أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 11th July,2000العدد:10148الطبعةالاولـيالثلاثاء 9 ,ربيع الثاني 1421

تحقيقات

مهرجان الطائف في عيون الزوار والسياح والمصطافين
سوقكم غير شعبي,, ونجمكم غير متألق!!
أنت في الطائف لماذا لا تبتسم؟!
* تحقيق : سعد الخرجي
يعتبر الاستثمار السياحي في المملكة ناجحاً بمختلف المقاييس ويعد الاستثمار في هذا المجال واجباً وطنياً يحتم على رجال ا لاعمال والمستثمرين اقامة المشروعات الاستثمارية في مختلف مدن ومحافظات بلادنا الغالية.
وتشير التقارير الى ان حجم انفاق المواطنين على السياحة خارج الوطن وصل الى حوالي 25 مليار ريال سنوياً وانه بالامكان الحد من هذا الانفاق الضخم اذا توجه المواطنون الى السياحة الوطنية الداخلية التي تتوفر لها المقومات والعناصر السياحية المطلوبة.
والواقع يقول ان السياحة اصبحت اليوم صناعة مهمة ومؤثرة في اقتصاديات كثير من دول العالم وان التنمية السياحية صارت احدى الدعائم الضرورية والهامة في نمو الدخل الوطني وهي تسهم اسهاماً فاعلاً في زيادة فرص العمل امام الشباب السعودي.
ولاشك ان لجنة التنشيط السياحي بمحافظة الطائف ومنذ تاريخ تأسيسها في عام 1408ه تبذل جهوداً حثيثة لتطوير الجانب السياحي وذلك لادراك المسؤولين في اللجنة العليا للتنشيط السياحي بأهمية الاستثمار السياحي على اعتبار ان تطوير المنطقة سياحياً سوف يعود بالخير والفائدة على اهالي المنطقة.
وقد شهدت منطقة الطائف خلال السنوات الفارطة قفزة حضارية هائلة لمس آثارها الجميع لتؤكد الطائف استحقاقها بلقب عروس المصائف ولتثبت جدارتها ومكانتها السياحية المتميزة.
الا ان لجنة التنشيط السياحي بالمحافظة وفي هذا العام خطت خطوة جديدة لتفعيل برامج مهرجان الطائف 21 وذلك حينما اسندت امر التفعيل لشركة في مجال اعداد البرامج والفعاليات المتعلقة بتنظيم المهرجانات.
الجزيرة ومن منطلق دورها الريادي قامت بجولات ميدانية واستطلاعية في اماكن الاصطياف والمنتزهات المنتشرة في ارجاء الطائف وسجلت بالكلمة والصورة رأي المستفيد الاول والمعني بالفعاليات الذي هو المصطاف والزائر وكذلك المقيم واخذت انطباعاتهم واقتراحاتهم وملاحظاتهم ونقلتها بكل امانة وصدق الى المسؤولين ولا نريد ان نطيل عليك عزيزي القارئ عزيزتي القارئة في المقدمة واليكم ما توصلنا اليه من حصيلة:
البداية
في البداية انطلقنا الى منتزة الردف واخذنا انطباعات الزوار والمصطافين عن فعاليات مهرجان الطائف 21 حيث تحدث الينا المصطاف سعيد باوزير قادماً من محافظة جدة وعمره 45 عاماً قائلاً: قدمت الى محافظة الطائف قبل اربعة ايام بصحبة الابناء والعائلة وكنا نحمل في اذهاننا قبل وصولنا الشيء الجميل عن مهرجان الطائف السياحي لهذا العام ولكن صدمتنا كانت كبيرة حيث لم نلاحظ ان هناك فعاليات او برامج معدة من قبل القائمين على السياحة في المدينة فقد قمت بزيارة لمنتزة الهدا والشفا ونحن اليوم في الردف ولم نر شيئاً سوى الجو المعتدل والطبيعة المجردة من تدخل الانسان، ويداخله في حديثه احد اقربائه ويدعى علي ابو بكر احمد باوزير 60 سنة وتاجر فيقول ان هناك صعوبات بالغة تواجهنا في الحصول على كتيبات او نشرات او مطويات تتحدث عن البرنامج العام للمهرجان او توضح وتبين الاماكن السياحية بالطائف وتعرّف باماكن ومواقع المنتزهات ويؤكد بانه حاول ان يستدل على مراكز الارشاد السياحي فلم يستطع ذلك لانه تبين له انه لا وجود لها.
كما التقينا بالمصطاف ابراهيم بن عبدالله الجنيدل 62 عاماً الذي اوضح انه زار في الاعوام السابقة محافظة الطائف في فصل الصيف واثناء اقامة برامج التنشيط السياحي وكان من السهولة له ان يحصل على الاعداد اللازمة من الكتيبات والنشرات السياحية من مراكز التوزيع في منتزة الهدا وبالقرب من مسجد ابن لادن وعندما توجه اليها في هذا العام وجدها مقفلة وموصدة.
ويتساءل عن اسباب ذلك.
دعاية معدومة!!
وفي نفس المنتزة يضيف المصطاف محمد بن حمد اليامي 33 سنة موظف ان المهرجان لم يلق الصدى الواسع اسوة بالمهرجانات المنفذة في بعض المحافظات والمناطق الاخرى حيث نلاحظ ان الدعاية لمهرجان الطائف 21 تكاد تكون معدومة في الصحف المحلية او التلفزيون او المذياع ومع ان هناك اعلاناً عن برامج التنشيط الا انها ليست بالشكل المرضي ويؤكد انه يستدل على المناطق السياحية في المدينة عن طريق اقاربه المتواجدين في الطائف مشيراً الى ان هناك قصوراً وبشكل ملفت للنظر من قبل القائمين على فعاليات المهرجان للتعريف بالبرامج المعدة لصيف هذا العام ويفيد ان الزوار والمصطافين يعتمدون على انفسهم في الاستدلال على الاماكن الترفيهية بالطائف ويقول اذا قمنا بزيارة هذه الاماكن فاننا لا نجد مسابقات او العاب او مسرحيات ونحو ذلك.
الصيانة معدومة في الردف
ويمسك بطرف الحديث المواطن محمد بن حمد الحمد من اهالي الطائف الذي يوجه ملاحظة الى ان الملاهي في هذا المنتزة بحاجة ماسة الى عمليات صيانة لانها اصبحت تشكل خطراً كبيراً على سلامة الاطفال ويعتقد انها لم تخضع لعملية الصيانة منذ ان تم انشاؤها قبل 12 سنة تقريباً ويطالب المسئولين بالتدخل السريع حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه من هذا الاهمال.
مناظر غير حضارية
اما المصطاف جارد بن عبدالله 39 عاماً معلم فيتضجر من وجود الدبابات الخاصة بالاطفال والحيوانات المنتشرة في جميع انحاء الردف لما يترتب عليها من مناظر غير حضارية تتسبب في ازعاج المصطافين من ناحية اثارة الغبار او نشر رائحة كريهة ويتمنى ان يكون هناك اماكن مخصصة لمثل هذه الاشياء.
المقارنة معدومة
بعد ذلك انتقلنا الى مكان آخر وهو حديقة الملك فهد بالخالدية وتحدثنا مع المصطاف مجدل القحطاني 42 سنة عسكري من الرياض: الذي قال عن مهرجان الطائف 21 في الحقيقة ليس هناك وجه مقارنة بين مهرجان الطائف 21 والمهرجانات الاخرى لا من ناحية تنفيذ البرامج او التعريف بها عن طريق وسائل الاعلام المتعددة وهذا للاسف انعكس سلباً على عدد المصطافين بالطائف لهذا العام حيث نلاحظ ان الزوار خلال العام الحالي عددهم قليل لا يقارن البتة باعداد الزوار والمصطافين في الاعوام السابقة واستطيع ان اعطيك مثالاً بسيطاً على ذلك فقد سألت عن موعد اقامة المسابقات الثقافية فوجدت الجواب من بعض المسؤولين انها ستقام في نهاية الشهر ويمضي الشهر ولم نر شيئاً.
أين برامج المرأة؟
ويطالب المصطاف مشعل بن ابراهيم بن عبدالله 23 عاماً طالب: بتنظيم برامج مكثفة خاصة بشريحة الاطفال والنساء على غرار ماهو معمول به في مهرجانات تقام داخل او خارج المملكة حيث لاحظنا انه لا يوجد برامج خاصة للنساء وذلك مثل تنظيم مسابقات في فن الطبخ او التفصيل والخياطة او اعداد بعض المشغولات النسائية بحيث يشرف على هذه المسابقات متخصصات في هذه المجالات وتكون منتشرة في المنتزهات المتعددة.
تفعيل البرامج في اماكن عامة
ويقول المصطاف محمد علي احمد 38 سنة مندوب مبيعات ان اللجنة العليا للتنشيط السياحي بالطائف او الشركة التي اسندت اليها مهمة تفعيل برامج التنشيط اعتمدت على التعريف بنشاطها او برامجها عن طريق اعلانات الشوارع والميادين العامة وذلك بوضع لوحات قماشية ونحوها في هذه الاماكن وهي طريقة بدائية وغير متحضرة كتلك التي ترشد على السوق الشعبي او الامسيات الشعرية واضافة الى كونها تعد تشويهاً للمنظر العام للمحافظة فهي مخالفة نظامية لما صدر عن مقام وزارة الشؤون البلدية والقروية باستخدام مثل هذه الاعلانات وعن زيارته لمناطق المنتزهات فيقول نعم قمنا بزيارة لمنطقة الشفا والهدا والردف ولم نجد اي فعاليات تذكر سوى البرنامج الدعوي التوجيهي الذي يشرف عليه مركز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف, ويرغب من القائمين على التنشيط السياحي ان تفعل البرامج في الاماكن العامة غير المغلقة حتى تكون ظاهرة للعيان وتحقق اهدافها المتوخاة منها على خير وجه بما يحقق المصلحة العامة,
اسم على غير مسمى
وبعد ذلك توجهنا الى مقر السوق الشعبي وسجلنا بعض آراء وانطباعات مرتادي السوق فكانت الحصيلة التالية: المصطاف علي بن ابراهيم السليمان من مدينة الرياض 37 عاماً الذي قال كم كانت زيارتي لمقر السوق الشعبي غير سارة لي ولعائلتي لانني تصورت عندما قرأت اللوحات الدعائية عند التقاطعات العامة بأني سأجد سوقاً تم تصميمه وتنفيذه على اشكال مستوحاة من الزخرفة والطراز التي تشتهر بها المنطقة الغربية وترمز لتراث محافظة الطائف وما يتبعها من قرى ومراكز اضافة الى انه يزخر بالعديد من القطع الاثرية والحرف القديمة والاكلات الشعبية والفواكه الموسمية وحدثت ابنائي اثناء توجهي لمقر السوق عن عراقة الماضي واهمية المحافظة عليه,, ولكن كانت المفاجأة امامي حيث وجدت سوقاً تم تشييده بالصنادق البدائية التي تفتقر لابسط وسائل السلامة ووجدت المحتويات التي يتم عرضها فيه عبارة عن اشياء حديثة ليس لها علاقة بالتراث او الموروث الشعبي بأي صلة لا من بعيد او قريب كذلك اغلب المحلات فيه لم يستأجرها احد رغم مضي اكثر من اسبوعين على مضي المهرجان ويستغرب من موقف القائمين على المهرجان من هذا الوضع المزري الذي يساهم في اعطاء صورة غير جيدة لمهرجان الطائف خلال العام الحالي.
سوق غير شعبي
عبدالله بريكان المطيري 35 عاماً موظف في وزارة الصحة عبر عن عدم رضاه عما شاهده في مقر السوق الشعبي للاسباب التالية: عدم توزيع نشرات تعرف بالاماكن التراثية والاماكن السياحية او البرنامج العام للمهرجان عند مدخل السوق واكثر المحلات لم يتم استغلالها وتأجيرها وجميع المعروضات في السوق حديثة وليست بشعبية وعدم احتواء السوق على اجنحة تكون مخصصة للجمعيات الخيرية للتعريف باهدافها ونوع انشطتها حتى يتسنى لمرتادي السوق التبرع لها ومساندتها بمختلف الصور.
تنظيم غير جيد وعرض رث
وعن وضع السوق الشعبي الراهن يدلي المواطن عبدالعزيز صقر الحربي 28 سنة مدرس بدلوه قائلاً: السوق بشكل عام فيه نقص كبير والعرض رث نوعاً ما والتنظيم غير جيد ويضيف انه منذ الوهلة الاولى وعند دخوله لمقر السوق كان انطباعي سلبياً عن الوضع بصورة عامة ويؤكد أنه إن استمر الوضع على ما هو عليه الان فان الزوار سيتناقصون شيئاً فشيئا حتى يمر يوم ولا تجد احداً يقوم بزيارته لان من زاره اليوم سيقوم بنقل صورة حية عن واقع السوق للآخرين وبالتالي فلن يكلف من لم يحضر اليه نفسه بالمجيء الى هذا المكان الذي اساء بحق للمهرجان واؤكد لكم بانه لا مهرجان في الطائف لهذا العام.
ما كان بالإمكان أحسن مما كان
ويشاطره نفس الرأي عبدالله بن عاضه البقمي مدرس 31 عاماً حيث قال نحس كزوار لهذا السوق التجاري غير الشعبي بأنه بدأ بداية ضعيفة وسيئة حيث انه لم يتم تأسيسه ليأخذ صفة الدوام والاستمرارية للاعوام والسنوات القادمة ومن خلال جولتي في داخل اروقة السوق الاحظ بأنه تم تجهيزه كعملية ارضاء للآخرين او بمعنى اصح انهم فعلوا شيئاً حتى يقولوا للمقيم والمصطاف والزائر اننا فعلنا شيئاً ليس الا بغض النظر عن جدوى وفائدة او سلبية هذا العمل وفعاليته للمنطقة,, فهل ما كان بالامكان احسن مما كان؟!!
أرفض التصريح
عقب جولتنا داخل السوق الشعبي اتجهنا الى ركن ادارته لنتحدث مع مدير السوق سعيد باميلح فلم نجد في مكتبه سوى ابنه فأخبرناه بما نريد فهاتف والده بالجوال وبعد دقائق كان الرد التالي: ان والدي يرفض الادلاء بأي تصريح وبامكانكم مراجعة المسؤولين القائمين على فعاليات المهرجان.
لم أر شيئاً من هذه البرامج
وبعد الجولة الميدانية اجرينا مقابلة مع الاستاذ غازي العتيبي مدير مجموعة الحكير السياحية بالطائف وقلنا له بصراحة ما مدى تقييمكم لفعاليات مهرجان الطائف 21 قال لم ار شيئاً من هذه البرامج ثم قلت وكيف ترون التغطية الاعلامية له فقال التغطية ضعيفة حيث لم استمع لاي برنامج او اشاهد اي فقرة تلفزيونية سواءً في برنامج المملكة هذا الصباح او الصيف والناس او اخبار المناطق ونحو ذلك.
لا شيء قط
ثم وجهت اليه سؤالاً يتعلق باستلام نشرات تتحدث عن البرنامج العام للفعاليات فبين ان الشيء الذي تم استلامه فقط عبارة عن مطبوعات وشعارات على اشكال هدايا للاطفال وذلك مثل الاعلام.
ما مضى أفضل!
ويؤكد عيد السواط رجل اعمال ومدير منتزة الحدبان بالشفا ان البرامج المنفذة في الاعوام السابقة افضل بمراحل عن العام الحالي ويأمل ان يكون المهرجان في العام القادم في مستوى المهرجانات القائمة والمنفذة في بعض مناطق المملكة.
مواجهة مع الأمين العام للتنشيط
وحتى تكتمل اركان التحقيق وايصال رسائل المصطافين والزوار الى المسئولين قمنا بمواجهة الاستاذ محمد السيد قاري الامين العام للجنة التنشيط السياحي وطرحنا عليه الاسئلة الآتية:
* ما وجه المقارنة بين فعاليات التنشيط السياحي لهذا العام والاعوام السابقة؟
في الاعوام السابقة كانت لجنة التنشيط السياحي بالطائف تعتمد في تنفيذ برامجها على جهودها الذاتية اما في العام الحالي فقد عزمت اللجنة العليا برئاسة معالي المحافظ وبموافقة من سمو امير منطقة مكة المكرمة على خوض تجربة مشاركة الشركات المتخصصة في ادارة وتشغيل مهرجان الطائف 21 وهذه التجربة كتجربة جديدة لها ايجابياتها وعليها ملاحظات وسوف نتلافى ما يحدث من ملاحظات سوى ما يصلنا من خلال المصطافين او من خلال الصحافة او من خلال المشاركين لتكون الانطلاقة في العام القادم افضل باذن الله.
* اسند لشركة تقول بأنها متخصصة بتفعيل هذا المهرجان فهل هناك برنامج عام للفعاليات وهل تم توزيعه؟
هناك برنامج زمني عملي لفعاليات التنشيط المختلفة تم الموافقة عليها من قبل اللجنة العليا وهي تشتمل على جوانب متعددة بها برامج اكثر من العام الماضي بالنسبة للتنويع وبالنسبة للمجالات الرياضية والترفيهية وغيرها فعندنا برامج تم تطويرها ووضعت في برنامج هذا العام وهي تعتبر امتداداً للبرامج التي تمت في الاعوام الماضية مع بعض التحديث في بعض اوجه النشاط.
* لاحظنا ان البرنامج العام للفعاليات لم يتم توزيعه في المناسبات المتعددة المصاحبة للمهرجان ومنها مناسبة حفل الافتتاح,, ما سبب ذلك؟
برنامج هذا العام تم اجراء بعض التعديلات عليه نظراً لكثرة الفعاليات التي احتوائها هذا البرنامج وفي هذه الايام بدأنا في توزيعها وأؤكد اننا كنا في الاعوام السابقة نوزع البرنامج العام بفترة كافية ولكن كما قلت اننا هذا العام نخوض تجربة جديدة.
* الدور الاعلامي لمهرجان الطائف 21 لا يقارن بالتغطية الاعلامية التي تحظى بها المهرجانات المنفذة في المناطق الاخرى,, لماذا؟
الحقيقة لا نريد ان نظلم زملاءنا العاملين في مجال الاعلام فهناك تغطيات يقوم بها الصحفيون لبرامج التنشيط السياحي ولكن هذا العام هناك تغطية اعلامية ولكن لم تصل الى ما كانت عليه في الاعوام السابقة ونتمنى ان تكون خلال الايام القادمة تغطية اوسع على شكل تغطيات اخبارية او تحقيقات صحفية او زيارات ميدانية لمواقع الاحتفالات.
* وهل تم مخاطبة التلفزيون بهذا الشأن؟
بالفعل تمت مخاطبة الجهة المعنية من قبل رئيس اللجنة العليا حيث طلب معاليه من صاحب السمو امير المنطقة مخاطبة المسئولين في جهاز وزارة الاعلام وبالتالي تم الرفع لمعالي وزير الاعلام ولم تصلنا حتى الان الموافقة ونتمنى ان تكون هناك استجابة عاجلة من معاليه حتى نتمكن من عمل رسائل كما هو معمول به في بقية المهرجانات.
* مراكز الارشاد السياحي لا وجود لها في الطائف هذا العام,, ما تفسير ذلك؟
كان لدينا في العام الماضي مراكز ارشاد سياحي وكانت متواجدة في مطار الطائف الاقليمي وتشرف عليه الخطوط السعودية وفي طريق الهدا وفي طريق الرياض الطائف وفي عدد من المنتزهات الكبرى بالمحافظة كانت تشرف عليها اللجنة اما في العام الحالي فبدأنا خوض تجربة جديدة في هذا المجال وهي ان نصل بالمعلومات الى المراكز السكانية للمصطافين بدلاً من ان تكون في مراكز الترفيه ومراكز الارشاد الخارجي تكون في الاماكن التي يقطن فيها المصطافون,, وطبعاً ليس معنى هذه التجربة اننا لا نقوم بدورنا في عملية التوعية السياحية او الارشادية للزوار ولكن ان شاء الله سيتم خلال الايام القادمة القليلة حيث سيتم تشغيل مراكز اعلامية ومراكز خاصة بالترشيد السياحي في مداخل المدينة وان كانت اتوقع بان وجودها في المناطق السياحية له دوره الكبير للتعريف بها.
* الطريقة التي تم بها الاعلان عن فعاليات برامج التنشيط السياحي المتمثلة في تعليق اللوحات القماشية في الميادين العامة تكاد تكون عديمة الفائدة وخاصة لمن هو خارج المحافظة,, ما تعليقكم؟
ان السياسة الاعلامية الصحيحة ان يكون هناك دعاية لمن هو خارج المحافظة وهذه الدعاية بدأت مع بداية المهرجان الا انها كانت بشكل محدود ونحتاج الى تكثيف هذه التغطية مستقبلاً اما عن الوسيلة المتبعة والمشار اليها في السؤال فلم تكن بالمستوى الذي كنا نطمح اليه حيث يفترض ان يكون هناك مثلاً نواح اعلانية على مستوى اوسع من الذي قمنا به ولكن قد يحول دون ذلك ظروف لدى المؤسسة المنظمة للمهرجان تتوقف عليها الميزانية التي قد وضعت لهذه الاعلانات ونحن نطمح كذلك ان تكون الدعاية والاعلان في السنة القادمة بشكل اوسع.
* كثير من المصطافين اعتبروا السوق الشعبي بالشكل الراهن ماهو الا تشويه للمنظر العام ما رأيكم؟
السوق الشعبي كنا نهدف من اقامته ان يكون هناك اشياء شعبية متعلقة بالحرف والفواكه الموسمية والاشياء التي يمكن ان نطلق عليها مقتنيات شعبية ونعتبر تجربتنا من خلال هذا العام اننا قطعنا فيها مرحلة نجاح بنسبة معينة ولكن في العام القادم نحاول ان يكون هذا السوق سوقاً شعبياً 100% واحب ان اضيف لو انه تم تشييده على اشكال ترمز للبيئة التراثية لربما كان افضل مما عليه الان ولكن كما اسلفت سابقاً انها تجارب نستفيد منها في المهرجانات القادمة.
* محتويات السوق الشعبي غير شعبية فهل هو اسم على غير مسمى؟
اؤكد لك بأن هذه تجربة ونحاول في التجربة التالية ان ننظر في ايجابيات وسلبيات العمل الذي قمنا به هذا العام.
لقطات من الجولة
* لا يوجد بمهرجان الطائف 21 مركز ثقافي تقام فيه المحاضرات والندوات والامسيات القصصية والشعرية.
* اهتمام المهرجان بشريحة النساء تكاد ان تكون معدومة.
* السوق الشعبي ليس بشعبي و الكثير من المصطافين لا يعرفون عنه شيئاً ولا يستدلون الى مقره.
* لا يوجد طرق معبدة الى كثير من المناطق الاثرية مما يعني صعوبة الوصول اليها.
* لا يوجد مطاعم في الطائف بالمفهوم السياحي.
* مع قلة هطول الامطار يفترض من البلدية وفرع وزارة الزراعة والمياه سقي وري الاشجار المنتشرة في المنتزهات.
* ملاهي والعاب منتزة الردف يبدو انها محرومة من اعمال الصيانة منذ 12 عاماً.
* تقام مسرحيات على هامش فعاليات المهرجان ولكن لا احد يعرف عنها شيئاً,,!!
* الدراجات النارية والخيول والجمال منتشرة بشكل عشوائي في المناطق السياحية وبصورة غير منظمة وغير مقبولة.
* مهرجانات الطائف السابقة افضل بكثير من المهرجان الحالي,, عبارة رددها الزوار والمصطافون والمقيمون كثيراً خلال الاستطلاع.
* لماذا تبستم,, مرحباً عد ما هل المطر شعار لمهرجان الطائف وصفه الكثير بانه لا معنى له ولم يتم اختياره بعناية واهتمام,,!!
* مدير الشركة المتخصصة ! واجهنا صدفة في مكتب التنشيط السياحي فبدأ مستاءً من تغطيات الجزيرة ونقلها لوجهات نظر الناس وقال: الجزيرة لا خيرها ولا كفاية شرها ! يقصد خيرها بالسكوت على الوضع الباهت الذي تديره شركته وعدم كشف ما يظنه مستوراً,,!

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved