أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 30th June,2000العدد:10137الطبعةالاولـيالجمعة 28 ,ربيع الاول 1421

الاولــى

الشيخ جابر وولي عهده يكرمان سموه
الأمير عبدالله يبدأ غداً زيارة رسمية للكويت وسط احتفال وترحيب شعبي
سفير المملكة في الكويت : معطيات الزيارة تكريس لمبدأ التواصل بين دول الخليج
* الكويت الجزيرة
تستقبل الكويت يوم غد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي يزورها بدعوة رسمية من صاحب السمو أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح.
وقد أعدت الكويت برنامج استقبال وزيارة كبيرين لضيفها الكبير، فالى جانب المباحثات الرسمية التي ستتم مع سمو أمير الكويت ومع سمو ولي عهد الكويت الشيخ سعد العبدالله سالم الصباح، سيقيم أمير الكويت حفل عشاء مساء السبت لضيفه الكبير وفي يوم الأحد يلبي سموه دعوة أخيه ولي عهد الكويت لتناول طعام العشاء فيما سيكون الغداء على مائدة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الصباح.
ويتضمن برنامج الزيارة تجمعا شعبيا كبيرا للسلام على سمو الأمير عبدالله مع اقامة عرضات شعبية احتفاء بضيف الكويت الكبير، هذا وسوف تركز مباحثات سموه مع القيادات الكويتية على العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين وسبل احلال السلام في المنطقة.
وقد التقت الجزيرة بهذه المناسبة بسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في الكويت الأستاذ أحمد بن حمد اليحيى للتعليق على هذه الزيارة فقال: تلبس الكويت حلة قشيبة من الاستعدادات لاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وتقام بهذه المناسبة استعدادات رسمية وشعبية لمقدمه الميمون.
وبصرف النظر عن أن مثل هذه الزيارة تستثمر لبحث أمور وقضايا تخص البلدين، فإن قادة الخليج قد تعودوا على التنسيق فيما بينهم تلقائياً حتى وهم في أماكنهم ومكاتبهم وعبر الهاتف نهاراً وليلاً, ذلك أن عناصر التفاهم والثقة المتبادلة متوفرة بين تلك القيادات.
بيد أن أهم معطيات هذه الزيارة بالنسبة للشعبين الشقيقين في المملكة العربية السعودية والكويت هو تكريس مبدأ التواصل بين الزعامات والأسر الحاكمة مهما أشغلتهم القضايا السياسية الاقليمية والدولية وهو أمر عاداته وتقاليده طامرة في جذور التركيبة القيادية لصقور الجزيرة العربية وتستمد منه شعوبها الأمان والاطمئنان.
وعندما يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مع أخيه صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح على أرض الكويت فإن هذا يعني أشياء كثيرة ومعاني سامية عميقة قد يكون على رأسها رسالة سياسية واعلامية للعالم أجمع بأن قادة الخليج لا يؤدون الزيارات حيثما المصالح فقط, فهذه يجري التنسيق حولها بين الفنيين والمختصين في كل بلد.
وان قرب المسافة بين البلدين الجارين الشقيقين والتصاق حدودهما معاً لا يعني اهمال تعميق أواصر المحبة وجذور التعاضد والتلاحم التي لم تكن في يوم من الأيام وليدة مزاج أو توجه خاص وإنما هي طامرة الجذور في نفوس الأسر الحاكمة في الدولتين وفي نفوس الشعبين الشقيقين، وستظل تلك الروابط والمعاني السامية بين قادة دول مجلس التعاون وشعوبها صامدة أمام كل حاقد وحاسد، والله ولي التوفيق.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved