أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 22nd June,2000العدد:10129الطبعةالاولـيالخميس 20 ,ربيع الاول 1421

الثقافية

الزمن المقلوب
لم كل هذا الحزن؟
1/3
أحمد عبدالرحمن العرفج
لماذا ماتت فينا شهوة النص؟
ماذا تعني بشهوة النص؟
كنا نطرب لقول نزار:
إن الكلام (,,,,,,,,) حضارةٌ
فإذا ذهبت,, فمن يعلمني الكلام؟!
الشعر فن مشاكس يستفزّ (المناطق العاطفية) في كل من القى السمع وهو بصير، أليس كذلك!
قد يكون,,!!، ولكن لا استطيع ان انظر في مالا أفهم فيه، رحمني الله، لانني عرفت قدر نفيس,, ألك اعتراض؟!
أناقش طفولتك الذوقية، وأخاطب فيك الولد الشقي، الذي لم يُضرب للصلاة بعد، فليس هناك مجال للاعتذار!!
لست مناهضا لحركات المد والجزر الادبية,, ولكن ألا ترى ان الفن أصيب بتوسيع دائرة التحديث، حيث ارتفع سُكَّرنا الفني، وزادت حلاوة الفن لحد القتل!!
هل تراجع؟!
الرجوع خير من التراجع، ويكون ذلك بالعودة إلى طفولة الدهشة، وبكارة اللثغة الأولى.
كيف يكون هذا الاسترجاع؟!
يكون بمصاهرة التفاصيل القريبة,, بمعاشرة بساطة الحياة، وعذوبة البيوت الملتحفة بانتظار المطر، والحاضنة لبراءة الليل!!
وضّح أكثر!!
أريد أن يؤجل القوم مذاهبهم النقدية، (ويعودوا إلى بدايات الابهار، والانبهار الطفولي بالفن، وان يكتفوا بشهقة الاعجاب الأولية، تلك التي خسرناها تحت ركام النظريات العلمية والفكرية.
2/3
لِمَ كل هذا الحزن؟!
السؤال أرده إليك، لماذا أنت سعيد؟!
تنفق الوقت في كشف السلبيات، وتعرية الرداءات، ثم تمضي لممارستها دون خجل، أو حياء!! فأي مكان للسعادة؟!
عهدي بك تردد (إذا مت ظمآنا، فلا نزل القطرُ).
بمعنى انك ترحب بالطوفان، إذا غرقت سفينتك؟!
لماذا ترسمني بهذه الصورة الانانية الفاقعة؟!
كل الوجوه تنادي بالنصيحة، وحمل (الهمِّ الجمعي)، فإذا ما انسدل الستار اختفوا وراء مصالحهم الذاتية، فتذكر على الفور قول الشاعر القروي (إن الوطن هو أنا المبكرَّة)!!
اذهب (يا صديقي) فلا رجاء فيك!!
* فاصلة
تهد المفاصل للاحنف العكبري:
إذا ازدحمت هموم القلب، قلنا
عسى يوماً يكون لها انفراجُ
نديمي هرّتي,,، وسرور قلبي
دفاترُ لي ,,,،
ومعشوقي السراجُ
Al-Arfaj @Hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved