أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 14th July,2000العدد:10151الطبعةالاولـيالجمعة 12 ,ربيع الثاني 1421

محليــات

رأي الجزيرة
حديث ولي العهد لوزير التعليم العالي وعمداء كليات الطب
بصراحته المعهودة، أوضح سمو ولي العهد الأمين الهدف الوطني الاستراتيجي من توجيهه الكريم بالتوسع في القبول بكليات الطب في جامعاتنا التي بها كليات طبية وهو التوجيه الذي لاقى قبولا وترحيباً واسعين في مختلف فئات وقطاعات المواطنين وفي مقدمة الجميع الطلاب والطالبات الطموحون والطموحات لهذا الفرع العلمي الإنساني النبيل، وكذلك وزير التعليم العالي وعمداء كليات الطب الذين أعربوا لسموه الكريم عند استقباله لهم أول أمس بمكتبه في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، أعربوا عن امتنانهم لسموه على هذا التوجيه الذي حظي بالرضا من الجميع، لأنه يستجيب لحاجة الوطن والمواطن إلى كمٍّ غير محدود من الكفاءات الطبية من أبناء وبنات الوطن الذين واللائي يحظون ويحظين بأعلى درجات الثقة من جانب المحتاجين للخدمات الطبية.
ولهذا عبّر سمو ولي العهد الأمين حفظه الله عن: احتياجات القطاع الطبي في بلادنا إلى كفاءات بشرية وطنية مؤهلة تحقق الاكتفاء الذاتي في كل التخصصات الطبية، وأن الهدف لن يتحقق الا من خلال ما تخرجه كليات الطب من أطباء وغيرهم ليسدوا هذه الاحتياجات .
ويلتفت سموه في حديثه إلى جزئية مهمة حيث يقول: (,,ولكن في الوقت نفسه يجب علينا الارتقاء بمستوى خريجي كليات الطب وتوفير كافة التخصصات الطبية العالية وأن يكون هناك تواصل مع كل ما هو جديد في العالم حتى لا نكون بمعزل عن المستجدات الطبية التي نشهدها بين حين وآخر، وذلك كله وفق ما تمليه علينا عقيدتنا الاسلامية الصحيحة).
ولفت سموه أيضاً إلى ان الارتقاء بالأطباء والخريجين السعوديين المؤهلين تأهيلاً علمياً صحيحاً هو ما يحقق الغاية والهدف المنشود .
ومعنى هذا التوجيه الكريم، أن هدف التوسع في القبول بكليات الطب، ليس فقط لمجرد الوصول إلى كمٍّ كبير وغير محدود من خريجي وخريجات كليات الطب، وانما الهدف - مع التوسع - هو تحقيق أعلى درجات الكيف أي التأهيل العلمي في التخصصات الطبية التي تسد بحق الحاجة الماسة إليها من الكوادر البشرية الوطنية.
ويجيء توجيه سمو ولي العهد الأمين أيده الله بالتوسع في كليات الطب إضافةً جديدة الى رصيد متعاظم من الانجازات الوطنية التي تحققت بعد فضل الله على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، راعي النهضة العلمية والتعليمية وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعا - في مجال التعليم من مرحلة الروضة، فالتمهيدي، فالابتدائي، فالأوسط، فالثانوي، فالجامعي، فما فوق الجامعي الأمر الذي ارتفع بعدد مدارس التعليم العام الى 14 ألف وحدة تعليمية في المراحل الثلاث، وأحدث وجود 100 كلية فنية ومعهد مهني، و 8 جامعات تضم قرابة المائة كلية متكاملة التجهيزات والكفاءات التدريسية وفي أرقى المباني أُبّهةً وجمالاً.
وقد أدى هذا التوسع إلى ارتفاع أعداد الطلاب والطالبات في آخر عام دراسي 20/1421ه إلى 4 ملايين و200 ألف طالب وطالبة.
وهذا التوسع في التعليم يترجم عملياً ما قاله سمو ولي العهد الأمين من أن هدف الدولة هو: توفير التعليم لكل مواطن ومواطنة لأن ذلك من أوليّات مهام الدولة .
الجزيرة

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved