أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 18th July,2000العدد:10155الطبعةالاولـيالثلاثاء 16 ,ربيع الثاني 1421

مقـالات

نهارات أخرى
الفجيعة بالأصدقاء!
فاطمة العتيبي
** الأخت منيرة الخالدي من الرياض,.
كتبت تعليقا رقيقا على مقالة جراح قابلة للنسيان !!,.
وكان من أغرب ما قالت:
إن كثيرا من الاصدقاء هم اعداء اختاروا المواجهة بالصداقة وتحت ستارها,.
وهو إن صح أمر مخيف وقاتل,.
فكيف لك أن تتصور أن بعض اصدقائك هم في حقيقة الأمر اعداء لك,.
أقبلوا عليك,.
وجلسوا معك,, وشدوا بينك وبينهم الرباط والوثاق,.
ليس حباً ووداً,.
بل هو رغبة في محاربتك من الداخل,.
واعطائك الضربات المتوالية وهم أقرب ما يكونون إليك,.
** وأستطيع أن أمنح هذا الأمر لو كان قابلاً للتواجد في حياتنا وصف فجيعة,.
فخيبتك في اصدقائك,.
واكتشافك أن حدسك قد يخونك,.
وإن فراستك العربية التي تعلمتها وهجستها بحسك البدوي الذي اعتاد على تلمس منابت المطر,.
حين تخونك حاسة شمك,.
فلا تعد تميز بين هبايب المطر,, وهبايب الغبار والتراب,.
فتلك فجيعة ولاشك,.
** فهل مررت بها,.
هل تذوقت مرارتها,.
هل تطاولتك بليلها الطويل,.
ونهارها المسرف حزنا وكبراً,.
** منيرة الخالدي,.
هل تنجحين في عبارتك,.
بإحالتنا الى اناس يعيدون أوراقهم,.
يستقرئون اصدقاءهم من جديد,.
يبدأون بالشك أولا,.
حتى يصلوا الى شاطىء اليقين,.
أم انك تلقين حجراً صغيراً,.
في نهر جار,, صاف,, نقي,.
تمره الأحجار,, وتعبره دون أن تلونه أو توقظ رمادا فيه,.
هل نجمع براحتنا,, على اصدقائنا,.
وننظر دائما لهم على أنهم منتصف القلب,.
وكل الأوردة,.
وكل مساحات الخَضار المشرقة في حياتنا,.
** وحجر منيرة الخالدي الصغير الذي ألقته في هدأة قلوبنا,.
كان مرده,.
ان الصديق هو من تقول عنده كل كلماتك دون أن تخشى منه سوء التفسير,.
فالقلوب موصولة بجسور دافئة
لا تحيل الكلمات الى ألهبة نار حارقة,.
وحين تغضبنا كلمات الاصدقاء,.
فلأنهم ولأننا لم نكن يوماً أصدقاء,,!
** فما رأي الأصدقاء,,
وهل صحيح ان ثمة جراحا
ممكن أن تكون فيما يربط بين الاصدقاء ,,, !!!
** خاص: الأخ حجي المزروع ص,ب: 791 الرياض 11352
دع عنك عبث الأحلام والتفت لأحلامك الرزينة تلك التي ستقودك اليها بوابة الجامعة,, ونجاحك وتميزك سيقودانك إلى نظرة أكثر ارتفاعا نحو الحياة.
** الاخت: ليلى عبدالرحمن الحسكة سوريا ص,ب: 506.
تسعدني المتابعة وما ذكرته موضع فخر لنا كسعويات ,, وأشكر مشاعرك الرائعة.
* عنوان الكاتبة البريدي: ص,ب: 26659 الرياض: 11496.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved