوم التي تمنح للبرنامج الاكثر غيابا عن الاحداث!!.
والبرامج الرياضية عموما في تلفزيوننا اجبرت مشاهدينا على متابعة الاحداث الرياضية المحلية والعالمية عبر العديد من الفضائيات وبما ان التلفزيون السعودي لا يرى في برامجه الرياضية ما يعزز منحها مساحات اكبر في فترات بثه فلابد من التفكير في فضائية رياضية تواكب انطلاقة وسمعة الرياضة السعودية بشرط ان تدار بعقلية متطورة حضارية وان تكون بعيدة كل البعد عن رياضة القناة الاولى بكامل مواصفاتها ثقيلة الدم!!.
النقد الهادف!!
كل يطالب بالنقد الهادف ويرحب به لكن ما هو النقد الهادف؟!,.
النقد الهادف ومن خلال التصور الذي خرجت به من تجربتي الصحفية هو الا تنتقد وان تقف دائما موقف الذي لا يهش ولا ينش!!.
والنقد الهادف يعني بطريقة او بأخرى يا زينك ساكت!!.
أما غير ذلك فالموقف من النقد واحد سواء كان هادفا ام غير هادف ورد الفعل ايضا واحد والمحصلة النهائية للاثنين هو الغضب والزعل!!.
بالمنشار!!
* بعض المواد الرياضية الفضائية فضائحية!!.
* الفرق التي حققت انجازات الموسم الماضي هي التي تستعد وترتب اوراقها للموسم القادم أما تلك التي خرجت من الموسم صفر اليدين فهي إما نائمة واما مشغولة بالقيل والقال!!.
* الله يعين النصراويين,, أمامهم أمور كثيرة تحتاج إلى حسم,.
,, عندهم موضوع اعتزال ماجد الذي اصبح اقرب الى حكايات ألف ليلة وليلة!!.
,, وقدامهم مهمة الاستعداد للموسم القادم وتعويض نكسة الموسم الماضي!!.
,, وتأسيس النادي صار قضية جديدة والحقيقة تاهت بين المختار والجبعاء والبربري!!.
,, وفوق هذا هناك همّ الدين فهم مدينون للهلال والنجمة والاتفاق مقابل انتقال الغشيان والموسى والشهري!!.
* عندما تشاهد بعض الصور تعرف لماذا بعض اللاعبين ما عندك احد!!.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved