أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 21st July,2000العدد:10185الطبعةالاولـيالجمعة 19 ,ربيع الثاني 1421

الثقافية

البصمات المخلدة
اريد ان اكتب ولكن عن ماذا اكتب؟ اريد ان انثر ما يدور بداخلي على الورق الابيض النقي الذي لا يعرف حقدا، اريد ان يطاوعني قلمي الذي يخاصمني من فترة طويلة كلما انطلقت لابتدئ جف حبره وتعثرت خطواته ولا ادري ما هو السبب هل بسبب عامل الوقت ام النفس أم اسباب اخرى لم اكتشفها بعد.
المهم انه اليوم انساق معي وقال لي اكتب عن تلك (البصمات الطيبة) التي يتمنى كل بشر على وجه الارض ان يخلدها من بعده، ولكنها لن تتحقق بكل يسر وسهولة لن تتحقق الا بقوة العزيمة وبالاصرار على الحرص على كل ما يجعلها تخلد بعد الرحيل والغياب الذي ليس بعده غياب ابدا، تتخلد بزرع الابتسامة اولا على محيا صاحبها، وثانيا على محيا الجميع تتخلد بالعفو عند المقدرة، تتخلد بحب عمل الخير وتمني الخير لكل بشر على وجه الارض وبالتجاوز عن كل كلمة تصدر من ذلك ذلك الشخص الذي لم يع ما يقول وبمساعدة المحتاجين وبالتعامل الطيب وبالاخلاق الحسنة وبالصبر والمثابرة، وفي مشاركة الآخرين افراحهم واحزانهم وبعمل كل عمل طيب وعدم احتكاره لشخص معين بهدف السمعة والرياء لاشك ان كل هذه الامور تعتبر بعضا مما يجعل لكل انسان من رحيله عن هذا الكون ويترك بصمات عطرة وندية وتكون من مسببات السعادة له قبل رحيله، ومن ملك السعادة فقد ملك الكنز العظيم الذي يغني عن الدنيا وما فيها.
ماذا نريد في هذا الكون هل نريد الجاه ام المال ام المنصب الرفيع ام امورا اخرى لاشك اننا لو خيرنا فيها كلها لاخترناها جميعا بدون تخصيص، وهذه فطرتنا التي خلقنا الله عليها ولله في ذلك حكمه، اننا نريد الحصول عليها في هذه الدنيا الفانية ولم نتذكر الآخرة الباقية، الكيس منا من ألهمه الله الحكمة والتأني وبعد النظر ومقارنة الاحداث ببعضها والمتضادات في بعضها التي تتعاقب علينا ليلا ونهارا ولكننا لم نتعظ من ذلك تجدنا اليوم مسرورين وغدا حزينين وهذه حالة الدنيا لم تستمر على وتيرة واحدة بل يوم كذا ويوم كذا حتى يبعث الله الارض ومن عليها، ولاشك انه يوجد من بيننا من وضع ذلك بالحسبان ولم يغفل بل تجده يحاسب نفسه قبل ان يحاسب ويراجع ماضيه قبل ان ينتهي حاضره ويحاول ان يبتعد عن كل ما وقع فيه غيره كما يقال (السعيد من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ من نفسه).
اذن نبدأ بداية خالية من الشوائب والمعترضات ونفتح صفحة بيضاء من غير مكدرات للعيش والحياة التي كثرت فيها العثرات والمنغصات وخاصة في وقتنا الحاضر، ومن أجل ماذا هذه البداية الطيبة من أجل ان نترك (بصمات طيبة وعطرة تعكس واقعنا الذي عشناه قبل الرحيل وتخلد لنا الدعوات الطيبة التي تزيد حسناتنا يوم الحساب) ولكن هذه البصمات كما اسلفت بعاليه لن تتحقق الا بفعل اسبابها قبل الوداع الاخير والنظر الى الدرب الطويل ووزن الزاد القليل والتسلح بالسلاح السديد الذي يجعلنا نعيش سعيدين وكل هذه الاسباب ليس لها حصر معين بل تتعدد على جميع الاوجه والطرق ولكن اين المحتسب الذي يحسب ذلك وينظر اليه نظرة الخائف المترقب لله سبحانه وتعالى.
مناور صالح الجهني
الأرطاوية
** مقالة تحمل معاني جميلة ولكن الأسلوب خان الصديق مناور الجهني، فضعف اللغة وترتيب الافكار بدا واضحا في المقالة بالاضافة الى التشتت في التطرق الى مواضيع عدة وعدم التركيز على الموضوع الاساسي الذي تقوم عليه المقالة.
(البصمات المخلدة) مقالة جيدة كبداية ايضا (طيبة) للصديق مناور في كتابة المقالة,, نتمنى ان نرى الأفضل في كتاباته القادمة.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved