أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 27th June,2000العدد:10134الطبعةالاولـيالثلاثاء 25 ,ربيع الاول 1421

المجتمـع

فاسألوا أهل الذكر
يجيب عليها فضيلة الشيخ : عبدالله بن سليمان المنيع
إعداد : سلمان العُمري
زوجتي تقبل زوج ابنتها !!
* أفيدكم أن زوجتي تكشف وجهها وتقبل زوج بنتها الوسيم وأنا لا أحب ذلك ولا أطيقه إطلاقاً واصاب بتوتر عصبي وانفعال شديد إذا رأيته يقبلها (ويرى الحاضر ما لا يرى الغائب) وقد طلبت منها التحجب والامتناع عن التقبيل ولم تستجب وأنا أخشى على نفسي من الوقوع في أبغض الحلال أو إيذائها لأنني أفقد شعوري ولا أتحكم في أعصابي أفيدوني مأجورين ماذا أفعل وهل يجوز لي منعها بالقوة بارك الله فيكم.
م,ع,الحربي
الرياض
أولاً فيما يتعلق بزوج بنت المرأة فهذا يعتبر محرماً من محارمها كأبيها وأخيها وخالها وعمها وأبناء أخوتها وأبناء أخواتها كل أولئك يعتبرون محارم لها ولكن كونه يقبلها فهذا التقبيل إن كان على سبيل الاحترام والتقدير كتقبيلها من رأسها أو من جبهتها أو نحو ذلك على سبيل الاحترام والتقدير فهذا لاشيء فيه وإن كان غير ذلك مما لايكون إلا من الزوج مع زوجته فهذا في الواقع لايجوز وقد يكون طريقاً إلى الحرام لاسيما وقد ذكر السائل أن زوج بنته وسيم فيخشى أن يكون وراء هذا التقبيل من الريبة والشك ما وراءه ويكون لهذا الزوج حق الغيرة على زوجته فينبغي للزوجه أن تتقي الله سبحانه وتعالى وأن تعرف قدر علاقتها بزوج بنتها وأن هذه العلاقة علاقة تقدير ومحبة ومحرمية ولزوج هذه المرأة أن يمنعها مما يشك فيه, نسأل الله التوفيق والعصمة للجميع.
***
الصلاة في وقتها
* هل يجوز تأخير صلاة الفجر وماحكم تقديمها عن وقتها؟
ن,م,س
أولاً الصلاة ينبغي أن تفعل في وقتها وقد صلى صلى الله عليه وسلم به جبريل عليه السلام الصلوات الخمس في أول أوقاتها ثم صلى به صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس في آخر أوقاتها ثم قال يامحمد الصلاة بين هذين الوقتين, فينبغي للمصلي أن تكون صلاته بعد دخول وقت الصلاة بشيء قليل حتى يتم الاطمئنان إلى دخول الوقت وفي نفس الأمر لايجوز تأخير الصلاة بل ينبغي المبادرة بأدائها إلا لعذر فمتى قام عذر بذلك فلا بأس من التأخير للعذر، ولكن لا ينبغي أن يكون هذا التأخير ممتداً إلى خروج وقت الصلاة بل ينبغي أن تكون الصلاة في وقتها.
***
الصلاة في العمل
* ما حكم الصلاة في العمل حيث يوجد عدد يزيد على أربعين موظفاً لأداء الصلاة والدوام في المركز ينتهي في تمام الساعة الواحدة ظهراً كما توجد مساجد في الحي يسمع الأذان بها ولكن خروج الموظفين يربك العمل، وهل يجوز للمسؤول عن المركز منع الموظفين من الخروج من العمل لأداء الصلاة في المسجد خارج مقر العمل حيث يوجد موظفون يصرون على الخروج ولا يؤدون الصلاة داخل العمل ويخرجون بدون إذن من المسؤول عن المركز, شاكرين لكم جهودكم الطيبة والله يحفظكم.
عبدالرحمن عبدالله المسلم
حائل
في الواقع إنه من خلال التجارب والنظر ظهر أن مجموعة من الموظفين يتعللون بالخروج من أعمالهم لأداء الصلاة وهم في الواقع لا يذهبون إلى المساجد وإنما يذهبون إلى بيوتهم أو إلى غيرها بدعوى أنهم يصلون، وقليل من الموظفين من هو صادق في خروجه إلى المسجد ولكن نظراً في أن الأحكام تبنى على الاغلب وعلى الأكثر فالذي يظهر لي أن جمع الموظفين في مسجد في الدائرة للصلاة بهم جماعة فإن هذا العدد الذي ذكره السائل هو أربعون موظفاً أو أكثر هذا في الواقع تحصل به الجماعة الكاملة إن شاء الله تعالى ولا يبقى من فوات الفضل إلا الصلاة بهم أو صلاتهم في المسجد ونظراً إلى أن في صلاتهم في العمل تحقيقاً لمصلحة العمل فقد يكون لإيثار الصلاة في العمل دون الصلاة في المسجد رعاية للمصلحة العامة قد يكون ذلك متوجهاً والله أعلم.
*عضو هيئة كبار العلماء

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved