أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th July,2000العدد:10140الطبعةالاولـيالثلاثاء 2 ,ربيع الثاني 1421

منوعـات

وعلامات
عرفت شيئاً,,!!
عبدالفتاح أبومدين
* في كتاب: عصا الحكم للأديب الكبير توفيق الحكيم، حوار مع العصا,, يبث فيه الرأي والأمثلة التي نحتاج إلى معرفتها والإحاطة بها، لكي نتقن لغة الحوار,, حتى مع أنفسنا وأهل بيتنا ومن نخالط في الحياة، لنكون أحرياء بلغة الرأي، وسبل الإقناع,, من قناعتنا نحن، وإن اختلفنا في المضمون والرأي,!
* إن الكلام أي كلام ,, سهل، والاتهام أسهل، وإرسال القول على عواهنه,, آفة انغرست في الحياة عبر التاريخ,,!
* ويحضرني حوار الأستاذ توفيق الحكيم مع العصا,, ما معناه: قلنا إن فلانا مجرم ! فقالت العصا: لا إننا لا نستطيع أن نرسل هذا الحكم,, إلا بعد أن نضع أنفسنا مكان هذا المتهم ، وأن تحيط بنا الظروف التي أحاطت به، فإذا استطعنا أن نكون خيرا منه,, حكمنا عليه، وإلا فإن حكمنا لا يستند إلى منطق,!
* سقت هذه المقدمة,, بمناسبة تلك الكلمة التي قرأتها في عكاظ، يوم السبت 8 ربيع الأول 1421ه للأخ خالد حمد السليمان ، في زاويته: الجهات الخمس بعنوان: البيات الأزلي للأندية الأدبية , وفيها يتكىء على ما أسماه طلقت عكاظ الخمول الذي يصيب الأندية خلال فترة الصيف !
* وإذا قالت عكاظ، وقال محرر فيها، فهذا لا يعني أنه قال محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم,! ويؤكد الأخ السليمان القول: وفي رأيي أن الخمول يعد نشاطا أصيلا من ضمن أنشطة الأندية الأدبية المنتشرة في ربوع بلادي إلخ,!
ويقدم الأخ خالد السليمان درسه ,, بعد سخريته من هذه الأندية، مثل قوله: إن الشيء الذي يجب أن يعيه القائمون على هذه الأندية إلخ.
* إن الكلام من داخل الأقواس ، ومن الأبراج سهل وهين,! غير أن المعايشة هي المحك,! وكم دعوت خلال نشاطاتنا الشبان، والذين لم يرضهم ما نقدم ودعا الزملاء من رؤساء الأندية,, أن تعالوا، أعينونا بآرائكم وجهودكم,, لنعمل جميعا, بل قلت لشريحة منهم: تقدموا أنتم ونحن بجانبكم,! ولكن لم يتقدم أحد، ولم نجد أحدا,! وفي الأندية الأخرى الأدبية، حدث ما قلت كلام من بعيد ، أما وقت الجد لا تسأل الربع ما في الربع من أحد .
* أقام نادينا قبل سنوات بعض النشاطات في الصيف، على شاطىء جدة، تلبية لدعوة أمانتها، وفي أمسية شعرية، كان فيها الدكتور الخطراوي وآخرون، كان بعض الشباب يمر من هناك ليشوش، حتى غضب الشعراء من التصرف السخيف,,!
* بالأمس يوم الاثنين 9/3/1421ه، أقام النادي حفل تكريم للدكتور يوسف عز الدين ، بمناسبة مغادرته البلاد، وأعلن عن ذلك في الصحف، وأرسلت رقاع دعوات، الذي حضر عشرون فقط، أكثرهم من أهل الطائف الموفون لأستاذهم وصديقهم,! والحديث والأمثلة كثيرة,! وهل مرور ربع قرن على قيام الأندية,, لم تقدم شيئا خلال تلك السنين, ام هو الجحود والنكران!؟ إننا لا نستطيع أن نجر الناس بالسلاسل، وأننا مقيدون بمسمى أنديتنا، وحتى فروع الجمعية للثقافة والفنون,, في المدن الكبرى,, تشكو الشكوى نفسها، أي الغياب فماذا نصنع!؟
* إن عهدي ب عكاظ ، أنها تحترم نفسها، وتحترم قارئها، فلا تسف , والأخ هاشم رئيس تحرير عكاظ يطرح قيما في عموده دون توقف، فهل ما تمارس تناقض,, لما نعلن، ويومئذ يصبح باب القول واسعا في ذلك! وأنا أتحدث عن مبادىء,, وليس عن شيء عابر,,!؟
* إن رؤساء الأندية الأدبية والثقافية ومجالس إدارتها الشجعان يملكون أقلاما غير أنهم يؤثرون الحسنى، وهم يرون الأحكام الجزافية ، تتردد على أسماعهم وأبصارهم.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved