أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 13th July,2000العدد:10150الطبعةالاولـيالخميس 11 ,ربيع الثاني 1421

منوعـات

وعلامات
إنجاز,, في الجوازات والجمارك!
عبدالفتاح أبو مدين
* قبل سنوات,,وقفت وأنا قادم من الخارج أمام أحد موظفي الجوازات في مطار جدة، وأظنه كان برتبة رقيب وحين رأى اسمي,, بادرني قائلا: أنت الذي تهاجم الجوازات,! فأسرعت بردي: أنا لا أهاجم الجوازات، ولكني أنتقد الأخطاء! وانتهى الحوار بيننا,!
* واليوم ,, أشيد بالتطور الذي شاهدت في الجوازات والجمارك,! وذلك ما كنا نتطلع إليه، لأنه ارتقاء بالخدمات,, ولأنه واجهة حضارية في بلادنا ولها,!
*وقبل سنوات,, فرضت الجمارك على القادم تملئة بيان بما معه في حقائبه وسواها، ومع ذلك، فإن موظف الجمرك يفتش ,! وكتبت كلمة قلت فيها : إن البيان الجمركي خطوة إلى الوراء, وغضب مسؤول المالية يومئذ، وندد بمقولتي وشكاني إلى الدولة كأن ما قلت جناية تستحق العقاب,!
*واليوم,, نعيش الارتقاء الذي نراه ونجده في العالم المتحضر, وهذا شيء يسعدنا ويفرحنا، ويبعث فينا النشوى والسعادة,! لقد رأيت في جوازاتنا إدارة عامة ومطارات,, شبانا واعين على خلق في تعاملهم وسرعة إنجاز,, وطاقة نشاط وحركة.
* ورأيت في جمرك مطار الملك عبدالعزيز بجدة,, تسهيلات وإنجازات, وفرا على القادم المتعب جهودا وعناء,, في فتح الحقائب ورؤية ما فيها، وما يحمله الإنسان معه من أمتعة,! تبدل ذلك إلى جهاز,, تضع فيه ما معك، لتتناول ذلك من الجهة الأخرى، ويقوم موظف الجمرك بلصق ورقة,, تفيد أنها روقبت، وذلك في غير تعطيل ولا إبطاء,!
* إنني أذكر هذا التطور فأشكر المسؤولين في الإدارة العامة للجوازات والإدارات المنفذة، وذلك الشباب العامل الحي والنشط والمهذب والمنجز, وأرجو أن تنسحب الطاقات الفاعلة المدربة من الجوازات ، في الصالة الشمالية، لأنه مازال فيها بطء,, بالقياس إلى العاملين هناك، من ذوي الدرجات,, لعلها في المتوسط، لأن العمل الذي رأيت قبل أيام ليس المستوى الذي ننشد,!
* وأشكر المديرية العامة للجمارك,, ممثلة في معالي مديرها العام وجهازه الواعي النشط والجاد,, على هذا التطور في خدمة الراكب القادم، أما المسافر فأموره والحمد لله ميسرة سهلة,!
* إننا نفاخر بهذا الإنجاز في جوازاتنا وجماركنا، ونشكر هذا الارتقاء الحضاري، وندعو الله مزيد العون والسداد,, في هذا الطموح والتوفيق,, في هذه الصور الخليقة بالتقدير ، عند ذكرها والتحدث عنها, بمزيد من العرفان والإشادة.
ذلك أننا نقدر العاملين والمخلصين، والذين تدفعهم الغيرة على بلادهم,, لكي يحققوا طموحاتها وارتقاء الحياة فيها، وسعادة إنسانها، لأنه رمز ثروتها وثرائها، والحمد لله رب العالمين على فضله ومنه ونعمه التي لاتحصى,!

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved