|
| الفنيــة
يتفنن الكتاب بمختلف ميولهم للفوز برضا الكبار فيكتبون المسلسلات والافلام والاغاني فمثلاً المسلسلات التي تكتب تدور احداثها حول المشكلات الاجتماعية وأهمها وفي المقام الأول العاطفية اما الافلام فقد سادت هذه الايام موجة افلام الاكشن والتي حاول من خلالها ابناء عمومتنا محاكاة هوليود واما الاغاني فحدث ولا حرج فهي تدور حول موضوع واحد لا ثاني له وهو الحب اسوق هذه المقدمة لما نلاحظه جميعاً من ندرة وصلت لمرحلة الانعدام حول فن الطفل وكأن بيوتنا خالية من الاطفال الذين يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع العربي المترامي الاطراف فلا مسرحيات ولا اغاني للاطفال ولا مسلسلات هادفة تنمي مدارك الطفل وتفتح آفاقه لما حوله وتنمي فيه ايضاً روح التعاون ومحبة من حوله، والاهم من ذلك تغذيته، دينياً وثقافياً ولكن للاسف اتجه الاطفال حالياً للالعاب الالكترونية طلباً للتسلية والتي يوجد بها الشيء الكثير من المغامرات ومحاولة الهرب من العصابات والأدهى ان هناك بعضاً من الالعاب تجعل من الذي يلعب بها كالهارب من العدالة فتتم مطاردته واذا تفنن في الهرب منهم زادت نقاطه في الفوز وانا لا الوم الاطفال بقدر ما ألوم اولياء الأمور أولاً والكتاب ثانياً واخيراً الذين لم يحاولوا الوصول لعقلية الاطفال والاخذ بيدهم ليصبحوا فيما بعد جيلاً مثقفاً يعي ما حوله وعضواً صالحاً في مجتمع صالح.
دعوة اسوقها لكتابنا الذين جعلوا من الكتابة للطفل صعبة وعلى العكس فلا هي بالصعبة ولكنها تحتاج ضميراً حياً .
محمد يحيى القحطاني
|
|
|
|
|
