أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 7th July,2000العدد:10144الطبعةالاولـيالجمعة 5 ,ربيع الثاني 1421

الثقافية

أول الغيث قطرة
انتهازي العاطفة؟
يأتي مثل العاصفة!! ويحيك المسألة؟
ثم يطلق ريشته ويدندن بالوتر! عازفاً لحن الصداقة؟ والقيم؟
والمبادىء والمثل!بمهاراته يدغدغ النوازع
كلها؟ للكرم وأيضا الوفاء, , وكل إعجاب وثناء,.
قد يحرك الطمع,,ثم ينهار أمامك,,فيثير الشفقة!!والقرار العاطفي؟,, وتسجل كارثة !؟ في الرصيد العائلي
إبراهيم المنيع
***
دموع الأمس
عبر أنين المسافات أحلق بين أجواء الجروح وعلى أرض الجحود أسير بين أشجار الشجون وعلى ضفاف الألم أسبح في نهر الأسى والعبرات فأنتظر بدموع الأمس اللحظات السعيدة بألم وأمل لأرى أطياف الأماني تنتشلني من وحل الأحزان.
فمتى يتراقص قلبي فرحاً ومتى تداعبني بقايا الأمس السعيد اسئلة كثيرة ولكن لا مجيب وهذا ما يبكيني بحسرة.
آهات الليل الجريح
***
(أمي)
بحثت عنك بشمعة حبي,.
بحثت عنك بنور عيني,, سألت عنك؟؟؟
نعم سألت عنك السحاب فانهمر دمعها غزيراً
فهو لا يقوى الجواب,.
سألت عنك الرياح فثارت وهبّت بعيداً عن السؤال,.
سألت عنك الطيور فحلّقت بعيداً لعلها تهرب
من الجواب
وأخيراً,.
سألت عنك الورد فأغمضت أجفناها
وهي تحاول الكتمان,.
عندها عزمت على أن أبدأ رحلة البحث عنك مرة أخرى.
وأخيراً,.
عثرت عليك وأنت تسيرين في أوردتي وتنامين في أحضان قلبي,, ويرثيك قلمي
أمي
نرجس بشناق
مكة المكرمة
***
(أضغاث خيال)
نامت عيون الليالي,.
وضاعت في سماها الاحلام,.
وتاريخ ملأته بآمالي كتبته سنين ومحته ايام,.
وقلم غريق واوراق الكتاب,.
هي كل رأس مالي وأبيات القصيد أنهتها نشارة اقلام,.
والسوؤال ما عاد سؤالي لا أحب ان اكون نسيانا تمنيت حالي هذا يكون في المنام آثار الاقدام اختفت وبقيت آثار الدموع فوق الرمال واختفى صوت وابتدأ كلام.
دقّت الساعة صفر وابتدأ عام جديد في عالم خيالي من خيالي من الممكن ان تمر علي اعوام وأنا في سجني هناك.
سارة الشبيلي
*******
صدى الرحيل
ها هو الصدى يعلن الرحيل,.
رحيل بعيد ومعه قد لا نلتقي من جديد.
, ها هو الصدى يعلن الرحيل بعد احدى عشرة سنة من الموت البطيء ,,
ليرتاح من عذاب السنين,.
رحل وترك ورقة صغيرة كتب عليها صغيرتي لتعلمي ان لكل صرخة بداية صرخة نهاية نعم صدقت يا والدي,.
فلكل بداية نهاية ولكل لحظة لقاء دمعة فراق ولكل حياة موت.
, والدي سأعزف على وريقات الذكريات لحنا حزينا يهمس في روحك الطاهرة قائلا,.
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته .
أمجاد محمد
سدير
أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved