|
| الثقافية
وعلى هامش ملتقى السرد القصصي وفي آخر ايامه كانت هناك امسية شعرية للاستاذ الدكتور محمد العيدالخطراوي والذي قدم بها العديد من قصائده الجديدة والقديمة, والشاعر الخطراوي هو الوحيد الذي حضر من المدعويين الشعراء الذين كثرت اعتذاراتهم مثلهم تماما اهل القصة والذين لم يبخلوا على الملتقى بغيابهم المتوقع منه وغير المتوقع.
كان حضور الشاعر الخطراوي وتواصله مع الملتقى متميزا والذي تداخل في بعض تفاصيل قصائده في رسم صورة الواقع الانساني من خلال استبطان التاريخ الانساني وغوصه في اعماق التراث,, اذ ان الشاعر قد تمرس في هذا النوع من التاريخ الانساني فكانت له العديد من المؤلفات الشعرية والنثرية.
قرأ الشاعر محمد العيد الخطراوي بعض قصائده من ديوانه الاخير,, فيما القى على حضور الامسية جديده الذي جاشت بها ذاته.
الأمسية الشعرية للشاعر الخطراوي لم يكن لها ذلك الحضور الملفت وربما انها لم تلق نصيبها من الاعداد الجيد اعلاميا فهي الامسية الشعرية الوحيدة بين امسيات قصصية واخرى نقدية واحتفاء بالروائي ابراهيم الناصر الحميدان.
الخطراوي كعادته في كل مناسبة شعرية يغرد بتفرد وتسنده في هذا الهطول انسانيته العظيمة وحبه للادب والمعرفة, فهو شاعر مميز,, ومثقف ملتزم بادب الادب، وأدب الوعد، ودماثة الخلق والمعشر فهو شاعر ناجح وان اخفقت الترتيبات وتنصل انصاف الشعراء والمتشاعرين.
|
|
|
|
|
