أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 13th July,2000العدد:10150الطبعةالاولـيالخميس 11 ,ربيع الثاني 1421

مدارات شعبية

قصيدة في الميزان
الشاعرة: مليحة الفودري
القصيدة:
القصيد المر
هو فعلاً القصيد المر، واليكم هذه المرارة:


غريبه بالدروب السود بين الأهل والاحباب
أواسي في القلوب اللي نست حتى تواسيني
احس ان الأمل فايدي بارد ذابل مرتاب
واجر إخطاي في دروب بكت فيها عناويني

البيت الاول جيد ويحسب لها، اما البيت الثاني فالشطر الأول مكسور، وكان يجب عليها ان تقول:
أحس ان الأمل باليد بارد ذابلٍ مرتاب
***
اما الشطر الثاني فيكفي وضع تنوين تحت (دروب) لتصبح دروبٍ حتى يستقيم الوزن


ومع هذا رميت الجرح خلف الحزن والأهداب
وفتحت القلب للشكوى انا اللي دربي مشقيني

الشطر الثاني مكسور وحتى يستقيم نحذف منه كلمة اللي


أعذر اللي شكالي هموم ولا اهتم للاسباب
مدامه حطم اسواره مكانه في وسط عيني

الشطر الاول مكسور وكان يجب ان يكون:
أعذر اللي شكالي هموم لا ما اهتم في لسباب
***
أما الشطر الثاني دخل بالعرض فكلمه أسواره تعود على من؟!
وليس بينها وبين سابقها أي رابط وهذا يعتبر عيبا من عيوب الشعر ولكن اذا كسرت الابيات فماذا ننتظر؟!
ويتواصل القصيد المر!! فتقول:


ينام بدفتري همه واشوفه في السطور انساب
على وجه القصيد المر,, يكتبني ويمحيني
يغرّبني معه لو كنت بين الأهل والأصحاب
على ما يشتهي يم آخر جروحه يوديني

جيدة وتعتبر افضل ما قيل بالقصيدة


ولا من قلت يجي باكر حنين يكسر الأبواب
يرد القلب: صار سنين: توعدني وتمنيني

الشطر الاول يجب اضافة تنوين لكلمة (حنين) لتصبح حنينٍ) اما الشطر الثاني فيحتاج لحذف حرف الواو الواقع بين كله توعدني وتمنيني حتى يستقيم الوزن.


أنا ما بي هوى للقلب ولا ني مدور الاحباب
أنا كل همي قلب كبير يمضي ويبكيني

الشطر الاول كان الاجمل ان تقول:
أنا مابي هوى للقلب ما ادور له الأحباب
***
أما الشطر الثاني فمكسور وكان يجب ان تقول:
أنا همي ترا قلب كبير حيل يبكيني
أو تقول:
***
أنا همي ترا قلب سمعني ثم يبكيني
انتهت القصيدة وانتهى معها القصيد المرّ!!
وكل ميزان وأنتم بخير
الناقد

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved