|
| الريـاضيـة
* عنيزة سالم الدبيبي
يبدو ان القرار الذي اتخدته إدارة النجمة بالتعاقد مع المدرب التونسي يوسف الزواوي قد اصبح هو الخيار الوحيد مهما كانت العقبات التي تتجاوز امكانية النادي المادية على وجه الخصوص وهو ما دعا المدرب الى فرض شروط صعبة وغير منطقية نظرا لما لمسه من انجراف النجماويين تجاهه بالاضافة الى تجاربه السابقة مع النادي فإذا سلمنا بأحقية المدرب بناء على سمعته وتاريخه بالمقدم والراتب الكبير مع عدم النظر للتأثير الذي سيخلفه ذلك سلبيا على امكانية النادي الضعيفة والتي تشكو الدين المتراكم وكيف لنا التصديق ان إدارة النجمة تقبل باستقدام مساعد للمدرب بهذا الثمن الباهظ، لا يمكن التعليق حتى الآن على امر لم يتم ولكن بالعودة الى تجربتي الزواوي السابقتين قد يكون ذلك من منطقيات النجمة التي تتجاوز الواقع احيانا يفرضها الاتكال والكسل اللذان سلما النادي ومقدراته المالية للسماسرة طوال السنوات الماضية دون محاولة البحث والتنقيب عن مدربين ولاعبين تتفق مناهجهم وامكانياتهم مع حاجة الفريق الامر الذي عكس الفشل في الاختيار وهناً فنيا وفقرا ماديا وعلى هذا الاعتبار قد يكون حضور الزواوي بمعية قريبه المساعد المرافق له سابقا والذي تتركز مهمته باحضار الكور والتمتع بمشاهدة التمرين كل ذلك في سبيل ان يعيد الزواوي بعضا من الانضباط وان يلم جزءا من التسيب المتناثر بشخصيته القوية نظرا للعجز الإداري الذي صاحب الضعف المميز للمدربين السابقين, لا احد يقلل من امكانيات الزواوي الفنية رغم تحفظنا على نوعيتها بالمقارنة بسمات الفريق الحالي ولكن هناك خطوط حمراء يجب التوقف دون تخطيها حيث لا يمكن تحميل كاهل النادي اكثر مما يحمل حاليا، فالنجمة اقل من مسايرة الاندية الكبيرة التي نقرأ ونتابع صفقاتها الضخمة,, فبالإمكان تحقيق توازن معقول بين جودة العمل والاحتفاظ بحدود الصرف عن طريق دراسة الحاجة والتبكير في البحث عن تلبيتها مما يمنح الوقت الكافي لايجادها ولن يتأتى ذلك الا بالمشاركة الجماعية ونبذ مركزية العمل والتفرد بالقرار.
|
|
|
|
|
