أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th July,2000العدد:10156الطبعةالاولـيالاربعاء 17 ,ربيع الثاني 1421

محليــات

وزير المعارف افتتح اللقاء التربوي الأول لمديري الأكاديميات السعودية في الخارج
* الطائف - هلال الثبيتي:
افتتح معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد صباح أمس الثلاثاء اللقاء التربوي الأول لمديري الاكاديميات والمدارس السعودية في الخارج وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتب معاليه بمحافظة الطائف وفي بداية اللقاء القى وكيل وزارة المعارف للشؤون الثقافية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز الشدي كلمة رحب فيها بمعالي الوزير والمشاركين في هذا اللقاء وأشار إلى حرص معالي وزير المعارف على عقد هذا اللقاء وعلى الآراء والمقترحات التي من شأنها الرقى بسير العملية التعليمية والتربوية في المدارس السعودية داخل المملكة وخارجها على وجه الخصوص,ونوه الشدي بالطموحات الكبيرة التي حققتها المدارس السعودية في الخارج وبالكفاءات السعودية المؤهلة التي تدير هذه المدارس مؤكداً على أهمية المتابعة والتنظيم في استمرار التطور لهذه المدارس,وأعرب عن أمله في المزيد من الاستقرار والتطور للمدارس السعودية في الخارج لتحقق الأهداف المرجوة بإذن الله,بعد ذلك ألقيت كلمة مديري الاكاديميات والمدارس السعودية في الخارج القاها نيابة عنهم الاستاذ عبدالرحمن بن صالح الخضير مدير المدرسة السعودية في باريس,عبر فيها عن سعادتهم بهذا اللقاء لتبادل الرأي والفكر ومناقشة ما قامت به الاكاديميات والمدارس السعودية في الخارج وما يمكن أن تنجزه في المستقبل لرفع المستوى التربوي والتعليمي بها.
وقدموا شكرهم لمعالي وزير المعارف لتبني هذا اللقاء معربين عن أملهم في أن يخرج هذا اللقاء بتوصيات ومناقشات قيمة ستكون خير معين لهم على أداء مهمتهم ويتحقق بها ان شاء الله مايصبو إليه الجميع وأكدوا حرصهم أن يجعلوا من هذه الاكاديميات والمدارس نموذجاً يعكس التطور الذي تعيشه المملكة في شتى المجالات المختلفة وواجهة مشرقة باسم المملكة العربية السعودية ولتصبح منبر علم لكل عربي ومسلم قصد الحاق ابنه أو ابنته في هذه المدارس والاكاديميات, بعد ذلك القى معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة أعرب في بدايتها عن سعادته الغامرة بعقد هذا اللقاء في محافظة الطائف مؤكداً أهمية استمرار عقد هذا اللقاء بشكل دوري كل سنة أو سنتين.
وأشار معاليه إلى الدور المهم الذي تقوم به الاكاديميات والمدارس السعودية في الخارج لتربية وتعليم ابناء السعوديين والمسلمين في الخارج ونوه بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني من دعم مالي لقطاع التعليم داخل المملكة وخارجها وبما تقدم لهذه الاكاديميات والمدارس من ميزانيات من أجل توفير الفرصة للمواطن السعودي من التعليم المجاني في أي موقع في العالم.
وأكد معاليه على أهمية التعليم لابنائنا باللغة العربية وأن هذه قضية لا نقبل المساومة عليها ويجب التعليم باللغة العربية لابنائنا في كل مكان وهذا ما يطبق في مدارسنا بالخارج وفقا للمناهج المطبقة بالمدارس داخل المملكة وكذلك برامج العلوم الدينية والاجتماعية.
وقال معاليه: ان ذلك لايعني عدم تعلم اللغات الأخرى ولكن الأولوية والأهمية تأتي لتعلم لغتنا العربية وتاريخنا وعلومنا الدينية وتمنى معاليه للمشاركين في هذا اللقاء التوفيق وتحقيق الأهداف المنشودة للخروج بالنتائج المرجوة.
بعد ذلك استمع معاليه إلى الآراء والمقترحات التي قدمها المشاركون في هذا اللقاء كما أجاب معاليه على عدد من استفسارات المشاركين حول وضع تلك الاكاديميات والمدارس في الخارج ثم بدأت مناقشة ورقات العمل المقدمة لهذا اللقاء.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved