أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 21st June,2000العدد:10128الطبعةالاولـيالاربعاء 19 ,ربيع الاول 1421

السياحة والترفية

المرسى يغرق في أمواج عشاق الترفيه السياحية
محمد المعجل: حققنا الخصوصية للعائلات السعودية برؤية جديدة
120 جلسة رذاذية، 26 شاليهاً تستقطب روادها على مدى الأسبوع
* الحديث الذي تُصر كل عائلة في المملكة على الدخول في تفاصيله نهاية كل أسبوع,, هو البحث عن المكان المناسب والمريح لها ولأطفالها لقضاء أوقات ممتعة,, وبين أخذ ورد,, يأتي المرسى في مقدمة الأماكن الترفيهية والسياحية من بين الأماكن الرائعة الأخرى,, لما يتمتع به المرسى من أجواء مريحة للعائلات وأطفالها تتوفر به جميع وسائل الترفيه بصورتها الراقية والمحافظة على الخصوصية حتى ان غالبية العائلات تجد فيه المتعة والراحة لأكثر من عشر ساعات متواصلة يتناولون خلالها وجبات الغداء والعشاء.
الأستاذ محمدإبراهيم المعجل المدير العام لشركة المعجل للمشاريع الترفيهيه المحدودة ومن خلال منتجع المرسى الكائن على الطريق الدائري الشرقي بالرياض,, يسلط الضوء على هذا المشروع الانجاز بكافة تفاصيله ومن خلال اهتمامات (السياحة والترفيه) التي تحرص على تقديم الجديد والمتميز في صناعة السياحة السعودية.
يقول الأستاذ المعجل:
لقد حاولنا في بداية تخطيط مشروع المرسى ان يكون متماشياً مع خصوصية المجتمع السعودي الذي نفتخر به ونحافظ عليه، حاولنا جهدنا التوفيق بين الترفيه البريء والعادات الاجتماعية الأصيلة ومن خلال ذلك أثبتنا تحقيق الخصوصية كما تتمناها اي اسرة, فلدينا 120 جلسة مستقلة تطل على بحيرتين باستقلالية كاملة ويستطيع الإنسان ان يقضي وقتاً ممتعاً امام البحيرة التي تطل عليه الجلسة التي خصصت له بعيداً عن الضوضاء والانغلاق والضيق وإزعاج الآخرين, وهناك ايضاً 26 شاليهاً والتي يصح ان يطلق عليها (أجنحة عائلية خاصة) يحتوي كل واحد منها على صالتين للجلوس، الطعام، حديقة، مسبح خاص، دورة مياه خاصة، تلفزيون، ثلاجة متكاملة,, وتستطيع الأسرة أن تقضي في هذه الأجنحة يوماً كاملاً من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الواحدة ليلاً وخلالها يتناول أفرادها وجبات الغداء والعشاء مع المرطبات,, كما أن الأسرة مطمئنة إلى تواجد أطفالها بجوارها عندما يخرجون إلى ممارسة الألعاب أو بالاستمتاع بالبحيرة أو بالجولات في ممرات المشروع المحاطة بالخضرة,, وهذا لايحدث عندما تقرر الأسرة الذهاب إلى استراحة في البر,, وقد لا يجدون المتعة والراحة إلا لعدة ساعات فقط,, اما في هذا المشروع فقد لاحظنا امتداد بقاءالاسر في المرسى لأوقات طويلة نتيجة الراحة والاستمتاع بالوقت,, وقد وضعنا شعاراً لالمرسى يقول للأسرة مكان ,, وإلى جانب ذلك هناك مطبخ متميز يقع على عشرين ألف متر مربع يخدم كل شاليه او جلسة بما يحتاجانه من خدمات غذائية جيدة وراقية.
وقد حاولنا من خلال هذا المشروع الترفيهي الجميل ان ندخل عالم السياحة من خلال مفهوم جديد وحديث ومتطور للسياحة، نقلة في النوعية,, في عالم الترفيه والمرسى في نفس الوقت يعتبر إضافة لامعة في السياحة نأمل من الآخرين الذين يقدمون مشاريع سياحية وترفيهية بأن يكون بنفس المستوى في الخدمات والأداء.
خصوصية مريحة
وعلى الرغم من اننا في المرسى نعيش فترة التشغيل التجريبي إلا ان الإقبال من المواطنين والمقيمين في تزايد ويشعرون وكأنهم في منتجع عالمي وقد وجدوا ضالتهم في هذا المكان بالنسبة للشاليهات أو بالنسبة للجلسات,, ولو عدنا إلى طبيعة الجلسات على البحيرة فإن لها طابعها الخاص فقد صممت للخصوصية المريحة، يشاهد فيها الزائر منظر رذاذ الماء على هيئة ضباب يحيط بالبحيرة ويسهم الى حد كبيرفي تلطيف الجو العام للموقع أينما كان المرتاد للمرسى.
السلامة,, أولاً
والشيء الذي يميز المرسى توفر عنصر السلامة بمستوى عالٍ جداً وخاصةً لدى الأطفال,, وقد حاولنا ألا يؤثر هذا الجانب على الجانب الجمالي للمرسى بصفة عامة، من جلسات، شاليهات، البحيرتين، الممرات، الالعاب حتى ان ذلك بدا واضحاً على القناة الموصلة بين البحيرتين بحيث يستطيع الأطفال العبور من فوقها بأمان مع مشاهدة حركة الماء اوباستخدام الجسرين المتناسقين,, وكذلك بالنسبة للحلبات المحاطة بجماليات لا تؤثر على الرؤية ولا على العين وفي نفس الوقت تحد من قفز الأطفال من الجلسة إلى البحيرة بطريقة غير صحيحة بل تحثهم إلى الخروج عبر الممرات الأكثر مرونة وسلاسة بهدف الاستمتاع بالحركة بين الجلسة والبحيرة.
تصميم جديد للجلسات
++وعلى مستوى التخطيط لإضافة ما يمكن لزيادة المتعة والراحة في جلسات المرسى فبعد سنتين كحد أعلى هناك تخطيط لربط تلك الجلسات بالبحيرتين بحيث يعاد تصميم تلك الجلسات لتصبح وكأنها في جزيرة مائية تلفها الأشجار من جميع الجوانب ولتصبح البحيرتان وهما متخللتان للجلسات,, وذلك لإتاحة فرصة السباحة لدى الأطفال بطريقة مرنة وآمنة.
ونحن في إدارة المرسى نستعين بالمختصين في مجال تصميم المنتجعات والمواقع الترفيهية,, السياحية ولدينا مبدأ نتمسك به وهو إما ان يكون العمل متقناً مائة بالمائة، أو يترك دون أن نقدم عليه مهما كانت التكلفة والتي غالباً ما تكون عالية,, ونحن نرى ان البقاء للشيء المتقن والجيد,, وهذا في الواقع واجب وطني لبلادنا لتقديم العمل الجيد لها ولمواطنيها ومقيميها,, كما ان توفر ووجود دعم الدولة لهذه المشاريع ساعد على نجاح مشاريعنا وبروزها إلى حيز الواقع بفعالية,, وفي وقتنا الحالي فقد استبشرنا خيراً بإنشاء الهيئة العليا للسياحة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز واختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز اميناً عاماً لهذه الهيئة,, وهو الشاب الطموح وذو النظرة المستقبلية,, ومن هنا فنحن نتوقع كل خير للسياحة الوطنية في بلادنا ودخولها عصر صناعة السياحة في العالم أجمع بعد ان اصبحت في سباق مع الزمن في العمل ونحن نؤمل أن تحقق الهيئة أهدافها لأن من مهامها إزالة المعوقات التي تعترض مستقبل السياحة في البلاد وهذا مانطمح إليه كمسئولين وايضا كمستثمرين في قطاع السياحة.
أعلـىالصفحةرجوع










[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved