أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 24th July,2000العدد:10161الطبعةالاولـيالأثنين 22 ,ربيع الثاني 1421

الفنيــة

دوزنة
فنان مهمل
نعم ما ذكر عن ألبوم المطرب خالد عبدالرحمن الأخير أعاني قد يكون صائبا,, بحيث ان العمل لم يكن متوافقا مع امكانيات المطرب سواء الفنية أو الانتاجية أو غيرها,, ولذلك صنف بالعمل المتواضع الردىء,, لا سيما وان تاريخ خالد عبدالرحمن الذي تجاوز الخمسة عشر عاما كان حافلا بالنشاط الفني منذ بروزه المفاجىء بأغنية صارحيني وتلاها جلسات وحفلات وأشرطة موزعة بسوق الكاسيت كيفما اتفق ,, وعاود الانتشار أكثر بشكل رسمي خذني بقايا جروح ثم أعمال كثيرة من المهرجانات أخذت نصيب الأسد من الشهرة وان ذاع صيت يحول اقسى من الحرمان للشاعر عبدالاله المطرف كأكثر أغنية من خلال طرحه لها,, ولكن خالد عبدالرحمن والذي صاحبه الكم الكثير من الجماهير والمعجبين من جميع شرائح مجتمعنا الحبيب لم يقيم هذه القاعدة أبدا والأدلة كثيرة على هذا,, بل انني شاهدت محلات بيع الكاسيتات خارج المملكة يضعون صور واعلانات لخالد عبدالرحمن وهذا دليل قاطع لكثافة قاعدته الجماهيرية,, والغريب في الأمر ان خالد عبدالرحمن هو من يبحث عن زعزعة قاعدته الكبيرة ويهوى الانزلاق الى الهاوية فهو لم يول أعماله الأخيرة أي اهتمام كما علمت من مصادر مقربة وهو يضع الألحان بشريط كاسيت ثم يذهب بها الى أحد اصدقائه الى القاهرة لعمل التوزيع الموسيقي على تلك الألحان ثم يعود العمل الى الرياض لتركيب الايقاعات الارتام والصوت ثم يعود مجددا الى القاهرة لعمل الماكساج النهائي دون ان يشاهدوا المطرب يشرف على عمله, كما أعتقد بأنه لم يكن موفقا بصناعة الألحان ولم يكن جريئا لمخاطبة أي ملحن قد يصنع من الخمول حماسا.
كل هذه الأشياء تؤدي الى السقوط الذي اعتقد بانه صار وشيكا لخالد وخصوصا ان الجمهور قد أمهله كثيرا,, خالد عبدالرحمن اتخذ اللامبالاة في فنه وتناسى ان بعض الألحان التي قدمها مؤخرا قد استنبطت من ألحان سابقة لها مكانة لدى الجماهير,, وقد يكون نسي انه نجم في الأغنية السعودية وهذا لم يحسب حسابهما ودخوله للفن في اعتقادي كان مجرد صدفة لم يكن يتوقعها,, أي خالد قف وانظر ما يدور حولك قف وتعلم من النجوم قف وتعلم أساليب الطرب والغناء على كل المقامات والارتام وقيم نفسك فنيا لا جماهيريا فلولاكي وزع لها أربع ملايين نسخة.
عبدالرحمن الناصر

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved