أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 7th July,2000العدد:10144الطبعةالاولـيالجمعة 5 ,ربيع الثاني 1421

الاخيــرة

صيد الضبان كاد يتسبب في مأساة إنسانية
مواطن وأطفاله تعرضوا لخطر الموت في إحدى الصحاري القاحلة
توقفت السيارة بعد نفاد البنزين واستظلوا بها من أشعة الشمس المحرقة
* الرياض حمد الجمهور
تعرض أحد المواطنين مع أطفاله لخطر الموت عطشا بعدما خرج مع أطفاله الصغار الى البر في رحلة لصيد الضبان في مكان صحراوي يبعد عن الرياض 100 كيلومتر لا يقطن به أحد من البدو وبعيدا عن الطرق التي يمر بها بعض المارة والمسافرين.
ورغم حرارة الجو وصعوبة التنقل في مثل هذه الحرارة الشديدة والمخاطر المحتملة من جراء ذلك خصوصا التعرض لأشعة الشمس المباشرة، الا ان الوالد لم يأبه لذلك ولم يأخذ كفايته من الماء حيث اكتفى بترمس صغير من الماء.
وبعد مرور وقت طويل في التنقل من مكان لمكان وفي حرارة الشمس تفاجأ المواطن بالسيارة وقد توقفت بعد انقضاء البنزين.
عند ذلك أيقن انه أصبح في خطر حقيقي خصوصا على أطفاله الذين أخذهم معه في جولته البرية وأيقن ان خطر الهلاك بدأ يداهمهم جميعا خاصة وان الماء أخذ بالنفاد لاستهلاكه من قبل الأطفال من أثر الحرارة الشديدة.
وفي أثناء توقف الرجل وأطفاله في ظل السيارة وهم في حالة من الخوف والذعر من الخطر الذي وقعوا فيه وهم ينتظرون المصير الذي ينتظرهم ويدعون الله ان ينقذهم من هذا المأزق الذي يهدد حياتهم اذا باحدى السيارات تمر من بعيد.
فسارع الوالد وهو يلوح لهم ويستنجد بهم، وعلى الفور توجهت السيارة نحو الرجل حيث قاموا بمساعدة الرجل وأطفاله ونقلوا بعضا من البنزين لسيارتهم المتعطلة وأعطوهم كميات من الماء وساروا معهم حتى أمكن لهم العودة الى احدى المحطات وتزودوا بالبنزين وهم يحمدون الله على ان بعث لهم النجدة وأنقذهم من الموت الذي كان يداهمهم.
الجدير بالذكر ان الدفاع المدني يحث المواطنين الذين يذهبون للصحراء وعلى الطرق خارج المدن في اخذ الحيطة والحذر من مخاطر الحر الشديد ونفاد المياه.
ودعا الدفاع المدني الى اتباع الوسائل الكفيلة بحماية الانسان من مخاطر العطش وعدم التعرض لمخاطر الصحراء والتمادي في ذلك.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved