أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 24th July,2000العدد:10161الطبعةالاولـيالأثنين 22 ,ربيع الثاني 1421

محليــات

عدد من أصحاب المعالي والفضيلة يؤكدون
تبرع المليك للبرامج الدعوية الصيفية امتداد لمسيرة المؤسس
* الرياض الجزيرة
أزجى عدد من اصحاب المعالي والفضيلة والسعادة بالغ الشكر ووافر التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على مساعيه الخيرة، وجهوده المباركة في أعمال البر والخير، والدعوة والدعاة في داخل المملكة وخارجها، ومن ذلك أمره الكريم بتحمل تكاليف البرامج الدعوية، التي تنفذها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في صيف هذا العام 1421ه بداخل المملكة.
واعتبروا في أحاديث صحفية الدعم السخي البالغ ثمانية ملايين ريال، الذي قدمه الملك فهد المفدى، امتداداً للمسيرة المباركة التي قام بها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في نصرة الدعوة، وإعلاء لوائها.
وأجمعوا على ان الدعوة ضرورة ملحة لا يستغني الناس عنها في كل زمان ومكان، وفيما يلي نص تصريحاتهم:
فقال معالي رئيس ديوان المظالم بالانابة الشيخ منصور بن حمد المالك، ان اهتمام المملكة العربية السعودية بالعمل الاسلامي وشؤونه لا يقف عند حد، فما أن تسمع بمشروع مركز اسلامي او دعوي الا ونجد اليد الطولي للمملكة، وجهودها في خدمة الاسلام والمسلمين مذكورة لدى المنصفين، ويشهد بها الجميع، وان التاريخ سوف يسجل بمداد من ذهب الفضل لأولي الفضل.
واضاف فضيلته قائلا: لقد كانت المملكة سباقة في دعم المشروعات الاسلامية في الخارج، فكيف بداخل المملكة، وان الدعم الاخير الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بمبلغ ثمانية ملايين ريال لبرامج الدعوة داخل المملكة لهو حلقة في سلسلة الدعم غير المحدود، ولكل ما من شأنه خدمة الاسلام والمسلمين.
مؤكدا ان للملك المفدى العناية بالحرمين الشريفين، وبكتاب الله الكريم، وطباعته، وتفسيره، وترجمة معانيه لاكثر من ثلاثين لغة، وكلها شهادات صادقة، ودلالات واضحة سيحفظها التاريخ.
ومن ناحيته قال فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد رئيس محاكمة منطقة تبوك، ان الدعوة الى الله من أفضل الاعمال، وهي وظيفة الرسل والانبياء.
وأبان الحميد انه لما كانت الدعوة الى الله بهذه المنزلة العظيمة، حرصت الدولة السعودية منذ نشأتها على العناية بالدعوة والدعاة، فكان الملك عبدالعزيز يرحمه الله يرسل للمدن والأمصار الدعاة والمرشدين، ويحرص على ذلك، بل قد يتولى هو بنفسه رحمه الله مجال الدعوة من خلال الرسائل التي تقرأ على المصلين في الجمع والجماعات، واستمرت العناية حتى هذا العهد، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله فبثاقب نظره جعل هناك وزارة معنية بالدعوة الى الله، وترتيب البرامج والمحاضرات على طول السنة.
ورفع فضيلة الشيخ الحميد باسمه شخصياً، وباسم طلبة العلم في تبوك، التقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على هذا الدعم السخي لمناشط الدعوة، ويضاف الى ما يُصرف من ميزانية الوزارة من مبالغ ثابتة للبرامج الدعوية.
اما سعادة الامين العام للمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية الدكتور صالح بن حسين العايد قال: إنه حين علمت بتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز جزاه الله خيرا بمبلغ كبير للمناشط الدعوية الصيفية في داخل المملكة وخارجها لم افاجأ بذلك، لأني على اطلاع ومعرفة كبيرين على ما يبذله يحفظه الله في سبل الخير في كل وقت، وإن كان كثير من بذله وسخائه لا يعلم به سوى القليل من الناس، ولعل ذلك اقتداء بقول الله تعالى: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم)، ولكن جهوده الخيرة غير خافية على ذوي الأعين البصيرة، فله منا الدعاء الصادق بأن يتقبل الله منه، وأن يجزل له المثوبة والاجر.
ومن جهته قال الشيخ الداعية المعروف الدكتور صالح بن غانم السدلان عضو هيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض: ان هذا التبرع السخي في مجال الدعوة في الداخل ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وهذا العمل الخير ولله الحمد ليس هو الأول، بل منذ عشرات السنين، بل تزيد على عشرين سنة، وكل سنة لها تبرع يماثل هذه التبرع، مشيراً فضيلته الى ان هذا التبرع لهذا العام خصص لبرامج الدعوة الصيفية، وهو امتداد لما سبق، ولمواقفه حفظه الله المعروفة في مجال الدعوة.
وسأل الشيخ السدلان الله تعالى ان يمنح خادم الحرمين الشريفين مزيداً من التوفيق والسداد، وان يعين المسؤولين على تنفيذها وتطبيقها, كما تحدث فضيلة رئيس جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني الدكتور ابراهيم بن محمد ابو عباة، فقال: المملكة العربية السعودية بلد الاسلام من ارضها الطاهرة وعلى ثراها الطيب انزل الله آخر كتبه، وبعث آخر انبيائه ورسله، ومنها اطهر البقاع وأعظم المقدسات, ومضى سعادته قائلا: ولقد أكرم الله هذه البلاد المسلمة بقيادة رشيدة تدرك خصوصية هذه البلاد، ومن ثم رسالتها الى الناس اجمعين، فلقد حرص ولاة الامر في هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على العناية بهذا الامر، فاسسوا كيانهم على اسس راسخة وقواعد ثابتة تقوم على الاسلام عقيدة وشريعة ونظاما, واستطرد الدكتور ابوعباة قائلا: ومن هذا المنطلق يأتي تبرع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمبلغ (8) ملايين ريال لإقامة مناشط دعوية في الداخل وما ذلك منه يحفظه الله الا تجسد لهذه السياسة الثابتة والمنهج الراسخ، وهذا التبرع انما هو قليل من كثير وغيض من فيض من جهوده وأعماله الجليلة التي ينفق عليها ويدعمها ماديا ومعنويا والمحاضرات والمخيمات الدعوية، وستنشط الدعوة، وتؤتي ثمارها بإذن الله تعالى سائلاً الله تعالى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية، ويجعل ما انفقه رصيداً له في ميزان اعماله يوم يلقى ربه، كما سأل الله ان يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويجزي ولاة الأمر خير الجزاء، إنه سميع مجيب.
أما فضيلة الشيخ رضوان بن عبدالكريم المشيقح رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة بريدة، فأكد ان المتابع لمسيرة الدعوة في هذا الوقت، يلمس الجهود الخيرة التي تقدم للدعوة الى الله من لدن خادم الحرمين الشريفين، وما تبرعه حفظه الله للبرامج الدعوية التي تنفذها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد صيف هذا العام، الا امتداد للايادي الكريمة التي غمر بها الدعوة.
وبالنسبة لفضيلة المدير العام لمؤسسة الحرمين الخيرية الشيخ عقيل بن عبدالرحمن العقيل، فقال: لقد منّ الله على اهل هذه البلاد ان تاسست دولتهم على دعوة التوحيد، وتتالى القادة سائرين على هدي الدعوة السلفية الصحيحة.
مؤكداً فضيلته ان تبرع خادم الحرمين الشريفين ليس الا دعم خير وبركة يضاف الى الدعم المقدم من الدولة ايدها الله في ميزانية وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد، حيث ان هذا الدعم يسهم بلاشك في زيادة البرامج الدعوية صيف هذا العام.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved