أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 24th July,2000العدد:10161الطبعةالاولـيالأثنين 22 ,ربيع الثاني 1421

عزيزتـي الجزيرة

سلوك الموظف أساس في الانطباعات حوله
عزيزتي الجزيرة
المراجع لأي دائرة حكومية لابد أن يخرج بانطباع عن المسؤول في هذه الدائرة، قد يكون الانطباع لصالح المسؤول او لغير صالحه, وحول المراجع والمدير تطرق الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر الى موضوع مهم بالعدد 10144 بالصفحة الاخيرة حول علاقة المراجع بالمدير والعكس وتعليقا على ما تطرق له حول المراجع والمدير او بالأصح المراجع والموظف مهما كان الموقع اقول ان العلاقة هنا هي علاقة عمل يكافأ عليه الموظف ويستفيد منه المراجع، فالموظف وضع هنا لهذا المراجع ولابد ان يقتنع تمام القناعة ان كمال عمله وما يتقاضاه هو لتحقيق مصلحة هذا المراجع، اذا توفرت هذه القناعة هنا يأتي دور المراجع الذي لابد ان يقتنع ايضا بان تعامله الطيب مع هذا الموظف اساس لانجاز عمله,
ومواقع العمل تختلف حسب مجالات الدوائر الحكومية، والسرية هنا مطلوبة من الموظف لانها تكشف مدى لباقة هذا الموظف واحترامه لعمله, اما الموظف الثرثار فهو اضحوكة للمراجعين تجده يقول راجعني فلان وقلت له كذا وكذا وهكذا وسأعمل كذا, اذ اصبح مكشوفا قليل المصداقية لا يوثق به، ان احترام العمل هو سريته واحترام المراجعين والعدل في توزيع المسؤوليات، هنا يفرض الموظف احترامه وتقديره من خلال تعامله, الموظف هنا يجبرك على احترامه وتقديره بطريقة تعامله معك, فعندما تجد فيه كلمة الحق واللباقة وحسن الاستقبال والجدية في العمل فإنك تحترمه بل يجبرك انت على احترامه لانك لم تجد فيه الا ما كنت تطمح اليه والموظف والمراجع موضوع مزدوج فاذا كان المراجع له مطالب فالموظف ايضا له مطالب وتتمثل في احترامه وحسن التعامل معه والقناعة بما يقول اذا كان ذلك في حدود القناعة او اقناعه بأن ما يقوله او يتعامل به خطأ, باسلوب يرقى الى درجة الاقناع اذاً نصل الى نقطة مهمة وهي ان الموظف ومهما كان موقعه هو الذي يفرض احترامه او يقل من انتقاده من قبل مراجعيه على حسب ماذكر اعلاه, واذا كان وقتنا الحاضر ولله الحمد قد يخلو من هذه الفئة الا ان ضغط العمل قد يوجد فئة في وقت محدد, فالصبر والتحمل والعدل هي من خصال الموظف الناجح هذا ما اردت ان اعلق به على مقال الدكتور محمد البشر,
حسن ظافر حسن الظافر
الافلاج الأحمر

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved