أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 14th July,2000العدد:10151الطبعةالاولـيالجمعة 12 ,ربيع الثاني 1421

الثقافية

شعر
طيور في سجلاتي
لو كنت أملك ان افرش الارض قصيدا لما توانيت,.
صديقاتي,, تقربني منكن ثقة دافئة منبعها قلوبكن، يجمعني بكن شوق أوحد أبدا لم يتكرر ,, يسامرني الشعر، ويخطب ود أوراقي القلم,, تغافلني النظرات فتفضح سر محبتكن,, يسربلني طيفكن فأضيع في نشوة فرح غامر,, أتيه في سحر غيابكن فتزورني رائحة عطركن، تراقص بسمتكن محياي,, تأخذني بعيدا,, بعيداً حيث لا تشرق سوى شمسكن فتقبلن خالص محبتي وقصيدة:
طيور في سجلاتي


أملٌ وريمٌ في عيون ربابتي
ونديم حرفٍ ضاع في إنصاتِ
ستظل اوراقي على أغصانها
وسأذكر الأحبابَ في ماسأتي
أملٌ وسلمى وانتفاضُ فرائصي
فعلى الصداقةِ خيمت أناتي
وهيا وياخوفي على أسطورتي
أن تضمحلَّ فلا تبيتَ باتِ
إنّي سألتكِ في سطور نهايتي
ان تذكري عطراً على ورقاتي
ومنى أما قامت بسرج حمامتي
كي ندفنَ الاسوار في ابياتي
وهنا وروح صديقةٍ مرسومةٍ
من فجرها الدّاني إلى مرساتي
شماءُ يابنتَ الهدوء تسيّدي
للصمت ِ تاجاً من جناجناتي
وسهامُ لاتبكِ على شعري الذي
ألهاكٍ عن نثري إلى واحاتي
بدريةٌ ياليتَ حظكِ لامني
كيما اسير على الدروبِ بذاتي
حصة ونورة ياورود شجيرتي
وتهاني ياوقع الهنا في ذاتي
أحببتكن حتى رأيتُ محبّتي
فاقت عناءَ القلب في آهاتي
أورى ساوقدُ في صحرائنا مدناً
فغداً أقلّم من فرحي خساراتي
مازلتُ ارضعُ في عينيكِ ملحمةً
بل صرتُ أسكبُ شعراً,, يالمأساتي!!
أروى أحبكِ لو خيرتُ في كلم
سيري بروضكِ لا اعيتك آهاًتي
وأم ريّان لا فُضَّت قريحتها
غداة تلفحنا في الشرق آهاتي
وما قصيدةُ Eliot في مآثرها
إلا الضريبةُ في اشباه شاراتي
إن كان مجدك ألاّ ترتمي أبدا
فالمجد يلعق دوما من صديقاتي
وسلِ الحقول إذا ماست مرافئها
عن أربعين اذا حلوا بقاعاتِ
مالي أهيمُ بوجهي كلما غربت
والأربعون طيورٌ في سجلاّتي!!

شروق بنت عبدالرحمن السعيد
** ماذا بإمكان الشاعرة ان تقول عن صديقاتها بعد ان تخرجن من الجامعة,, وتفرقت بهن السبل؟!
الصديقة المتميزة شروق السعيد تكتب قصيدة وفاء عن طيور في سجلاتي وفاء لذكرى سنوات من الصداقة التي لايمكن نسيانها بسهولة,.
وكنا نود أن ننشر القصيدة كاملةمائة بيت تقريباً ولكن لضيق ساحة النشر فقد اكتفينا بنشر بعض اجزائها,, وعذراً بالنيابة عن الشاعرة عن عدم نشر بقية أبيات القصيدة.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved