|
| محليــات
 *
* أبها محمد السيد ومحمد يحيى القحطاني وعائض الشهراني:
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتطور وتقدم الصحافة في المملكلة وابدى سموه رأيه الشخصي في دمج بعض الصحف لتصبح اكثر قوة، مشدداً على تقديره لجميع الصحف السعودية التي يكن لها تقديراً واحتراماً لقيامها بواجبها الوطني والمهني.
وأوضح سموه بأن فكرة إنشاء معهد متخصص لتدريب الكوادر السعودية في مجال الصحافة فكرة جيدة لابد من مشاركة رجال الصحافة والقطاع الخاص بتوجيه من وزارة الإعلام.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده سموه ,عقب افتتاح مبنى مؤسسة عسير للصحافة والنشر مساء يوم امس الجمعة بحضور صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس لجنة التنشيط بالمنطقة.
وقد أجاب فيه سموه على أسئلة الاعلاميين,.
فحول سؤال عن معرض القوات المسلحة الاول وهل سيستمر في فتح أبوابه كل صيف؟
قال سموه: ان القوات المسلحة هي في اساسها خدمة للمواطن اينما كان فالمعرض هذا سوف يستمر كل سنة وسينتقل الى قطاعات ومناطق المملكة حسب الاتفاق مع امراء المناطق في كل الفصول بدون فصل الصيف فقط حتى لا يتعارض مع السياحة في هذه المنطقة.
وردا على سؤال حول ايجاد معهد متخصص لتدريب الكوادر السعودية في مجال الصحافة قال سموه: الواقع ان هذه الفكرة جيدة ولابد من مشاركة رجال الصحافة والقطاع الخاص بتوجيه وزارة الاعلام لأن هذا المعهد مهم لتخريج صحفيين مدربين متزودين بثقافة عالية وكتاب على مستوى عال,.
وحول سؤال عن مدى رضى سموكم عما يقدم في الاعلام والصحافة السعودية وتوجيهكم نحو ذلك؟
قال سموه: توجيهي لهذا الموضوع هو الحق اينما كان والعقلانية اينما كانت وتجنب المهاترات في البلد العربي الاسلامي الاصيل هذا ما اقوله.
وحول توقيع معاهدتي الحدود بين المملكة وكل من اليمن والكويت والمرحلة الثانية مع إيران.
قال سموه: لا يوجد بيننا وبين إيران مشكلة حدود ولا هناك اي مشاكل مع ايران وكل الامور تسير على احدث ما يمكن كبلد اسلامي اما بالنسبة لاتفاقية المعاهدة مع الجمهورية اليمنية الشقيقة فاظن اي كلمة فيها هي تحصيل حاصل على ما حصل بعد بيانات مجلس الشورى ومجلس الوزراء اما عن الكويت ليست مشكلة انحلت نحن اخوان وليس بيننا اي مشكلة ولكنها تنظيمات سعى خادم الحرمين الشريفين وسانده الايمن ولي العهد االانسان الذي يبذل كل جهده لخدمة بلاده وخدمة الامة العربية والاسلامية وتخطي اشياء كثيرة واتفقنا مع اخواننا في الكويت وهم كذلك مشوا خطوات جيدة معنا ونفذنا ما كان متفقاً عليه في تقسيم المياه وتقسيم الارض وانتهى كل شيء على ما يرام.
وحول سؤال:
بالنسبة للقوات المسلحة في بلاده وارضها اما بالنسبة لاتفاقية اليمن سوف تنفذ حرفيا من جانبنا وجانبهم وحول جريدة الوطن قال سموه: جريدة اعتز فيها وجريدة ان شاء الله تنطلق انطلاقة جيدة إيجابية وتكون مثالا يحتذى وتوصيتي الى اخواني الصحفيين واصحاب الصحف ورؤساء واعضاء مجالس الادارة في رأيي قد لا يكون موفقاً وقد يكون فيه ايجابية وتعدد الصحف ليس معناه تطور البلاد والتطور الحقيقي هو في كثافة ما هو بين السطور وايجاد الكتاب الاكفاء وايجاد المحررين الاكفاء وايجاد المعلومات التي فيها مصلحة للبلاد في دينها ودنياها كذلك وللأمة وفي نظري لو اعدنا النظر في توحيد ودمج الصحف بعضها ببعض لكانت اقوى ماديا ومعنويا وتحريرا وكان الكاتب فيها قوي والمحرر فيها قوي لا اقول هذا كتعليمات ولكن كأخ ومواطن سعودي هذا رأيي في الموضوع وأرجو ان جميع اخواننا في المملكة العربية السعودية لا يعتقدون ان هذا اقلال في بعض الصحف بالعكس كلها محل التقدير ومحل الاحترام وقامت بواجبها ولكن العصى الواحدة تكسر.
وفي سؤال لسموه حول العقوبات الصادرة الآن لمستخدمي أجهزة الهاتف الجوال عبر طائرات السعودية.
قال سموه: اول من عوقب ضابط من القوات المسلحة ولو لا تدخل سمو سيدي ولي العهد بألا يطرد من الخدمة لطردته من العسكرية حالا ولكن الآن وضعنا صناديق ربما لم تكمل الآن وستكتمل ان شاء الله وعندما يركب الراكب الى الطائرة يضع الجوال في هذا الصندوق ويعطونه نمرة معينة وتحت ضباط موجودين وعندما ينزل سوف يسلم له جواله,, ليس هذا عدم أمانة وعدم ثقة في شبابنا ورجالنا او حتى الركاب الذين على الطائرات لا ولكن للاحتياط لصالح الطائرة نفسها ولصالح الأمن في الطائرة.
وفي سؤال آخر حول دور القيادة السعودية لرفع الحظر عن العراق وما يمر به شعبه الآن قال سموه اولا نحن نَحِن ونأسى ونتألم لما فيه الشعب العراقي الآن الشقيق ولكن إذا كانت القيادة العراقية لا ترى لشعبها التقدم والعناية والراحة والتجاوب مع الأمم المتحدة كلها فليس لنا من الامر شيء,, الأمر لله.
افتتح صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء امس مقر صحيفة (الوطن) (مبنى مؤسسة عسير للصحافة والنشر) ومركزها الطباعي في مدينة ابها، وذلك في حفل كبير اقيم بهذه المناسبة في قاعة (الوطن) وحضره عدد كبير من اصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في منطقة عسير بالاضافة الى كبار الاعلاميين والكتاب في المملكة والوطن العربي.
وكان الحفل قد بدأ في التاسعة من مساء امس بآي من الذكر الحكيم القى بعدها د, فهد العرابي الحارثي رئيس مجلس ادارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر عضو مجلس الشورى كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بضيف أبها الكبير وقال مخاطبا سمو النائب الثاني: (إن المشروع الذي تفتتحونه اليوم يا سيدي هو منبر جديد للفكر والكلمة الصادقة النفاذة إن شاء الله، وابناؤكم من مؤسسي هذا المشروع ومن القائمين عليه ومن جميع منسوبيه يعاهدون الله ويعاهدونكم ويعاهدون هذا الوطن النبيل العظيم، ان يكون مشروعهم هذا مسخرا دائما للحق والخير والسلام، تماما كما هي رسالة بلادنا التي عنها كل من صادقها وكل من عاداها على حد سواء، ومن نحن في هذا المنبر او في غيره من المنابر السعودية الوضاءة غير ان نكون الجنود المجندة لحمل هذه الرسالة وحمايتها وتبليغها).
وأعرب الحارثي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز الاب الفعلي لهذا المشروع الذي رعى فكرته، والذي هندس كل تطلعاته.
ونوه بالدعم والمساندة التي وجدها المشروع من المسؤولين عن الاعلام في بلادنا، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للاعلام، ومعالي الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وزير الاعلام كما شكر الحارثي كل الاستشاريين الذين بلغ عددهم (10) استشاريين والمقاولين الذين بلغ عددهم (12) مقاولا الى جانب المقاول الرئيسي لمبنى المشروع وكل الموردين من الداخل والخارج الذين بلغ عددهم (11) موردا ممن عملوا على إنجاز هذا المشروع الموفق بإذن الله.
وثمّن لمجلس الادارة والادارة التنفيذية، وجميع منسوبي المؤسسة جهدهم وسهرهم الذي استغرقهم كل هذه الايام الطويلة, كما أشاد الحارثي بجهود كل المؤسسات الصحفية الاخرى، والتي قدموها للبلاد خلال العقود الماضية، وقال: وما نحن الا مكملون لما بدأوه قبلنا, لقد افدنا من تجاربهم ومن تاريخهم ونحن من جهتنا نسخر كل إمكاناتنا لخدمتهم، فالهدف واحد والرسالة واحدة، ومن فوق هذا المنبر ندعوهم جميعا كخطوة اولى للتعاون للطباعة في مركزنا في عسير لتسهيل مهمة توزيع صحفهم في جنوب المملكة واليمن، وللطباعة في مركز الرياض للغرض نفسه، اي للتوزيع بيسر وسهولة في بقية ارجاء المملكة.
وفي ختام كلمته أعرب رئيس مجلس إدارة الجريدة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تشريف سموه لحفل افتتاح مقر المؤسسة وعلى ما قدمه سموه لهذا المشروع,, وأعرب عن اعتزاز المؤسسة بأن من وضع حجر الأساس لها هو صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وان الذي يفتتحها هذا اليوم هو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
ثم القى معالي وزير الاعلام د, فؤاد بن عبدالسلام الفارسي كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
الحمدلله الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام
أصحاب السمو الملكي الأمراء.
أصحاب الفضيلة.
أصحاب المعالي والسعادة.
ايها الحفل الكريم,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, أما بعد:
فبالأمس القريب وضع سمو سيدي ولي العهد حفظه الله حجر الأساس لهذا الصرح الإعلامي الخير بإذن الله وبحمده تعالى ها أنتم سموكم تفتتحون مبنى صحيفة الوطن.
ويسرني ويشرفني ان احظى بالمشاركة ضمن هذا الجمع الكريم وعلى هذا الصعيد الطيب الذي يفوز برعاية كريمة من لدن سمو النائب الثاني الذي اعتدنا منه حفظه الله ان يكون في مقدمة مواكب الخير في ميادين العطاء المثمر لابناء وذلك خدمة للصالح العام وبما يعبر عن المثل السامية والقيم الأصيلة التي يتسم بها مجتمعنا السعودي المتمسك بالعقيدة الإسلامية السمحة وتحكيمها في كل شؤونه مستهديا بالقرآن الكريم والسنة المطهرة وما ورث عن السلف الصالح,, وما دمنا كذلك فنحن في أمن وأمان وظل وارف ورغد عيش وحياة هانئة سعيدة في الدارين إن شاء الله.
أيها الإخوة الأعزاء (هذه فرحة كبرى تغمرنا في هذه الربوع الجميلة من وطننا العزيز التي تغنى الشعراء بها ولها، قديما وحديثا,, إنها أبها الباسمة دوما التي تعانق ذراها بكل الحب والوفاء هام السحب حيث تزداد اليوم ألقا بصدور صحيفة الوطن التي سهر القائمون من أجلها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير واجتهدوا ليتوفر للصحيفة كل مقومات النجاح لتكون لؤلؤة ضمن منظومة عقد الصحافة السعودية التي تضطلع بدور هام في صياغة وتشكيل الرأي العام في وطننا الذي يتسم بالاعتدال والحكمة والصدق والموضوعية بعيدا عن مزالق الغلو والشطط.
ويأتي هذا التوجه الطيب ضمن مفهوم الأمن الشامل الذي يرعاه ويوليه جل وقته صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للإعلام وذلك وفق ما يوجه به مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حتى غدت بلادنا ولله الحمد من أقصاها الى اقصاها في هذا المستوى المشرف الذي يحق لنا ان نفخر به ومن ضمن ذلك القطاع الإعلامي والقطاع الصحفي.
فالله أسأل ان يلهم الجميع الرشد والصواب انه نعم المولى ونعم النصير وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الكلمة التالية.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين,.
أيها الاخوة الكرام,.
ليس لدى ما أقول الآن بعد ما سمعتم من كان قبلي ولكني أقول الحمد لله رب العالمين ثم الحمد لله رب العالمين والشكر لله رب العالمين الذي منحنا أن نكون أمة مسلمة بحول الله تعالى ونكون خداما للحرمين الشريفين للحاج والمعتمر والزائر وأن نكون في خدمة المسلمين عامة والشعب السعودي خاصة ولذلك يجب أن نهتدي بهدي الاسلام ويجب أن ننطلق من منطلق الاسلام ويجب أن نبني بنيتنا التحتية وتعاونا في امورنا الخاصة والعامة التعامل الحقيقي مع رب العزة والجلال أن طاعة الله سبحانه وتعالى هي نبراس وهي منار وهي قوة لكل عامل,.
انا لست هنا أتكلم كرجل دين ولكن كرجل اسلام كمسلم,, أو كما قال بعض اخوتي الدكاترة ان كلمة كما ليست في اللغة العربية,, أو بصفتي مسلماً ان هذه الدولة منذ ان قامت قبل مائة سنة الى يومنا هذا على يد مؤسسها خادم الاسلام وخادم العروبة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ثم تلاه ابناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد رحمهم الله وثم بدأ خادم الحرمين الشريفين بدءا من حيث انتهى اخوته الكرام بناء فأكملوا.
وأكملوا البنية فخدم الحرمين الشريفين وتوسعة الحرمين ما هي الا عمل جليل من أصعب ما يكون في الدنيا ان يعمل مثل هذا العمل ومن أصعب ما يكون في الدنيا أن يجد الانسان ما يعمل عمل لله سبحانه وتعالى في هذا المكان العظيم بيت الله تعالى مسجد نبيه.
ولذلك كل كلمتي الآن ربما تخرج عن الصحافة وتخرج عن بعض الأمور التي نعيشها الآن أقول اننا في بلد الاسلام واننا محاربون حقدا وحسدا على هذه العقيدة من مروجي الكذب ومروجي دعاة الباطل ضد هذه البلاد وأهلها.
ويجب أن نكون دائما متمسكين بالعقيدة الاسلامية وبحزام الاسلام ومنتدى الاسلام وأن نكون دائما عربا مسلمين لله سبحانه وتعالى أكرمنا بانطلاقة بني الاسلام من هذه البلاد ويجب أن نكون دعاة خير دعاة محبة دعاة وئام لذلك أوصي نفسي والجميع بتقوى الله سبحانه وتعالى وان نعمل عملا جليلا مخلصا لله سبحانه وتعالى وان يتعاون الشعب السعودي الكريم مع قيادته في خدمة البلاد دينا وعملا ودنيا.
اذا سمحتوا لي لا استطيع أن أقول أكثر من ذلك الا كلمتين الشكر لله سبحانه وتعالى ثم لزميلي واخي الأمير خالد الفيصل وزميلي عضو مجلس الشورى رئيس مجلس الادارة وزملائي الآخرين كلهم وزميلي معالي وزير الاعلام الذين ثابروا وجاهدوا بعقلانية وبايجابية تعاونت معهم جميع شعوب المملكة العربية السعودية خصوصا رجال الأعمال في منطقة عسير الخلابة أو في جميع انحاء المملكة الذين بنوا هذا البناء نرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون بناء خير ومنطلق معرفة وعلم وايجابية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي نهاية الاحتفال تشرف رئيس مجلس ادارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر بتقديم درع المؤسسة لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة نيابة عن أعضاء ومنسوبي مؤسسة عسير للصحافة والنشر.
ثم سجل سموه كلمة في سجل الزيارات بهذه المناسبة.
اثر ذلك غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مقر الحفل مودعا بالحفاوة والتكريم.
وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وأصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
|
|
|
|
|
