أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 15th July,2000العدد:10152الطبعةالاولـيالسبت 13 ,ربيع الثاني 1421

الثقافية

الرياض عاصمة الثقافة
محمد كامل الخجا *
يارياض المنى ومهد الإخاء
ياشموخ المجد رفراف اللواء
فيك قد عشت أحلى حياة
ذقت فيها سعادة النبلاء
ردح عقد من الزمان سعيداً
مرفلاً بالهناء أي هناء!,.
كلما اغتم خاطري وفؤادي
أتملى في حضنك الوضاء
قطفا ملمومة في ضميري
من رياض الحسن من بكر الفداء
كل يوم قضيته بين أهلي
كان في ذا الزمان عرس هنائي
هو عيد واي عيد حباني
خالق الكون من صنوف الصفاء
فيرى الكون فيك رداءاً
وارف السحر مستفيض الجناء
وتضوع الألحان في آفاقها
وتوشيها أغاريد الزهاء
ويطيب الشعر لهواً وهوى
فيهما تحيا قلوب الشعراء
تنعش الأطيار في اقفاصها
ثم تصحو لغناء وانتشاء!!
***
يا ابنة الخصب وارضاً حرماً
عبقت فيها زهور العظماء
من رحيق الإسلام ارتشف الظهر
منك ومن عزمة للبناء
كم لقيت بالرياض اشتياقاً
واستهاماً بمرفأ الكرماء
غمرتني شهامة الربع سيلاً
دافقاً من أصالة الأصفياء
ووفاءاً قبست من ضوئه
نورها الأعلى نفوس الأوفياء!!
***
يارياض الحسن أرضاً حرماً
عبقت فيها زهور العظماء
أين من ينظر في احنائها؟
ليرى كيف حياة السعداء؟
اين من يلمح في ارباعها
صور الخير وألوان الرواء
صورا مترعاتٍ بالجنى
وسيوفا زاهيات بالمضاء
سلسلاً اخضر مئناف الذرى
يترف العين بلون الكبرياء
ويدور الغيم بالشمس فلا
تخطىء العين ينابيع الضياء!!
***
كل ما فيك يا رياض عبير
وأريج يفوح بالأنداء
وقدة العز أنت والشهامات
والنهى وشولة الأقوياء
من كمال الجمال صاغك الرب
مبدع الآيات مرتجى البؤساء
ابدع المبدعون فيك نميرا
من صنوف العلا ورمز السناء
شاد فيك الكماة أرقى الحضارات
وأزكاها على جناح المضاء
من يصون المجد من يورقه
ويعز العز غير الأمناء؟؟؟
إن ماض من العطاء وآت
لخلود مسطر بالنماء
فاسلمي يا رياض للعز شمساً
ورعى الله فيك أهل الوفاء!!
***
يا رياض اسعد يامهد المعالي
ألبسي للمجد من أزهى الكساء
واشهدي الصبح دواماً واغرفي
ومضات النور من أفق السناء
واملئي الأرض سحابا وابلا
دفقات من رضا ربِّ العطاء!!!
*المدينة المنورة

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved