أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 14th July,2000العدد:10151الطبعةالاولـيالجمعة 12 ,ربيع الثاني 1421

عزيزتـي الجزيرة

الشباب وهذه السلوكيات
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
فان الشباب هم عماد الأمة والصرح الشامخ الذي تنهض به الأمة وتعلق عليه الآمال كي تحقق أحلامها ويمسح دمعة آلامها، وهم الحصن المنيع وقت الشدائد والنوازل، والشباب الواعي والصالح له دور رائد في تقدم الوطن وازدهاره في كثير من المجالات, ولكن ماهو حال شبابنا اليوم؟ هل هو حال سار يعكس الصورة الحسنة عن الشباب المسلم والتي تتمثل بالقيم والمثل الاسلامية؟، وهل هؤلاء الشباب لهم أهداف يسيرون عليها لكي يحققوا الغايات السامية وينفعوا أنفسهم ووطنهم؟.
ان واقع شبابنا اليوم واقع مؤلم وحاله يعكس صورا متناقضة وأبعادا مختلفة كان لها الاثر السلبي على شبابنا وتقليد الغرب في كثير من طباعه وصفاته والانسلاخ من المبادىء الحميدة والفاضلة وذلك لأسباب كثيرة منها: متابعة كثير من الشباب القنوات الفضائية متابعة شديدة وتكوين الثقافة السيئة من هذه القنوات المتعددة والتي يغطيها البهرج والجمال وفي مضمونها وفحواها الأفكار الهدامة والصور الماجنة والفاسدة التي غسلت عقول الشباب وأسرتهم كالمخدرات وقادتهم الى دروب الهاوية، فالشباب يقابلون هذه القنوات ويجلسون امامها الساعات الطوال دون كلل أو ملل بعيدين عن الأسر,ومن الصور السيئة التي يعيشها بعض الناس: انتشار الاستراحات بين الناس بشكل كبير واجتماع كثير من الشباب والكهول فيها تسامرهم بذلك ورقة البلوت أو قيل وقال تاركين أسرهم وعوائلهم خلف ظهورهم ومن هذا وذاك انتشرت النتائج السلبية لشبابنا كتغيب التلاميذ عن المدارس والفشل الدراسي، وتفكك الأسر وانشغال الآباء عن الأبناء فأصبح الفؤاد يبكي والعين تدمع واللسان يرثي هذه الحال المريرة.
عبدالعزيز حمد السلامة
أوثال

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved