أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th July,2000العدد:10140الطبعةالاولـيالثلاثاء 2 ,ربيع الثاني 1421

وطن ومواطن

أحلم بان أخدم وطني كمعلمة بعد تخرجي من الجامعة
اعرض هذا الموضوع على معالي الرئيس العام لتعليم البنات واطرح بين يدي معاليكم معاناتي ومشكلتي التي لا اجد لحلها بعد الله الا انتم,, فمشكلتي انني خريجة كلية اعداد المعلمات للمرحلة الابتدائية في بريدة تخصص علوم ورياضيات لعام 1417/1418ه بتقدير جيد جداً ولكنني لم التحق في سلك التدريس حتى الآن وذلك بسبب حملي لمادة علمية وذلك في المرحلة النهائية للدراسة، ولم اكن السبب المباشر في حملها وذلك بسبب رئيسة القسم في الكلية سامحها الله وهي التي لم تخبرني بان التي لا تقدم امتحان العملي تحرم من النظري ولكم ان تتصوروا انني لا اعلم بهذا البند من اللائحة على الرغم من انني في السنة الرابعة!, ولذلك لم اتمكن من دخول امتحان العملي بسبب ولادتي التي سبقت الامتحان بيوم واحد فقط, فقد اخبرتني الدكتورة انه يمكن امتحان العملي بعد النظري ولكنني فوجئت بانزال اسمي ضمن المحرومات وذلك قبل امتحان المادة بيومين على الرغم من ان الامتحانات قد بدأت قبل امتحان المادة بثلاثة ايام, ولهذا السبب لم اتقدم للوظائف التي قد طرحت في ذلك العام وتقدمت لها زميلاتي اللاتي في الدفعة نفسها وذلك لتأخر تخرجي بسبب هذه المادة وفي السنة التالية عام 1419ه طرحت وظائف وعندما تقدمت لها فوجئت بعدم ترشيحي لها وذلك بسبب ان شهادتي الثانوية من الرياض على الرغم من ان دراستي للكلية (اربع سنوات) في بريدة وكذلك عند الديوان ما يثبت مقر وظيفة زوجي, وفي السنة الثالثة 1420ه طرحت وظائف جديدة في تخصصي نفسه وعددها اربع على مستوى القصيم فلما تقدمت لها كان عذرهم ان الاحقية لخريجات هذه السنة, والآن نحن على مشارف السنة الرابعة فآمل من معاليكم النظر في مشكلتي وذلك لأتمكن من خدمة بنات وطني بما تأهلت به من علم، فطالما سهرت الليالي لأحصد ثمرة مجهودي وتعبي للحصول على هذا المستوى من المؤهل والتقدير, ولا يخفى على معاليكم ما لعمل المرأة في هذا المجال من مكانة واهمية وخدمة للوطن,, وإني اضع املي فيك بعد الله في مساعدتي على نيل حقي كمواطنة من مبدأ تساوي الفرص والا تتركني اقع ضحية تباين وتبدل القرارات والانظمة بين الجهات ذات العلاقة فلا حول ولا قوة لي بها معالي الرئيس,, اعلم ان مشاغلكم كثيرة ومسؤولياتكم جسيمة وان حالتي لا تشكل في خضم ما انيط بكم من احمال الا كما يعلق في الاصبع من ماء البحر,, ولكن هذا الكم القليل جدا هو عالمي وهو مستقبلي,, وهو همي وتفكيري الذي عليه اصبح وعليه امسي,, لتكون سببا في إغاثة ملهوف استجاب الله دعاءه,والله ولي التوفيق
نجلاء محمد عبدالرحمن

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved