أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 7th July,2000العدد:10144الطبعةالاولـيالجمعة 5 ,ربيع الثاني 1421

الريـاضيـة

سامحونا
بيان
أحمد العلولا
بيان يتلوه بيان,,وما ادراك ما البيان كنا من قبل لا نعلم شيئاً عن هذا البيان,, الا من خلال الاذاعات,, بيان صادر عن القيادة العسكرية,, لايخلو عادة من انقلاب ، او احباط مؤامرة او رغبة قائد مجنون بالوحدة مع دولة مجاورة,, ولو بالقوة!!
,, لكن مع اطلالة الصيف اللاهب,, هبت البيانات كعواصف رملية محملة بالغبار والاتربة ,, بيان خلف بيان,, والكل في عملية سباق محموم على أمل دفع بيانه التاريخي قبل غيره,, وتعددت البيانات والاهداف ليست واحدة!!
,, هذا يعتذر,, وآخر يتوعد,, هناك من يمارس الهجوم,, في المقابل يوجد المدافع العملاق,.
بيان يؤكد,, وبيان ينفي ويكذب,, بيان يقرر ويحدد موعداً بإتمام الصفقة الكبيرة وذلك بالساعة والدقيقة والثانية!!
ومع هذا تمر الايام,, قبل الساعات دون حدوث اي مصداقية لمضمون البيان الذي تلاه بيان رقم (2) واتبعه رقم (3),, وهكذا,, فالبيانات الصادرة ببلاش والصيف ولله الحمد بدرجة حرارته العالية كفيل جداً بالقضاء ليس على كل ماهو (أخضر ويابس) ولكن على حرق البيانات المكتوبة على ورق!!
لقد تابع الوسط الرياضي طيلة الايام الماضية على هامش البطولة الاوروبية,, بطولة البيانات الصحفية والتي من كثرتها تحتاج الى ترتيب مواقف اصحابها النهائية بدءاً من المركز الأول والذي جمع اكبر قدر من النقاط,, وانتهاء بمن لم يتمكن من حصد نقطة يتيمة !! ذلك ان مسابقات البيانات التي شاركت فيها عدة اندية,, من الاجحاف تجاهلها فهي تشكل مصدراً ثرياً بالمضمون العلمي والمعرفي يمكن الرجوع له عند الرغبة في اصدار بيانات مستقبليه بهدف خدمة الاجيال القادمة,.
من ناحيتي مازلت عند موقفي السابق الذي لم يطلع عليه احد سواي,,واعلنه على الملأ دون خوف او حرج,, لقد عقدت العزم منذ سنوات على اصدار بيان واحد ,, يختلف نصاًومضموناً عن عشرات البيانات,, وكل ما أرجوه من الجهة المسؤولة ان تسارع في اصدار بيان لها يؤكد أحقيتي بما اوردته في ثنايا وسطور بياني مع توجيه انذار شديد اللهجة لكل من يحاول اعلان بيان مماثل!!
وعلى طريقة حقوق الطبع محفوظة!!
** ان البيان الذي كنت ومازلت بصدد اصداره يتوقف اولاً واخيراً على مكرمة من رب العالمين,, فإن رزقت مولوداً بعد الأربعة لن اتردد في تسميته بيان وسيكون البيان الاول والاخير في حياتي,, وكل بيان والجميع بخير ,, وسامحونا!!

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved