أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th July,2000العدد:10140الطبعةالاولـيالثلاثاء 2 ,ربيع الثاني 1421

محليــات

الجزيرة ترصد أبرز ردود الفعل العربية والخليجية للإنجاز السعودي/ الكويتي
اتفاقية الحدود السعودية/ الكويتية تمثل إضافة جديدة لتعزيز العلاقات العربية الخليجية
مباحثات سمو ولي العهد مع أمير الكويت تناولت توحيد الصف العربي وقضية السلام
*العواصم واس
سجلت الدبلوماسية الواعية للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نجاحاً باهراً وانجازاً تاريخياً آخر خليجياً وعربياً غير مسبوق تضاف إلى سجلها التاريخي المشرف والمشرق,.
وقد جاء هذا النجاح بعد توقيعها أمس الأول الأحد الموافق للثلاثين من شهر ربيع الأول لعام 1421ه المصادف للثاني من شهر يوليو لعام 2000م على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع دولة الكويت الشقيقة والتي تمت على أرض الكويت الحبيبة بحضور أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وأخوه سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي عهد الكويت رئيس مجلس الوزراء الكويتي, وقد وقعت الاتفاقية السعودية/ الكويتية وسط ترحيب كبير وأجواء ومشاعر فياضة وروح أخوية صادقة نابعة من القلب تعكس وبصدق روح الأخوة الحميمية والعلاقات العميقة والوثيقة المشتركة التي تربط البلدين الشقيقين المملكة والكويت,,
ولا شك انه لم يتم التوصل إلى ابرام هذه الاتفاقية الحدودية إلا بفضل الله ثم بفضل المساعي الحثيثة والجهود المتواصلة والحكيمة لقيادتي البلدين الشقيقين وحرصهما الأكيد على السعي إلى حل الأمور المتعلقة بمسائل الحدود بالطرق السلمية من أجل خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وتوفير مزيد من الرخاء والازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة ورغبة في تعزيز العلاقات الخليجية وترسيخاً لمبدأ الوحدة.
ولا شك أن هذه الاتفاقية التي توجت بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني عكست وبصدق حكمة قيادتي البلدين في استخدام لغة الحوار المشترك والحضاري في حل ومعالجة القضايا المتعلقة بالطرق السلمية بكل وضوح وثقة وبعزيمة الرجال مع صدق النوايا والتوجهات السديدة المعتمدة على الله سبحانه وتعالى أولاً وآخراً.
وبحق ان الاتفاقية الحدودية البحرية بين المملكة والكويت تعتبر اضافة جديدة في مسيرة العلاقات الخليجية,, وهي بحق رسالة واضحة وبلا رتوش لكل الدول العربية الأخرى ونموذجاً ومثالاً حياً يجب الاحتذاء والاقتداء به في حل الكثير من معضلات الأمور ومعالجة القضايا والمشاكل العالقة بينهما بالطرق الدبلوماسية والسلمية,, خصوصاً فيما يتعلق بالمسائل الحدودية وذلك في صدق النوايا واتفاق التوجهات وتوحد العزائم ونجاح سياسة التفاهم وبناء الثقة بعيداً عن المصالح الذاتية.
فهنيئاً لنا بقيادتنا الحكيمة الواعية في البلدين، وهنيئاً لنا بهذا الانجاز التاريخي الهام ومزيداً من الانجازات والعطاءات الخيرة لكل ما فيه خدمة ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين خاصة والدول الخليجية الأخرى عامة في ظل قادتها الأوفياء.
الصحافة اليمنية تشيد بالإنجاز
ومن جهة أخرى أبرزت الصحف اليمنية الصادرة أمس توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين المملكة والكويت مشيراً إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والشيخ صباح الأحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي قد وقعا أمس على الاتفاق بحضور الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وفي هذا الصدد قالت صحيفة الثورة الرسمية بعد أقل من ثلاثة أسابيع من توصل الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية إلى معاهدة الحدود يوقع الأشقاء السعوديون والكويتيون على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما.
واضافت ولا تقل سعادة اليمن واليمنيين ان لم تزد عن اشقائهم في السعودية والكويت بالانجاز التاريخي الجديد الذي حققوه ويضاف إلى الرصيد الحضاري الحديث للامة العربية مؤكدة أن العالم العربي أصبح موعوداً بالأيام السعيدة وانه يتقدم في اتجاه المستقبل الأفضل من خلال تسارع الانجازات الحدودية.
وتطرقت الصحف اليمنية إلى ترحيب الأمين العام لجامعة الدول العربية عصمت عبدالمجيد بالاتفاق الخاص بترسيم الحدود البحرية بين المملكة والكويت واشادته بهذا الانجاز واضافته إلى الانجازات السابقة والتي كان ابرزها توقيع معاهدة الحدود اليمنية السعودية.
وواصلت ابرازها لبرقيات التهاني والتأييد التي يتلقاها الرئيس علي عبدالله صالح من عدد من الفعاليات السياسية والنقابية في الداخل والخارج بمناسبة توقيع معاهدة الحدود الدولية بين المملكة واليمن.
الصحف المصرية واصلت الإشادة
وفي القاهرة اهتمت الصحف المصرية الصادرة أمس بتوقيع المملكة والكويت اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية بين البلدين وذلك عقب اجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وأمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح.
وذكرت الصحف ان مباحثات سمو ولي العهد استكملت أمس مع أمير دولة الكويت والتي تتناول توحيد الصف العربي وقضية السلام في الشرق الأوسط والموقف الحالي في المنطقة.
صحيفتان قطريتان تشيدان بالاتفاق السعودي الكويتي
وفي الدوحة اشادت صحيفة الوطن والراية القطريتان في افتتاحيتهما أمس بالاتفاق السعودي الكويتي حول ترسيم الحدود البحرية والذي وقع الليلة الماضية ووصفته بالخطوة الطيبة لا في اتجاه توثيق العلاقات فحسب وانما لتحقيق الاستقرار في منطقة الخليج العربية.
واعتبرت صحيفة الوطن الاتفاق بانه انجاز لما يتضمنه من حكمة نجحت في تفكيك قنابل الحدود الموقوتة التي تفرق الأمة العربية وتنهكها فما توصلت إليه السعودية من ترسيم للحدود مع الكويت وانجاز معاهدة تاريخية مع اليمن يعد تجربة جديرة بالاحترام ونموذجاً يحتذى به في تسوية الخلافات الحدودية.
وأكدت على أن تسوية ملف الحدود بين السعودية والكويت جاء لتوفر الارادة المشتركة والجدية في تأمين الاستقرار والتفاهم حول الاستفادة من حقل الدرة الغني بالنفط والغاز وهو ما يساعد أيضاً في ترسيم حدودهما البحرية مع ايران.
واختتمت الوطن افتتاحيتها بالقول ان هذه الاتفاقيات تشجع بقية دول مجلس التعاون على تسوية خلافاتها الحدودية عبر الحوار والتفاهم وتنهي التوتر وتفتح الباب واسعاً امام العلاقات الصحية بين الدول المعنية.
ومن جانبها رحبت صحيفة الراية بالاتفاق السعودي الكويتي واعتبرته خطوة هامة على طريق الاستقرار في منطقة الخليج وتهيئة الظروف المناسبة للانطلاق نحو آفاق التنمية والتعاون الحقيقي.
وقالت الصحف ان هذا الاتفاق جاء حصيلة قرار سياسي يتسم بالحكمة توج بعقد اجتماع على مستوى القمة كالذي حدث بين سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي وسمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت لان قضايا كهذه لا يمكن أن تحسمها لجان فنية إذ لابد من قرار سياسي يتخذه القادة.
واشارت الراية إلى أهمية الاتفاق الذي سيسهل عملية التفاوض مع طهران برؤية مشتركة إذ لابد من انهاء هذا الملف مع الجارة ايران لاضافة لبنة أخرى في اطار تحسين العلاقات الخليجية الايرانية.
ودعت الصحيفة في الختام الى الاقتداء بهذا الاتفاق واتخاذه قاعدة لحل كافة الخلافات بين الدول العربية مهما كان حجمها وقالت: وهذا أمر تجسده دولة قطر الحريصة دائماً على الالتزام بهذا النهج وحتى عندما استنفذت كافة سبل الحوار المباشر والوساطات العربية لحل الخلاف مع البحرين الشقيقة لجأت إلى التقاضي أمام محكمة العدل الدولية باتفاق الطرفين مؤكدة مسبقاً رضاهما بالحكم الذي ستصدره المحكمة.
ترحيب إماراتي وقطري
قال نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مركز زايد للتنسيق والمتابعة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ان الاتفاق الذي توصل اليه الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بترسيم الحدود المائية بينهما يعد بكل تأكيد انتصارا جديدا للانسان الخليجي ومستقبله الذي يزيد متعة واشراقا بتكريس خيار الحوار والتقارب وتبادل الرأي في سبيل الوصول الى حلول سلمية لكل القضايا العالقة بين دول المنطقة بل ودول الأمة العربية جميعا.
وأضاف سموه في بيان أصدره مركز زايد للتنسيق والمتابعة بمناسبة توقيع المملكة والكويت اتفاقية لترسيم الحدود البحرية يوم أمس الأول لقد تأكد مرة أخرى ولجميع أبناء دول مجلس التعاون وأبناء الأمة العربية وللعالم كافة ان هناك دائما خيارات سلمية كفيلة بأن تكون البديل الأفضل والأمثل للخيارات التصعيدية في حل المشاكل الحدودية العالقة بين مختلف دول الجوار سواء في الوطن العربي أو في بقية العالم.
وأضاف ما كان لأشقائنا في المملكة العربية السعودية والكويت أن يتوصلوا الى ما توصلوا اليه ويقدموا هذا السلوك الحضاري الرائد في حل واحدة من أكثر القضايا تعقيدا لولا تشبثهم بروح الأخوة والود وترجيحهم كفة التقارب والتسامح والحكمة كخيار استراتيجي في علاقة الدولتين الجارتين وتأكد للجميع مرة أخرى ان وشائج الأخوة والتاريخ والجغرافيا قواسم كفيلة بالوصول بأي شكل من الأشكال الى أفضل النتائج وعبر أقصر المسالك وبأقل التكاليف.
وذكر سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ان الأشقاء في مجلس التعاون يؤكدون مرة أخرى ان هذا التجمع الاقليمي قادر على أن يشكل مرتكزا تاريخيا وسياسيا واقتصاديا في استقرار ومستقبل المنطقة عامة خاصة وقد تأكد أنه الاطار الأمثل للحوار بين الأشقاء في منطقة الخليج العربي ضمانا لأمنهم الدائم وأمان شعوبهم الكامل واستقرارهم الحضاري بما يمثله ذلك من شرط للنماء والتطور ودفع التحديات التي يفرضها العالم اليوم.
وسجل سموه بفخر هذه الخطوة التاريخية التي تجسد خيار الحوار الذي كان دائما الدعوة المتكررة في دولة الامارات لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الامارات العربية المتحدة الذي أكد مرارا انه لا أفضل من هذا الأسلوب ولا أنجح من هذا الخيار في معالجة خلافات الأشقاء الذين تتعدد عناصر الاقتراب والتقارب التي تجمعهم أكثر بكثير من أسباب الفرقة والخلاف بينهم.
واختتم سموه قائلا: اننا نجد في الاتفاق التاريخي السعودي الكويتي مناسبة طيبة بدعاء الله تعالى أن يوفق قادة بقية الدول الشقيقة والصديقة التي يعترضها هذا النوع من الأزمات الحدودية الى حذو هذا الخيار والتأكيد على أهميته تاريخيا واقليميا لما له من كبير الأثر على استقرار الشعوب العربية والتفافها لمواجهة القضايا المصيرية التي تهدد الوجود أكثر من قضايا الحدود.
وفي الدوحة رحب الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير الخارجية بدولة قطر بتوقيع الاتفاق بشأن المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
واعتبر الشيخ حمد في تصريح نقلته وكالة الأنباء القطرية أمس توصل البلدين الى هذا الاتفاق ترسيخا لأواصر العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين ولبنة تضاف الى علاقات البلدين الشقيقين وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تهنىء بالاتفاقية
وقد أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الشيخ جميل الحجيلان عن ارتياحه واغتباطه للاتفاق الذي تم بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت حول تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة.
وقال الشيخ الحجيلان ان هذا الاتفاق انجاز يسهم في تعزيز الروابط الأخوية الوثيقة بين شعبي ودولتي البلدين الشقيقين، وينهي قضية حدودية لم تؤثر يوما فيما قضت به ارادة الله من وشائج العقيدة والقربى بين الشعبين الشقيقين في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
كما ان هذا الاتفاق يعزز من عوامل التفاهم والاستقرار في المنطقة، ويرفع عن العلاقات بين دولتين من دول مجلس التعاون أمرا طالت المباحثات بشأنه لتنتهي والحمد لله الى اتفاق يستجيب لما يسعى به ويتطلع اليه الشعبان الشقيقان في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
ورفع الأمين العام لمجلس التعاون أصدق مشاعر التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لما حققته توجيهاتهما من خير لانجاز هذا الاتفاق والى كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت على ما قاما به من جهد ومساع مشتركة لابرام ذلك الاتفاق.
صدر بتاريخ 3/7/2000 الرياض

الصحف الكويتية تشيد باتفاق الحدود
وفي الكويت أشادت الصحف الكويتية أمس بالاتفاق بشأن المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين المملكة العربية السعودية والكويت الذي تم توقيعه أمس بين البلدين.
ووصفت الصحف الاتفاقية بأنها تاريخية وأبرزت تصريح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي اتفقنا بفضل الله ثم بفضل حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح .
وأبرزت الصحف في صدر صفحاتها الأولى والداخلية بالصور الملونة توقيع الاتفاق وتفاصيله بشكل موسع مع ردود الأفعال الكويتية والسعودية والعربية ممثلة برد فعل الجامعة العربية والتي وصفته بالانجاز التاريخي الذي يضاف الى الانجازات السابقة.
وكتبت صحيفة السياسة في افتتاحيتها نحن مرتاحون للاتفاق الكامل وتطابق وجهات النظر التي سادت المحادثات حيال جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولية والتي تجسد متانة وعمق العلاقات الكويتية السعودية وتؤكد رسوخ جذورها التاريخية.
وأضافت نحن مرتاحون وسعداء كون ما توقعناه قبيل وأثناء زيارة الأمير عبدالله لبلادنا كان توقعا صائبا وكون الجدار التاريخي الذي استندنا عليه والمصنوع بتشارك التأسيس لدولتي الكويت والمملكة العربية السعودية كان حاضرا ويفعل في زمننا هذا وصالحا في كل وقت لضبط حركة البلدين في ضفتي النهر الواحد فلا يغير مجراه ولا يملك الى هذا التغيير سبيلا.
تشرين السورية تنوه بالاتفاقية
وفي دمشق أكدت صحيفة تشرين السورية أمس ان توقيع المملكة والكويت اتفاقية بشان ترسيم الحدود البحرية بينهما في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين مؤشر على رغبة البلدين تسوية الأمور العالقة بينهما بروح أخوية.
وقالت الصحيفة ان الاتفاقية تثبت ان لا شيء يفرق بين الأشقاء العرب اذا توفرت النيات الأخوية الصادقة خاصة ان الأخ يمكن ان يضحي من أجل أخيه بالمال وبالممتلكات كي يعزز الرباط الأخوي على صعيد الأفراد والحال لا تختلف كثيرا فيما يتعلق بالدول العربية وبامكانية حل أي خلاف عالق من منطلق أخوي تستدعي الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة العربية جمعاء.
وأشارت الصحيفة للمعاهدة الموقعة بين المملكة واليمن الى ان المعاهدة أثبتت نجاحها في حل الاشكالات التي كانت قائمة بين البلدين.
وأكدت ان توحيد الجهد العربي وازالة أي خلاف عالق يصبان في خدمة العمل العربي المشترك ويعززان شمل الأسرة العربية التي هي أحوج ما تكون الآن الى أياد مجتمعة مخلصة.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved