أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 28th June,2000العدد:10135الطبعةالاولـيالاربعاء 26 ,ربيع الاول 1421

مدارات شعبية

العوجان مدافعاً عن قصيدته
فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه يا فوزان!
سعد العوجان
كنت قد قرأت ما كتبه الكاتب فوزان الماضي في مدارات وتحديداً العدد 10132 وذلك يوم الأحد 23/3/1421ه.
وهنا أريد أن أعلق على ما كتبه.
أولاً: عندما اكتب قصيدتي فإني وبصدق!! لا أفكر بمن سيقرؤها مع علمي ويقيني أنها ستعجب البعض ويرفضها البعض الآخر في حال نشرها مع التأكيد أن إعجاب الآخرين يسعدني وعدم اعجابهم أمر لا يحزنني.
ثانياً: كما ذكرت لا يضايقني بتاتاً رأي من لم تعجبه قصيدتي ولو كنت اتضايق لعلقتها على جدار غرفتي ولاكتفيت بالتفرج عليها بعيداً عن النشر,, ثم إنه ليس من حقي مصادرة آراء الآخرين وفرض ما اكتبه على أذواقهم,, والاختلاف على منظور الأشياء أمر وارد.
ولكن الملفت في الأمر أن الأخ الماضي تعرض لقصيدتي ورمى بعض أبياتها بالكسر على حد قوله.
وقد تفاجأت واعتراني العجب!!,, ليس لأن أبياتي مكسورة كما يقول,!
وإنما لأنه عوج قائما وقوم معوجاً,, وأوقع نفسه في دائرة المثل الذي يقول: (جاء يكحلها فأعماها).
وأدركت حينها أن الماضي يفتقد لمعرفة أوزان الشعر وقد وضح ذلك فيما كتبه بقلمه وأدان نفسه بنفسه عندما قال:
ساعات اقبلني وفي ساعات صد وارفضني .
وقوله: اقبلني ساعات وساعات صد وارفضني .
ويستمر مواصلاً دقته العجيبة وفطنته الأعجب ليقول:
ثم أتندم للأنا عن ما معنا وتعذرني ,وهنا اتساءل كيف لمن يورد مثل هذه المقطوعات (المقوسة) المهترئة (كسوراً) أن يناقش في مسائل الكسر والوزن ولو افترضنا (مجازاً) أنني كسرت كما تقول (والخطاب موجه للسيد الفوزان) فهل ما افترضته أنت صحيحاً وموزوناً؟! وأرجو أن تتغنى بمقطوعاتك التي افترضتها ثم عد للمثل القائل: (يا ملقح النخل لقح نخلك).
هذا من جانب أما الجانب الآخر والمتمثل في بعض عباراتك وسخريتك فإني سأكون أكثر أدباً وسأنأى بنفسي عنها,, وسأترفع عن الرد عليها,, ليس لأنني افتقد لأدوات السخرية التي تعتقد أنك متميز بها دون سواك!!,, وإنما لحبي واحترامي لما تكتبه عبر هذه الصفحة التي لها الفضل عليّ بعد الله,.
أخيراً تأكد أخي الكريم بأنني أحيي فيك صراحتك كما أن وجهة نظرك ورأيك محل تقديري واحترامي,, وتأكد أيضاً أن حاجتي لمن يقول لي: أخطأت,, أكثر من حاجتي لمن يقول لي: أصبت,.
كما أتمنى أن أراك دائماً كاتباً متألقاً كما عهدناك على أن تبتعد عن النقاش في مسائل الكسر والوزن لأنك وبحق لا تفقه فيها شيئاً,, ولتعذرني على هذه العبارة ولكن هذا ما أثبته أنت بقلمك وأدانت نفسك به نفسك.
ختاماً شكراً لك وشكراً للأخ العزيز الكاتب والشاعر نيف الذكرى وألف شكر لمدارات على احتفائها بآراء الجميع.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved