|
| القرية الالكترونية
لاشك في ان القراء قد طالعوا الخبر المنشور في الصفحة اليوم والمتضمن توجيه تهديد شديد لاربعة مقدمي خدمات انترنت في المملكة من سحب تراخيصهم في حالة تكرارهم لاستخدام طرق بديلة للانترنت تتجاوز دور المدينة في حجب وتنقية المعلومات المرسلة والواردة, وهنا يجب التأكيد على ان المدينة لم تبتدع شيئا غير موجود بل هي جهة (حكومية) تعتمد على قرار مجلس الوزراء الموقر برقم 163 المنظم لاستخدام الانترنت والذي اوكل جملة وتفصيلا بالمدينة وهو ايضا مطالبة بضمان تطبيق هذا القرار وعدم تجاوزه.
ولكن ما يثير الاستغراب هنا والدهشة في آن واحد هو هل قامت المدينة بالتقصي عن أسباب لجوء تلك الشركات الأربع المرخصة نظاما إلى استخدام تلك الوسائل الفضائية فهل كان لسوء الخدمة المقدمة اصلا منذ بداية الانترنت الى حد اليوم مع بعض التحسن النسبي دور في ذلك ام كان السبب في إقدامهم على ذلك هو الرغبة في تميزهم بتقديم خدمة اسرع من غيرهم لان الاستقبال سيكون افضل بلا شك ممن يستخدم الشبكة الهاتفية الارضية ثم لماذا تأخرت المدينة في الاعلان عن ذلك واستغراق التحقيق في الموضوع الذي لم يعلن رسميا حتى الآن ولكننا لدينا الدليل على ذلك وكنت انتظر هذا اليوم بلهفة لكي يطلع المستخدمون ومن بينهم قراء الجزيرة على ما يحدث من تطورات حولهم ثم في حالة وانا اقول ذلك افتراضا مع انه من المستبعد حدوث ذلك تكرار مثل هذا الامر فماذا سيكون مصير المشتركين لدى تلك الشركات خاصة وان ما نشر في التقرير خطير جدا فهو ينص على سحب الترخيص وازالة السعات الدولية الخاص به ومن ثم ازالة كافة المنافذ الخاصة به.
وقد يظن البعض انني اتحامل على المدينة ولكنني في الحقيقة اتساءل فقط عن ارتفاع لهجة التحذير في الخطابات التي تلقاها مزودو الخدمة في الاسبوع الماضي رغم ان المدينة وهي مجتمع الصفوة من العلماء والباحثين والاداريين ايضا يتحلون بروح الصبر والهدوء المعروف عنهم وقد يقول البعض إن عدم قيام المدينة باتخاذ مثل تلك الاجراءات (الرسمية) قد يكون دافعا لمن التزم بالانظمة لكي يخالف طالما ان الآخرين لم يوقفوا من ممارسة ذلك العمل وقد تأخذ تفسيرات تلك اللهجة (القوية) والتي عنونت بها ملفي المفتوح لهذا اليوم ابعادا متابينة ولكن يجب في النهاية ان نسأل عن (الاسباب) ولا نحاسب عن الأفعال فقط.
ثم ماذا عن التجارب التي كات المدينة تجريها في هذا المضمار والتي ركزت بالدرجة الاولى على ضمان عدم تخطي البروكسي حتى في الاستقبال الفضائي ام ان التطورات الاخيرة وانخفاض الاسعار قد تكون من اسباب وأد ذلك المشروع الذي لم يعلن قط.
تشفير x تشفير
* اصعب شيء على المرء ان يتسول من الآخرين عن طريق دعوة (تكفون زورونا) فهي غير لائقة اطلاقا وكان بالامكان التحايل على ذلك بشكل افضل بزيادة رقم العداد.
* طالبوا نحو العامين وتحقق جزء مما ارادوا فهل سينتظرون عامين آخرين ليحصلوا على ما يريدون؟.
* حالة الصمت التي تتخذها تلك الشركة شيء محير فهل هو التحضير لشيء جديد أم ان الاعتماد على الخدمات الاخرى لتغطية النقص هو الحل.
|
|
|
|
|
