قف الآن,.
ها هنا في ذات النقطة التي أنت عليها الآن وحدث نفسك دون أن تخشى المساس بمشاعر الآخرين
فكر بها,.
اليوم فقط,.
بل هذه اللحظة فقط,.
عش لها وأخلص لها,.
دعك تتحدث إلى نفسك,.
بكل مواجهة,.
بكل حب واضح مشرع الأبواب,.
دون مواربه أو إغلاق,.
أعرفها كما هي.
أعطها مساحة لكي تقول,.
لكي تحدد,.
لكي تتخلص من شوائب قديمة,.
وربما مخاوف جديدة,.
وربما مخاوف آتية
وربما جديدة,.
وهواجس تحول حول الغد وما بعده,.
قف الآن,.
وأنصت إلى صوت نفسك,.
الذي ربما أضعت ملامحه,.
في زحام الإنصاف للآخرين,.
أنت ماذا تريد,.
وماذا تحب,.
ومن تحب,.
من تكره,.
وماذا تكره,.
وكيف تريد أن تعيش أيامك,.
برفقة من,.
وبأي طريقة,.
وأي الأحلام تمنحها أول القائمة,.
وأيها تعيده إلى,.
حافلة الخط الأخير!
خلص نفسك,.
الآن فقط,.
من الخطوط الحمراء,.
التي يفرضها الآخرون عليك,.
اجعل لك خطوطك الخاصة,.
تنبع من ذاتك أنت
وقناعاتك أنت
وإدراكك أنت
لا تفكر بمفاهيم مستعارة
استلفتها من,.
أصدقاء الطفولة
أو رفقاء العمل
الآن انظر إلى
تفاصيل دربك
بعينك أنت
لا بأعين الآخرين,.
ويمم وجهتك
الآن فقط
ببوصلتك أنت
الذاتية
جرب ولو حرة,,.
ولو لحظة,.
ان ترى الحياة بمنظار
ذاتك كما هي
متخلصاً من كل
الهويات المتداخلة في ذاتك
وجرب أن تعبر الحياة
ستعثر حتماً على متعة الحكاية
أنها أشبه بالمستحيل
فستستغرب منك لذة المحاولة بمجرد الخطوة الأولى
لأنك لم تخلق وحيداً
وليس بوسعك
أن تكون كائنا انعزاليا
فالحياة تعني بمفهومها الجميل,.
أن تعنى جيداً بأن تكون
كما يريدك الآخرون
بذات القدر الذي تعنى جيداً
بأن تكون كما تريد لك ذاتك
أن تكون
ضع ألف خط تحت نقطة التلاقي تلك التي قد لاتخطئ بها دائماً!!!
خاص:
الأخ المهندس يحيى الضامن الأردن
أقدر متابعتك والأهم دائماً أن يكون لك لغة صدق وليس بالضرورة حينها أن تكون تلك اللغة الصادقة لغة أدبية أو علمية مباشرة أو غير مباشرة.
فالصدق لغة عالمية كما أشرت
عنوان الكتابة البريدي ص,ب 26659 الرياض 11496
|
