أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th July,2000العدد:10156الطبعةالاولـيالاربعاء 17 ,ربيع الثاني 1421

الفنيــة

الشاعر ماجد بن عجب لـ الفن
متى ستستعيد القصيدة النبطية سيادتها على الأغنية ,,,؟!
* جدة صلاح مخارش
الشاعر النبطي الغنائي الحاضر الغائب ماجد بن عجب اعترف في اكثر من لقاء معه بأن الاغنية التي ساعدته كثيرا في الوصول للناس ما زال يمارس معها نوعا من الجحود,, الذي قال عنه في اتصال هاتفي معه انه ليس جحودا بمعناه الحرفي ولكنه ابتعاد مؤقت حتى تستعيد القصيده النبطية سيادتها على الاغنية كما كانت في الماضي القريب عندما كان يصدح بها كبار المطربين امثال محمد عبده الذين اوصلوها واوصلتهم للعالم العربي كافة,,ولكن هناك من المتابعين من يقول ان هذا الابتعاد يأتي لأسباب اخرى يرفض ماجد الإفصاح عنها منها ان اغلب الفنانين في الوقت الحاضر يفضلون غناء الكلام الغنائي فقط,, وقد علق ماجد على ذلك بقوله: نعم في هذا شيء من الحقيقة ولكن يبقى هناك فنانون ولو بنسبة ضئيلة يفضلون غناء القصيدة النبطية لاقتناعهم التام بما تحمله من معان وصور جزلة لا يصل إليها النص الغنائي العادي إضافة إلى ان القصيدة النبطية ذات دلالات رائعة وقوية فصورها ومعانيها لا تخدش حياء المرأة ولا تتحدث عن الرجل بإذلال كما في بعض النصوص الغنائية التي نسمعها هذه الايام ويكفي القصيدة النبطية الغنائية ان اغلب القصائد الوطنية المغناة الرائعة كانت وما زالت هي الاجمل,, اضافة لقصائد عاطفية وجدانية شامخة غنيت وما زالت تعيش مع الناس وتلامس وجدانهم مثل اغنية حومة فكر وهي نبطية لدايم السيف ولكن يبقى في النهاية الكيف اهم من الكم حتى على المستوى الشخصي للشاعر نفسه,, وعن تعثر تعاونه مع الفنان علي بن محمد رغم الاخبار الفنية التي اكدت هذا التعاون,, قال ماجد: ان هذا التعاون لم يتعثر لأي اسباب تذكر عدا انه لم يكن هناك نص نشعر انا وعلي بأنه يناسبه سواء لطريقة أداء علي المعروف بها او ما يتناسب مع طبقة صوته ولكن ما زال الاتفاق ماثلاً حتى البومات قادمة,, واضاف ان التعاون مع اي فنان مبدع هو ذلك التواجد الذي يعد مطلب الشاعر الذي يبحث عن الحضور المبهج له وللمتذوق علما بأن مسألة حصر التعاون مع الفنان النجم فقط لم تعد ايضا ذات دلالة حاضرة بدليل تعاوني في الفترة الاخيرة مع فنانين شباب مثل الفنان عبدالهادي حسين في البوم حبايب وهو آخر تعاون مع فنان شاب في طريقه للنجومية وايضا هناك تعاون مع فنان شاب آخر هو الفنان خالد بدر,, وعن رأيه فيمن يتهمه بأنه شاعر متردد ويخاف من رأي الجمهور في قصائده المغناة,, قال: الشاعر الذي لا يخاف رأي الجمهور شاعر لا يحترم هذا الجمهور الذي يحسب له معظم الفنانين السعوديين وغير السعوديين الف حساب لانه جمهور ذواق للكلمة اما تهمة التردد فهي غير صحيحة بدليل تعاوني مع فنانين شباب كما ذكرت في بداية حديثي,, وختم حديثه الهاتفي معنا بقوله:
عبر الجزيرة الفنية اوجه تحية اعجاب للفنان محمد السليمان لغنائه قصيدة سيف العشق للشاعر المبدع مساعد الرشيدي وهذا دليل حي كما ذكرت على وجود بعض الفنانين القلائل بعد محمد عبده طبعا الذين ما زالوا يشعرون بالقيمة الحقيقية للقصيدة النبطية سواء فيما تحمله من صور ذات دلالات جزلة أو ما تحتوي عليه من معان راقية لا يستوعبها الكلام الغنائي العادي.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved