أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 20th June,2000العدد:10127الطبعةالاولـيالثلاثاء 18 ,ربيع الاول 1421

العالم اليوم

بدأت أعمالها أمس في فييرا بالبرتغال
قمة الاتحاد الأوروبي تبحث الإصلاحات الدستورية والدفاع وتوسيع العضوية
فييرا البرتغال: د,ب,أ
بدأ قادة الاتحاد الأوروبي في البرتغال أمس الاثنين اجتماع قمة يستمر يومين للبحث في عدة قضايا من بينها الإصلاحات الدستورية والمالية لتوسع الاتحاد الأوروبي ومسألة الدفاع ولائحة تتعلق بالحقوق واقتصاد الانترنت.
ومن المقرر أن تناقش الدول الأعضاء في الاتحاد التوسع المستقبلي الذي سيرفع عدد الاعضاء إلى 25 عضوا، وإقامة احتفال قصير لإعلان ضم اليونان إلى اتحاد العملة الأوروبية.
ولا يتوقع ان يتم في الاجتماع الذي يعقد في فييرا التوصل إلى اتفاقيات هامة، إذ من المقرر ان يتخذ المجتمعون خطوات حول قضايا الاصلاح الرئيسية الى حين عقد اجتماع في نيس بفرنسا في كانون الاول/ ديسمبر/ القادم.
وفي ساعات الصباح الأولى أجل وزراء المالية محادثات حول اتفاق مكاسب الضرائب على رؤوس الأموال التي تشمل كافة دول الاتحاد الأوروبي الخمس عشرة.
ومن بين القضايا التي تلقي بظلالها على الاجتماع مسألة الخلاف المستمر منذ خمسة اشهر بين النمسا وباقي دول الاتحاد الاربع عشرة الاخرى حول حزب الحرية اليميني المتطرف الذي يشكل جزءا من الحكومة النمساوية.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنتونيو جوتيريس، الذي من المقرر ان تسلم بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي الدورية إلى فرنسا في نهاية الشهر الحالي، أن مسألة النمسا ليست على جدول أعمال الاجتماع.
وقال جوتيريس أنه يأمل في إيجاد حل لهذه المسألة بحلول تموز/ يوليو القادم,, وكان شركاء النمسا في الاتحاد الاوروبي قد جمدوا علاقاتهم الدبلوماسية مع النمسا بعد دخول حزب الحرية المعادي للهجرة إلى الحكومة كشريك أصغر في الائتلاف.
ولكن العلاقات مع النمسا العضو في الاتحاد الأوروبي والتي عزلها باقي اعضاء الاتحاد الاربعة عشر دبلوماسيا بسبب سياساتها الداخلية اتجهت على ما يبدو نحو التحسن.
واشار انطونيو جوبيريس رئيس وزراء البرتغال التي يستضيف هذه القمة في ختام فترة رئاستها للاتحاد الاوروبي والتي استمرت ستة اشهر الى ان باقي دول الاتحاد قد يتجهون نحو رفع العقوبات السياسية اذا خففت النمسا من انتقاداتها اللاذعة لشركائها.
وجمّد حلفاء النمسا الاتصالات الرفيعة المتبادلة مع فيينا في فبراير/ شباط عندما انضم حزب الحرية المتطرف بزعامة يورج هايدر لائتلاف حاكم في فبراير/ شباط.
وقال جوتيريس انه سيحاول فتح باب لتخفيف المقاطعة التي قال بعض المحللين انها اضرت بباقي اعضاء الاتحاد الأوروبي أكثر من النمسا بحلول يونيو/ حزيران.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved