أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 29th June,2000العدد:10136الطبعةالاولـيالخميس 27 ,ربيع الاول 1421

عزيزتـي الجزيرة

هدية المليك لأبناء المنطقة
كلية الطب بالقصيم تواصل للمسيرة التعليمية في الوطن
بالعلم والثقافة تصل الامم الى مدارج الكمال وتبني حضارتها على اسس علمية متينة، ومجتمعنا السعودي قطع شوطا طويلا في تحديث الثقافة وتنمية الفكر وحقق انجازا فريدا نحو بناء المجتمع وتوعيته,
ولعل من اهم المظاهر التنموية في بلادنا الغالية تلك الصروح العلمية الكبيرة التي تقف شامخة في انحاء شتى من مملكتنا الحبيبة، حيث ساهمت الجامعات والمعاهد والمراكز العلمية في بناء الفرد السعودي واحدثت نقلة حضارية سريعة فاقت كل التصورات والتقديرات في فترة زمنية قياسية بلغت ذروتها في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله والذي اولى جانب التعليم والعلماء كل العناية والاهتمام وكان بحق وراء النجاح المبهر للمسيرة التعليمية والثقافية في المملكة، فتنوعت العلوم والمعارف، وامتلأت الساحة العلمية والفكرية والادبية بالعلماء والادباء ورجال الثقافة فنشطت البحوث العلمية التأصيلية من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه ومراكز البحوث الاسلامية وخطت بلادنا خطوات سريعة نحو الاكتفاء في تأهيل الكوادر العلمية حتى تعدت مرحلة الكفاية الى التصدير حيث شاهدنا تلك العمليات المعقدة في القلب والارحام تجرى في مستشفيات المملكة بأيد سعودية ماهرة,.
كل ذلك وغيره بسبب الدعم والمساندة التي توليها القيادة الحكيمة للمسيرة التعليمية والتطويرية حتى تحسن اداء العمل وفق صيغ جديدة تتناسب مع متطلبات العصر الذي يشهد نهضة معلوماتية هائلة تتطلب بناء قواعد للمعلومات وتطبيق اساليب حديثة في التنمية والتطوير حتى يتم تنمية القوة العاملة في كافة القطاعات مع الشعور بأن خدمة المستفيد هي المحور الرئيسي لكافة الخطط والبرامج الموضوعة.
نعم كانت النظرة الحكيمة من قبل ولاة الامر للمسيرة التعليمية نظرة اهتمام وعناية واحساس بالمسؤولية نحو بناء المجتمع السعودي فكل يوم نشاهد معلما علميا جديدا ومركزا للبحث والتطوير ومسابقة علمية كان نتاج ذلك فوز عاصمتنا الحبيبة بلقب عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م واستمرارا لهذا الدعم والتواصل للمسيرة التعليمية عمت الفرحة ابناء منطقة القصيم حين صدر امر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بافتتاح كلية للطب بالمنطقة وكانت بحق هدية غالية من رائد التعليم الاول بالمملكة نحو تحقيق طموحات ابناء المنطقة الذين الفوا هذه المكرمات من تلك الايدي الحانية والتي تسعى دائما لتلمس احتياج المواطن وتبذل الغالي والنفيس في سبيل اسعاد المواطن وبنائه، كذلك كان لجهود صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير المنطقة والجميع يدرك ويعلم ان لسموه الكريم بصمات واضحة في بناء المشروعات والصروح العلمية منذ ان تولى (حفظه الله) مسؤولية الامارة في المنطقة وكان دائما على اتصال مستمر مع معالي وزير التعليم العالي د, خالد بن محمد العنقري في كافة ما يخدم المنطقة تعليميا مما اكسبها اهتمام معاليه نحو تحقيق طموح ابناء المنطقة والشكر والتقدير لمعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد العقيل على جهوده الطيبة ومواقفه النبيلة .
ولا يفوتني ان اقدم الشكر لسعادة الدكتور احمد بن علي الرقيبه على ما بذله من جهد حثيث وما قام به من متابعة مستمرة نحو تحقيق هذا الهدف والشكر موصول لكافة من ساهم مباشرة او غير مباشرة في اضافة هذا الصرح العلمي على تراب القصيم ونسأل الله سبحانه ان يديم على هذه البلاد امنها واسلامها وقادتها حتى تتواصل المسيرة ويستمر للمواطن امنه ورخاؤه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالعزيز بن صالح العبدالرحيم
القصيم بريدة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved