أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 18th July,2000العدد:10155الطبعةالاولـيالثلاثاء 16 ,ربيع الثاني 1421

مقـالات

الرياض عاصمة ثقافية ودور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو وبدعم من وزراء الثقافة العرب والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن الرياض عاصمة ثقافية لعام 2000م.
والحق نقول أن هذا الإعلان لم يأت جزافا، ولكنه جاء تقديرا لذلك الدور الريادي الذي تتمتع به السعودية باعتبارها مركزاً للثقافة العربية والإسلامية حيث إنها مهبط الوحي الأمين على خاتم الأنبياء والمرسلين وقبلة كافة المسلمين في كل مكان، وراعية الحرمين الشريفين ورائدة روائع الثقافة العربية الإسلامية فيما تحتذيه من أصالة ومعاصرة والداعية لتكريس قيم الحق والخير والعدل والسلام والأمان لأنها مثل يحتذى به في برمجيات الحضارة العظيمة والثقافة المستنيرة والتنمية الشامخة.
وإبرازا لهذا الحدث العظيم نوه الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض، العاصمة الثقافية، في الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة في مبنى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي حضور مدير اليونسكو العام ومدير عام المنظمة العربية بأن تجتهد كافة الوزارات والهيئات والشركات والجمعيات والمؤسسات الثقافية والأجهزة الإعلامية ودور النشر في إبراز الحدث كي يعرف العالم ما حققته السعودية في كافة ميادين العلوم والفنون والآداب، والعمل على الإسهام في دعم الفعاليات وإنجاحها وذلك لإبراز الثقافة العربية السعودية المسلمة بكل معانيها السامية ووجوهها المشرقة.
من هذا المنطلق يأتي دور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية باعتبار أن الثقافة تمثل قوى الدفع لتحقيق مرامي التنمية لاستدماجها في كيان المجتع ككل,ويتمثل ذلك الدور في 1 إصدارات توضح دور البرامج الاجتماعية في شتى الميادين وبالدورات على مداخل ثلاث:
مدخل إرتقائي يبرز فيه أساليب معالجة مشكلات التغيير واستخدام توافقية ترمي إلى دعم المواطنة الصالحة.
مدخل وقائي يستهدف حماية المجتمع من تردي بعض أفراده لمهاوي الانحراف، مدخل نمائي يؤمن بالاتجاه التكاملي والتعامل مع الفرد والأسرة والمجتمع المحلي باعتبار أن الحالة التي سيتعامل معها إنما هي كل لا يتجزأ ومن ثم فإن المتعين أن تتكامل المناهج في البرنامج الواحد.
2 عمل أدلة للبرامج التي توليها الوزارة اهتمامها ومنها: برامج رعاية الطفولة: وهي أهم منطلقات البرامج التي ترعاها الوزارة وأعظمها أثرا في المجتمع باعتبار الطفولة هي رصيد الغد وأمل المستقبل.
برامج المرأة، وتوضيح دور الوزارة في تنمية قدرات المرأة وزيادة كفاءتها في القيام بوظائفها باعتبارها أماً وربة بيت وفرداً في المجتمع.
برامج كبار السن: وما توفره الوزارة من خدمات لمحتاجيها من كبار السن وبخاصة فرص ممارسة الأنشطة والاستفادة من خبرات وتجارب كبار السن.
برامج رعاية الأسرة: وما تؤهله لها الوزارة من توفير المقومات التي تمكنها من أداء وظائفها الاجتماعية الأساسية في بناء صرح المجتمع.
برامج رعاية المعاقين: بما تشمله من علاج وتدريب وتشغيل المعاقين بحيث يعودون مرة أخرى الى الركب المنتج مع توفير المناخ الاجتماعي السليم ليعيشهم في كنف أسرهم ووسط بيئتهم.
برامج رعاية الأحداث: وما تستهدفه من تقديم برامج علاجية ووقاية حسب الأحوال والحالات.
برامج المجتمع المحلي: وكيف تقوم الوزارة بتعبئة كافة الجهود الحكومية والأهلية لتحقيق مستوى معيشة أفضل للمواطنين في المجتع المحلي.
3 إقامة ندوات ومؤتمرات تناقش الموضوعات التالية:
التراث الاجتماعي والثقافي في مشروعات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
الترافق بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية واعتبارها عناصر أساسية في الدفع بإمكانات التنمية الشاملة وحق المواطن في عوائدها.
المسؤولية الاجتماعية قبل دعم المشاركة الأهلية في رسم الدور المناسب لها من أجل المساهمة في تنمية المجتمع اعتمادا على إمكاناتها غير المحدودة.
دور الأسرة ركيزة المجتمع الأساسية في الحفاظ على كيانها وطابعها الأصيل وما تتمتع به من قيم ومبادئ.
كيفية الاعتماد على المنهجية العلمية المستنيرة في التخطيط للوصول الى التنمية الشاملة في أسرع وقت وأيسر جهد وأقل تكلفة.
دعم السلوك الاجتماعي الإيجابي وإقامة العلاقات الاجتماعية الرشيدة بين الأفراد في إطار العلاقات الأسرية، وفي نطاق الجماعات والمجتمعات المحلية اندماجا في المجتمع العام.
طرق دعم اقتصاديات الفرد والأسرة والمجتمع بالاعتماد على التدريب والإنتاج الفردي والجماعي والتعاوني.
تعرف المشكلات الاجتماعية الناجمة عن التغيرات الحادثة في المحيط الاجتماعي والاقتصادي الدائب في المجتمع.
الابتكار في مواجهة الاحتياجات الاجتماعية المتجددة في مجتمع متغير اقتصادياً واجتماعياً.
من هذا يتضح دور الثقافة في تنمية السلوك والاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والتي يتواكب معها دور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في احتفالية الرياض عاصمة ثقافية.
مندل عبدالله القباع

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved