أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 14th July,2000العدد:10151الطبعةالاولـيالجمعة 12 ,ربيع الثاني 1421

عزيزتـي الجزيرة

متى يعاد تدويرها؟
هكذا يمكن التخلص من الصحف بعد قراءتها
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.
وانا أقلب صفحاتك الغراء وأتجول في رياضها الناضرة الغناء، توقفت قليلا عند تلك اللقطة والصورة المنشورة في صفحة وطن ومواطن من العدد 10142 وكانت الصورة لمجموعة من الصحف والنار تشتعل فيها، وقد علق الاخ الفاضل عبدالعزيز العيادة من محافظة حائل على تلك اللقطة بالسؤال عن سلامة هذا التصرف وهل هو الوسيلة الصحيحة للتخلص من الصحف ام ان هناك طرقا أخرى أفضل؟,, وطلب الافادة عن هذه المسألة الهامة، واجابة لتساؤل الأخ عبدالعزيز نقول: لاشك ان الجميع يعلم ان الصحف تحمل بين طياتها الكثير من الآيات والأحاديث والفتاوى والمسائل العلمية المفيدة كما انها مليئة بأسماء الله وصفاته لذلك فعند التخلص منها يجب علينا مراعاة ذلك فلا يليق ان يكون مصيرها كمصير بقية الأوراق والكراتين بحيث تلقى في براميل النفايات!! بل يجب ان يتخلص منها بطريقة مناسبة لما في تلك الصحف من الآيات والأحاديث ونحوها ويكون ذلك بوضعها في مكان مناسب او يكون بحرقها مع مراعاة المكان المناسب لذلك بحيث لا يتضرر الناس من احراقها او يكون بدفنها في ارض طيبة كما أفتى بذلك علماؤنا الأفاضل.
حيث سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله هل يجوز استخدام الجرائد كسفرة للأكل عليها؟ واذا كان ذلك لا يجوز فما العمل فيها بعد قراءتها؟ فأجاب قائلا: لا يجوز استخدام الجرائد سفرة للأكل عليها ولا جعلها ملفا للحوائج ولا امتهانها بسائر انواع الامتهان اذا كان فيها شيء من الآيات القرآنية او من ذكر الله عز وجل، والواجب اذا كان الحال ما ذكرنا حفظها في محل مناسب او احراقها او دفنها في ارض طيبة أ,ه فتاوى اسلامية 3/456 وقد ورد للجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله سؤال بمعنى السؤال السابق وكان جوابها عنه لا يجوز استعمالها فيما ذكر ولا القاؤها في القمامة لما في ذلك من امتهان ما فيها من الآيات القرآنية والاحاديث النبوية وأسماء الله تعالى وطريق العمل فيها حفظ ما احتيج اليه منها واحراق مالا يحتاج اليه او دفنه بعيدا عن الاقذار وممر الناس أ,ه فتاوى اللجنة الدائمة 4/53 والفتوى رقما 9354 .
وختاما اشكر الاخ عبدالعزيز على مشاركته وآمل ان تكون الصورة قد اتضحت للجميع حول الطريقة المناسبة للتخلص من الصحف والمجلات مستغربا اهدار تلك الاوراق الكثيرة متسائلا متى يعاد تدوير صناعة الصحف والمجلات، والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
أحمد بن محمد البدر
الزلفي

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved