|
| مدارات شعبية
أي مناقشة الموضوع لذاته، بغض النظر عن الشخصيات المحيطة به، ولكن يبدو بأن الاجابة في هذا الموضوع بالذات معلقة الى أمدٍ بعيد!! والشواهد نراها يومياً وكان آخرها وليس بالآخر رد الأخ سعد العوجان في مدارات شعبية يوم الاربعاء الموافق 26/ربيع الاول 1421ه,, ولأن المستفيد من هذه الردود هو سعد العوجان، فلن أحرمه من هذه الفرصة باستعراض بعض النقاط التي ستكون الاخيرة بالنسبة لي وهي:
1 بما انك يا أخ سعد وانت لم تزل في بداية الطريق لاتفكر بمن سيقرأ قصائدك فأقترح عليك عدم نشرها ووأدها بادراجك.
2 كلامك عن كسر ماقومت به بعض التعجيل، فكيف لي بمعرفة أي كسر أبياتك وأنا لا أفقه الوزن، اما الأبيات التي تقول بأنها مكسورة، فلها لحنين طويل بالتثقيل وقصير بالتخفيف، وأنا عندما قومت أبياتك كانت على اللحن الطويل وهو ما يتماشى مع أبياتك السليمة وتأباه أبياتك المكسورة، ولكن يبدو بأنك استخدمت اللحن القصير وعلى رأيك فاقد الشيء لايعطيه وعلى فكرة أبياتك المكسورة لا يركب عليها الطويل ولا القصير!!.
3 اوردت بعض الاخطاء التي كسرت تقويمي وهي:
كتبت ساعات اقبلني وفي ساعات صدوا رفضي وتناسيت التنوين تحت ساعاتٍ
وقلت اقبلني ساعات وساعات صدو رفضي والصحيح اقبلني بساعات وبساعات صدوا ارفضي كما ورد في مقالي الأول.
ثم أوردت الخطأ المطبعي في المقال الأول كما هو والمحرر لديه علم بأنه خطأ مطبعي فقلت :
ثم اتندم للأنا ما معنا وتعذرني والصحيح ثم اتندم للأنا عما مضى وتعذرني
4 أوردت بعض العبارات العارية من الصحة منها: (بأنني سخرت منك، وبأنك ستكون أكثر وعياً مني، وستترفع بنفسك عن الرد، وانني تميزت باستخدام ادوات السخرية),.
هل القارئ غبي الى هذه الدرجة؟!,, لقد راجعت مقالي الأول فلم اجد فيه مما ذكرت شيئاً، ولكن يبدو بأنك أردتها لنفسك فلك نبارك.
الخلاصة:
عزيزي القارئ,, دائماً لا أُحبذ الدخول في مثل هذه الردود لأنها غالباً ماتنحرف عن مسارها الصحيح، وهذا مايدعوني للجنوح عنها بقدر الامكان، ولكن بما ان الأمر تعدى الموضوعية وجب استخلاص الآتي بموضوعين ولن أخرج عنها كما خرج العوجان:
باختصار قصيدة الأخ سعد مكسورة وجبر الخواطر على الله ولو افترضنا بأن كلامه عن تقويمي صحيح,, فهل يُنسينا الموضوع الأساسي بيت القصيد ؟!
وإذا كان كلامه صحيحا بأنني لا أفقه في الوزن شيئاً فأتحداه أمام الملأ بأن يقول بأن قصيدته ليست مكسورة!!
وبخلاف الوزن فموضوعها كما أشرت لايستحق القراءة والإشادة، فما هي الا ضمائر متنافرة تستحق كما قال شاعرها بأن تعلق على جدار غرفته فقط,!
يا جماعه يكفي مغالطة، فالموضوع أخذ أكبر من حجمه حتى انتفخ، وبذلك فلن أُدلي في هذا الموضوع بأي شيء آخر وسأطوي صفحته من الآن.
أخيراً: نفسي لم ولن تحمل الموضوع على أنه شخصي، وما حدث لا يخرج عن اطار الموضوعية، وللأخ سعد كل الود والاحترام وكم أتمنى بأن أراه نجماً لامعاً في المستقبل وأنا أول من سيشهد به.
وشكراً للجميع,.
فوزان الماضي
|
|
|
|
|
