أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd July,2000العدد:10160الطبعةالاولـيالأحد 21 ,ربيع الثاني 1421

محليــات

مستعجل
أين مستشفى الرس الجديد ,,, ؟
** الذي يقرأ أو يسمع عن قضية اسمها (مستشفى الرس الجديد) يدرك أن هناك مشكلة (ما) يصعب حلها أو يصعب التعامل معها,, ذلك أن هناك عدة مستشفيات شُيدت بعده وقبله,, وقد بدأ فيها العمل بسلاسة وبيسر وسهولة دون عوائق أو مشاكل أو توقف,, أما هذا المستشفى,, فمنذ بدء البناء فيه,, ثم نهاية (الأساسات) أو (العظم) وهو يكابر العوائق.
** لقد استبشر الأهالي ببدء العمل في هذا المستشفى,, واستبشروا بنهاية (العظم) ولكن المستشفى,, ظل هكذا,, مبنى يستقطب الفئران والجرزان,, ومرتعاً خصباً للحشرات والاوساخ ومزبنا لكل صايع وضايع من أبو عراوي في القوايل وصار مصدر ضرر بحت.
** لقد قرأ الأهالي خلال السنوات الماضية عشرات التصريحات,, وفي كل تصريح يتباشر أهالي الرس بقرب نهاية الأزمة,, بل انحلال العقدة,, ولكن التصريح يتلو التصريح,, والمستشفى يتحرى واقفاً,, أن تحل المشكلة.
** والأهالي في الرس يتساءلون بذهول,, ما المشكلة؟!
* أحدهم,, اقترح إزالة هذا المبنى النحس,, وإقامة مبنى جديد بداله .
** وآخر قال,, بل المسألة,, مسألة عين ولن تحل هذه العين بتلك البساطة,, فبعض إصابات العين صعبة جداً,, بل قرأت قبل أيام في إحدى المجلات أن أكثر الوفيات تكون بسبب العين.
** قبل أكثر من عام,, صرح معالي وزير الصحة الدكتور أسامة عبدالمجيد شبكشي في جريدة الاقتصادية في عددها رقم 2125 بأن الوزارة تسعى جاهدة لاستكمال هذا المشروع,, وطمأن أهالي الرس أن المستشفى سيحل وضعه قريباً.
** وقبل ثمانية أشهر,, وبالضبط يوم 16/8/1420ه صرح معالي الوزير وفي هذه الجريدة نفسها,, أنه قد صدرت الموافقة باستكمال هذا المشروع الحيوي الهام تقديراً لحاجة أهالي الرس والمدن والقرى والهجر حولها,, وعندها,, فرح واستبشر بل تباشر الأهالي بهذا التصريح الواضح الصريح، ولكن مضت عدة أشهر على هذا التصريح دون أدنى بارقة أمل,, فمضت التصريحات,, وبقي المستشفى على وضعه,, ولم يشاهد الأهالي حتى ولو قلاب يدور حول المستشفى لعله يجلب البشرى لهم,, بأن هناك حركة حوله غير حركة الكلاب والقطط والثعالب.
** ترى,, ما هي مشكلة مستشفى الرس,, وأين تكمن تلك العقدة؟!.
** ولماذا هذا وضعه دون بقية المستشفيات,, لماذا لا تعلن وزارة الصحة المشكلة بوضوح وتقول,, إن المشكلة تكمن في كذا وكذا؟.
** هل العائق مثلاً,, عائق مادي؟.
** نحن نستبعد ذلك,, لأن الوزارة شيدت عشرات المستشفيات التي كلفت أضعاف أضعاف ما يكلف هذا المستشفى,, ومع ذلك,, بدأ العمل فيها دون أدنى مشاكل,, ودون أن يتوقف أو يهرب المقاول,, أو ينقل معداته إلى موقع آخر كما فعل مقاول مستشفى الرس.
** إذاً,, أين تكمن المشكلة,, وماذا ستقول الوزارة لأهالي الرس؟.
** هل أمامهم مدة طويلة كتلك المدة التي مضت,, لينتظروا افتتاح هذا المستشفى؟.
** وهل هذا المبنى الخرابة الموجود حاليا,, وبعد كل هذه السنوات يصلح لإقامة مستشفى عليه أم أنه يحتاج إلى ترميم وتصليح وإضافات وتعديل وغسيل سبع مرات؟!! .
** ومن المسؤول عن كل هذا التأخير وإهمال المبنى الذي كلف الدولة عشرات الملايين بهذا الشكل حتى صار كالخرابة؟.
** أخيراً,, باسم أهالي الحزم,, رجالاً ونساء,, شيباً وشباباً وأطفالاً,, نقول ترانا شبعنا,, وطفشنا,, وانغَثّينا من التصريحات التسكينية يا,,,, وزارة الصحة .
عبدالرحمن بن سعد السماري

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved