أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd July,2000العدد:10160الطبعةالاولـيالأحد 21 ,ربيع الثاني 1421

محليــات

محاضرات ومسابقات في بداية فعالياته
الأميرة هنا بنت عبدالله رعت انطلاقة مهرجان جدة لصحة الفم والأسنان
* جدة - مريم شرف الدين
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هنا بنت عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز.
انطلقت مساء الأربعاء الماضي فعاليات (مهرجان صيف جدة 2000 لرعاية صحة فم الأطفال) الذي قام بتنظيمه مستوصف الحمراء لطب الأسنان بجدة بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان والمشاركة لبث المزيد من التوعية بين أفراد المجتمع للتعريف بأهمية العناية بصحة الفم والأسنان ويأتي أيضاً ضمن فعاليات مهرجان جدة 21 وذلك بمقر المستوصف في مركز الحمراء التجاري.
وقد حضرت حفل انطلاقة هذه الفعاليات صاحبة السمو الملكي الأميرة العنود بنت فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز وحرم السيد محمد أبو الجدايل وحرم الدكتور عادل خوج وجمع من سيدات المجتمع والأمهات والأطفال, وقد استهل الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم رتلها الطفل صدقة عادل خوج، ثم قدمت مذيعة الحفل نبذة مختصرة عن مستوصف الحمراء,, القت خلالها الضوء على الدور الذي يقوم به وعدد العيادات المتخصصة والأهداف التي يرتكز عليها لتقديم خدماته في مجال طب الأسنان، وتحقيقاً لهذه الأهداف يتعاون المركز مع عدد من الجامعات من كندا والولايات المتحدة الأمريكية,.
إلى جانب الاهتمام بالرعاية الأولية لتوفير الوقاية لفلذات أكبادنا نظراً لأهميتها في تقليل نسبة تسوس أسنان الأطفال والحد من انتشاره بشكل كبير بين هؤلاء الأطفال في المملكة، والتحقق من ذلك من خلال واقع تلك الاحصائيات والدراسات التي أجريت مؤخراً.
ثم القت الأستاذة (نبال الامام) كلمة ترحبيبة عن أسرة المستوصف: رحبت في مستهلها بصاحبة السمو الملكي الأميرة هنا بنت عبدالله بن خالد على تفضلها بالحضور,, والتنويه بسموها لماعرف عنها وبمشاركتها الدائمة في عدد من المهرجانات ورعايتها للكثير من الفعاليات.
وأشادت بالمستوصف على رعايته واهتمامه برعاية الأجيال الواعدة للمستقبل.
وأوضحت في سياق ذلك الهدف من إقامة مهرجان جدة 2000 لصحة الفم والأسنان ,, والمدة التي حددت له والتي ستستمر لمدة ثلاثة أسابيع والترحيب بالجميع لمشاركة أسرة المستوصف في فعالياته التثقيفية والتعليمية والترفيهية التي أعدها خصيصاً من قبله بهذه المناسبة ومد جسور بينه وبين أفراد المجتمع من خلال برامج التوعية التي يهدف إلى تحقيقها.
ونيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة هنا بنت عبدالله القت السيدة دعد الجاعوني,, الكلمة الخاصة بسموها والتي جاءها فيها:
أذكركن ونفسي أخواتي الأمهات: بواجبنا جميعاً نحو أبنائنا وبناتنا الصغار ومواصلة تعليمنا لهم وتدريبهم على الطرق والأساليب الحديثة للعناية بالفم والأسنان وكذلك العناية بصحتهم العامة حتى لايصابون بالتسوس والتشوهات واعوجاج الأسنان.
كما شكرت بهذه المناسبة المسؤولين بالمستوصف وجميع العاملات على هذا التنظيم الجميل ووسائل التوعية والندوات المفيدة.
ثم القت الدكتورة (جيهان خان) طبيبة الأسنان بالمستوصف محاضرة عن صحة الفم .
وقد تحدثت في الجزء الأول من هذه المحاضرة عن مراحل نمو الأسنان عن الأطفال والتي تبدأ بالظهور في الشهر السادس من عمر الطفل.
بعد ذلك ,, انتقل المايكرفون إلى د, عادل خوج لاستكمال الجزء الثاني من هذه المحاضرة,, لالقاء المزيد من الضوء على كيفية الوقاية من التسوس وقد رحب في مستهل هذه المحاضرة بصاحبة السمو الملكي الأميرة هنا بنت عبدالله بن خالد,, والحضور وأعرب عن سعادته بتتويج سموها لهذا اللقاء الذي يهمنا جميعاً,, بحضورها.
وأوضح د, خوج أن الجميع يعيش في حالة من القلق على صحة أبنائهم,, وننبه إلى ضرورة توفير عامل الوقاية والعناية الذي يعتبر من المحاور المهمة التي تساعدنا بالمحافظة على صحتهم.
كما أوضح أن من الأساليب التي تساعدنا على توفير الحماية للفم والأسنان وضرورة العناية بفم الأطفال الرضع بعد آخر رضعة تقدم لهم مسح فم الرضيع بقطعة شاش قبل ان يخلو إلى النوم نظراً لعدم وجود أي ترسبات خلال هذه المرحلة.
أما بالنسبة للأطفال الذين تصل أعمارهم إلى سنتين فيؤكد الدكتور خوج على ضرورة عدم ذهاب الطفل إلى النوم إلا بعد استخدام فرشاة الأسنان بمساعدة الأم,, حتى يستطيع التعود عليها في وقت مبكر وعدم التخلي عنها وجعلها من الأشياء الأساسية والضرورية في حياته.
بعد ذلك قدمت مندوبة شركة باخشوني عرضاً خاصاً عن كيفية استخدام احد الأجهزة الحديثة الخاصة بالأسنان والمميزات التي ينفرد بها هذا الجهاز.
بعدها قدم د, عادل خوج شكره الخاص للشركات المساهمة على دعمهم لهذا المهرجان.
وبهذه المناسبة وتكريماً لصاحبة السمو الملكي الأميرة هنا بنت عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود وتقديراً على رعايتها لفعاليات هذا المهرجان,, ونيابة عن الدكتور عادل خوج قدمت حرمه السيدة روينا,, درعاً تذكارياً لسموها,بعد ذلك تفضلت سموها ترافقها حرم الدكتور عادل خوج بجولة تفقدية على العيادات الموجودة في المستوصف وافتتاح نادي الابتسامة الذي انشىء للبراعم الصغار لتعليمهم وتثقيفهم حول الأسس الصحيحة لوقاية الأسنان وكيفية العناية بها والمحافظة عليها.
وأعربت سموها من خلال هذا التصريح الذي صرّحت به صحيفة الجزيرة عن سعادتها بالمهرجانات المقامة حالياً على مستوى المملكة عموماً وخاصة وإن هذا العام يحفل بالعديد من التطورات الكبيرة والملموسة,كما عبرت عن سعادتها البالغة لتواجدها في هذه المناسبة مع الأطفال الصغار,وأكدت سموها ان تواجدها في هذا الصرح الصحي الذي يولي عنايته بسلامة وصحة أطفالنا الصغار واعدادهم للبرامج الخاصة يجعلنا نتطلع للمزيد من العطاءات القادمة سواء في هذا المركز أو المراكز الأخرى,, حتى يتحقق الوعي المطلوب.
وتضيف: كما لاحظت من خلال جولتي,, فإن المركز في تطور دائم ومستمر,, في ظل الجهود التي يقوم بها الدكتور عادل خوج ومحاولاته الواضحة في جعل المستوصف، على أعلى مستوى وحتى يحقق الأهداف المنشودة من انشائه والدور الدي يقوم به,, وهذا بالتالي مما يجعلني أكرر أو أعبر عن سعادتي للمرة الثانية لتواجدي ومشاركتي في هذا الحدث.
وعن الدعوة التي توجهها سموها للأمهات بهذه المناسبة,, قالت سموها:
إنني كنت أتمنى من كل أم مهتمة بطفلها أن تكون متواجدة معنا اليوم وفي هذا المهرجان,, حتى يمكنها الاستفادة من المعلومات التي طرحت عبر المحاضرة والاطلاع على الأجهزة والتقنيات الحديثة المتطورة الموجودة بالمركز.
كما أتمنى من كل أم الاهتمام بمحاولة تثقيف نفسها من خلال الاطلاع والقراءة والتزود بالمعلومات التي تساعدها بالمحافظة على أطفال اليوم وآمال الغد فلذات أكبادنا وتمكنها من تربيتهم وفق الأساليب الصحيحة وتنشئتهم التنشئة الصالحة.
كما التقينا مع بعض الأمهات المتواجدات في مهرجان 2000 لصحة الفم والأسنان,, لمعرفة مرئياتهن عن المهرجان.
وتقول السيدة دعد حرم السيد محمد أبو الجدايل:بلاشك شيء جيد أن يكون لدينا مثل هذا الوعي والاهتمام بتوعية الأمهات وارشادهن إلى العناية بأطفالهن وكيفية الاهتمام باسنانهم,, لأن الأسنان تعتبر من الأشياء الحساسة خاصة وأن الأطفال اليوم توجد لديهم الرغبة الدائمة لتناول الحلويات بكثرة.
وبالتالي في حالة عدم الإشراف عليهم أو متابعتنا لهم فهذا بالطبع مما يجعل أسنان الطفل عرضة إلى التسوس,, ونحن على معرفة بحجم المشكلات التي من الممكن أن تحدث نتيجة إهمالنا لمثل هذه الأشياء البسيطة مما يؤثر على صحتهم.
أما السيدة حياة نتمار فأضافت من جانبها: لقد استفدنا من شرح الدكتور والمعلومات التي وردت في المحاضرة,, والتي جاءت في مستهل فعاليات هذا المهرجان,, وبلاشك هذا من اهتمامنا كأمهات بوقاية أسنان أطفالنا واستخدام الطرق الصحيحة، وحثهم على تنظيفها وفي الأوقات المحددة لذلك,, حتى لاتتكون بعض الترسبات من فضلات الطعام بين الأسنان وبالتالي تتعرض إلى النخر.
تجدر الاشارة إلى فعاليات الافتتاح اشتملت على المسابقات وبعض الفقرات الترفيهية التي أعدت للأطفال وتوزيع الهدايا عليهم.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved