أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 24th June,2000العدد:10131الطبعةالاولـيالسبت 22 ,ربيع الاول 1421

مدارات شعبية

رغم أن أحد شعراء الأمسية قال جدة غير إلا أن جمهور أمسية الشعر الثانية بجدة كان قليلاً!
الشادي وعقاب وطلال نثروا أجمل قصائدهم فوق شاطئ العروس
* جدة صلاح مخارش
أقيمت على القاعة الرئيسية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة مساء الثلاثاء الماضي ورغم ان الحضور كان متواضعاً ,, إلا أن فرسان الأمسية الثلاثة صالح الشادي، سالم عقاب وطلال حمزة قدموا اجمل مالديهم من شعر!!
بدأت الأمسية في التاسعة والنصف مساء بتقديم من هاني الشحيتان للشاعر صالح الشادي مقدماً نبذة مختصرة عن الشاعر الشادي الذي قدم في الأمسية مجموعة من قصائده حيث بدأ بقصيدة الشاعر ثم الكناس وبعد ذلك البلد ، سيدي ، ثم قال للجمهور اكيد انكم تريدون ان تستمعوا للغزل فقدم ما يهمك يوم ضاقت ، الشيب ، مختلف جداً ، الأخيرة وقال ان منابتها هي استقالته من التعليم ثم قدم الدوائر واختتم قصائده بسافر العصفور .
بعد ذلك قدم هاني الشحيتان الشاعر سالم عقاب الذي استهل قصائده بقصيدة عن جدة ومنها:


جده كتبتك فرح
مدري كتبتك حنين

ثم البارحة ، يمكن سكوتي ، الزفرة ، مرني ، سلام ، سنة كاملة ، صاح ثم قدم قصيدة يا صديقي وقال إنها اهداء إلى صديقي البرجوازي ثم حورية ، سبة جنوني ، الماء ، هذا الغياب ، الوسامة ، رومانسيه ، رماد الحزن ، النهار اللي ذبل ورده ، انا آسف ، ياعويد المطرفي .
ثم قدم هاني الشحيتان بعد ذلك فارس الأمسية الثالث الشاعر طلال حمزة الذي بدأ اولى قصائده بالوطن قصيدته الشهيرة جدة غير ثم الليلة جيت ، بالتقسيط ، الوظيفة ، الحظ ، الجرح ، اتمتم ، مسكين هالجمهور ، شيء ما ينقال ، شالوم ، العاذل اللي ، التجارب ثم طلب منه الزميل منصور عثمان مدير تحرير الزميلة البلاد والذي كان احد الحضور قصيدة شيطنه فألقاها طلال واتبعها بالله يرحم غربتك يا نايف ذعار ثم المثقف ، لنا ناقة ، بكرة اجمل ، الغرفة فوضى .
من الأمسية
مقدم الأمسية هاني الشحيتان قال ان تكليفه بتقديم الأمسية تم قبل دقائق من اقامتها.
الأمسية لم تصور تلفزيونياً ولم تسجل ايضاً.
الحضور كان يقارب 160 شخصا في الوقت الذي تتسع فيه القاعة ل800 شخص!
ورغم ان الشعراء ثلاثة من الأسماء المعروفة في الساحة إلا أن قلة الحضور يعود إلى عدم الإعلان في الصحف عن هذه الأمسية والاكتفاء باخبار وتنويهات بسيطة فقط!!
أحد الزملاء علق على قلة الحضور بقوله: يظهر ان كثرة أمسيات الشعر الشعبي جعلت الناس يتشبعون شعراً !
غاب عن الحضور بعض معدي صفحات الشعر الشعبي وبعض الشعراء المتواجدين في جدة!!
الزميل محمد الساعد المسؤول الإعلامي بغرفة جدة بذل جهودا موفقة اثناء اقامة الأمسية.
طلال حمزة كان الشاعر الأخير في الأمسية الذي يلقي قصائده,, فقد عرف كيف يتعامل مع الحضور.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved