|
| ملحق الطائف
تتوفر في بلادنا الغالية إمكانات سياحية كبيرة وتباين في الجغرافيا والمناخ يجعل من النشاط السياحي صناعة قائمة طوال العام، صيفاً وشتاءً ، في البر والبحر، ففي الطائف وعسير والباحة جبال عالية ، وغابات كثيفة وأجواء ممتعة ,, طوال أيام الصيف ، وفي جدة وجازان والرياض والمنطقة الشرقية أجوء ربيعية غاية في الجمال ، وفي الربع الخالي والدهناء والنفوذ سياحة صحراوية فريدة ، إلى جانب الساحل الممتد على طول البحر الأحمر من الوجه حتى جازان، ومن الدمام حتى حفر الباطن ، يضاف إلى هذا كله ، السياحة الدينية في مكة المكرمة والمدينة المنورة في رمضان، وفي أيام الحج ، وحتى طوال العام بعد فتح العمرة لكافة المعتمرين إلى الأراضي المقدسة,
إن بلاداً بهذه الإمكانات الكبيرة ، جديرة بهذا الاهتمام الكبير الذي توليه إياها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، فقيام الهيئة العليا للسياحة في المملكة دليل على هذه العناية ، واسناد رئاستها إلى رجل في مكانة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران، والمفتش العام ، لهو أكبر دليل على تصميم المملكة وعزمها على المضي بهذه الصناعة الحديثة إلى الأمام، لتصبح المملكة في المستقبل القريب في مصاف الدول التي تسخر إمكاناتها الطبيعية وآثارها التاريخية، وبناها التحتية الممتازة لدعم اقتصادها الوطني وتحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء لمواطنيها,
إن كافة المستثمرين في المملكة ، وهم يضطلعون بدورهم في التنمية السياحية الشاملة يشعرون بتقدير كبير إلى ما سوف يضيفه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة السياحية فهو من الوجوه المشرفة لأبناء وطنه وبلده المعطاء,
اليوم ,, تفتح الطائف ذراعيها لمحبيها من المصطافين والسياح,, ويقص شريط فعالياتها وبرامجها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة - الذي يعطي الكثير من جهده ووقته لتطوير هذا النشاط الاجتماعي الكبير ,
إن الطائف ظلت وما زالت مصيف بلادنا ومهوى أفئدتهم ,, وها هو محافظها النشط فهد بن عبدالعزيز بن معمر يقود هذه البرامج المتنوعة ,, فأهلاً وسهلاً بالكل في طائف الحب والعشق والجمال,
تيسير بن خليل الضابط رجل الأعمال والعضو المنتدب لشركة الطائف للاستثمار والسياحة
|
|
|
|
|
