أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 23rd June,2000العدد:10129الطبعةالاولـيالجمعة 21 ,ربيع الأول 1421

الريـاضيـة

سامحونا
سلّموا لي على البرتغال!!
أحمد العلولا
مساء أمس الأول تلقيت اتصالا هاتفيا من قبل صديق عزيز يعتبر (مهووساً) بحب الكرة الالمانية بدرجة لا تكاد تصدق,, فهو على معرفة تامة بشؤون تلك الكرة,, أسرارها وخفاياها على مستوى الاندية,, واللاعبين.
وقد وجّه لي دعوة الحضور لمشاهدة مباراة (عمالقة) المانيا مع البرتغال لكي استمتع بالمستوى الكروي الرفيع (الخارق للعادة) الذي سيقدمه نجوم (الماكينة) الالمانية.
سألته أولا,, إن كانت المباراة ستتم مشاهدتها من خلال قناة (مشفرة) أو (مشفطة) على طريقة اخواننا في الخليج الذين يتوفر لديهم مصطلح خاص,,, ومغاير لما هو قائم هنا,, فالتشفيط يوازي (التفحيط) على المستوى المحلي,,, فإنني سأقدم اعتذاري لعدم الحضور من باب التمسك بمبدأ (المقاطعة) لكل ما يشجع على (الاحتكار)!!.
,,, قال لي بعد أن (فجر) ضحكة مدوّية,, لا,, سنشاهدها عبر قناة (المانية) تبث مجانا في الفضاء الخارجي,.
,,, قلت يبدو انك اصبحت تتقن اللغة الالمانية تحدثا,, وكتابة,, وقراءة بعد ان ابتعت ذات يوم كتابا يحمل عنوان (الالمانية من غير معلم في مائة يوم).
,,, على كل حال قبلت دعوته شاكراً وقبل بدء المباراة,, قال: كيف تتوقع النتيجة؟
,,, قلت: برتغالية طبعا,, وأحسب أنني خذلته و(جرحت) شعوره,, فقال: الميدان يا برتغال!!
,,, أردفت قائلا: أتعرف منتخب البرتغال؟,,, لا,, ولا اسم عاصمتها!! وإن كنت تواقا لمعرفة سبب تلك التسمية,, قلت (مداعبا) تعود تسمية البرتغال للاخوة الكويتيين حيث ينطقون القادسية مثلا بالغادسية (الغين بدلا من القاف).
,,, أما وقد شاهدنا المباراة معاً فقد تعاطفت كثيرا مع البرتغال,, التي تمكنت من تحطيم الماكينة الالمانية لتعتلي مركز صدارة مجموعتها الحديدية فيما فازت المانيا بلقب (المؤخرة) الذي ساهم في ارتفاع مؤشر الفرح في داخلي تبعا لارتفاع درجة الحرارة انتصار (الرومان) في موقعة (الانجليز) وخروج الأخير من المسابقة الاوروبة,, وفي ذلك (درس) يجب ان يتعلمه (الكبار) دائما,, وسامحونا!!

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved