أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 27th July,2000العدد:10164الطبعةالاولـيالخميس 25 ,ربيع الثاني 1421

فنون تشكيلية

تلميحة
رسائل تشكيلية 3/3
إلى سمو سيدي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه حفظهما الله
محمد المنيف
سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز حفظهما الله.
لكم من الحب بقدر الثمار اليانعة التي تمثلها اجيال هذا الوطن من ابنائكم عاما بعد عام ولكم من التقدير والاجلال حجم ما تبدعه ريشة ويخطه يراع, ولكم الف الف تحية من التشكيليين في هذا الوطن العظيم بعظمة قيادته الرشيدة وبعد:
سيدي: ان في رسالتي هذه امانة ثقيلة حملت اياها سنوات طويلة انا وزملائي الصحفيون التشكيليون مساهمين بها بجهد المقل في سبيل الفن التشكيلي عبر الصحف التي ننتمي إليها وبما اتاحه المسؤولون عنها من فرص كبيرة وبصفحات اسبوعية كاملة في مقدمتها جريدة الجزيرة.
الا ان الرسالة اليوم هي الاثقل وهي المطلب الذي لازال يحلم به التشكيليون ممن قطعوا شوطا كبيرا في مجالهم نتيجة للدعم الكبير والرائد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ ان تولى زمام قيادتها صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد رحمه الله وما تحظى به حاليا من تواصل في الرعاية من سموكم ومن سمو نائبكم الكريم.
سيدي لقد دأبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب على دعم الابداع التشكيلي ووضعت له الخطط والبرامج واصبح لدينا بفضل الله ثم بفضل تلك الجهود حركة تشكيلية تنافس من سبقونا في نفس المجال ولهذا وبعد هذه المسيرة الطويلة والمحققة للهدف نجزم بأنه قد اصبح لدى المعنيين عن هذا المجال مسؤوليات اكبر تجاه الفنانين من الرواد والمبدعين الممتلكين للخبرة والتجربة التقنية والثقافية ما يعني الحاجة لايجاد خطوة جديدة تتوازى مع كل ذلك ومع ما يتم القيام به حالياً من جهود متميزة من قبل تلك الادارات والاقسام والفروع التابعة لها والمنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة والمعنية بخدمة هذا الفن وفنانيه وبجهود مشكورة يشهد لها الجميع من ادارة الشؤون الثقافية بالرئاسة او ادارة جمعية الثقافة والفنون الا ان في تشابه البرامج والانشطة بينهما ما اوجد الكثير من التردد عند الفنانين وقصور معرفتهم بكيفية التعاون مع الطرفين وعن دور ومهام كل طرف ومسؤولياته وعن ردود الفعل التي قد تلحق بالفنان في حالة مشاركته مع طرف دون آخر.
سيدي ان الفنانين التشكيليين يؤملون في وجود جمعية للفنون التشكيلية خاصة بهم تتصل بسموكم مباشرة علما ان هذا المطلب لا يعني وجود النقص في الادارات السابقة بل لايجاد آلية مدروسة لتحقيق اكبر قدر من التنظيم وتحديد المستوى امام ما تقوم به تلك الادارات حاليا من برامج متعددة تشمل مراسم الاندية ومراسم المكاتب او مراسم فروع الجمعية والمعارض العامة الدورية الهدف منها تشجيع كافة الراغبين في ممارسة هذا الجانب الابداعي من المواهب الواعدة والشباب ومن المتميزين، بينما يبقي من هم في صفوف الرواد وأصحاب التجارب الناضجة والمهمة التي تستحق أن يكون لها ملتقى وموقع اقل ما يمنح فيه بطاقة عضوية تؤكد انتماءه للابداع الذي ضحى بوقته وجهده من اجل ان يساهم به في خدمة الوطن امام منافسيه في العالم.
ان في تحقيق هذا الامل ما يضع الفن التشكيلي السعودي في موقعه المشابه لاشقائه في مختلف الدول الخليجية والعربية التي اسست جمعيات للفن التشكيلي، قدمت بناء عليها للفنانين بطاقة عضوية خاصة تمنح العضو العديد من التسهيلات وتربطه ببقية الجمعيات الاخرى وتؤكد انتماءه لمجاله عكس ما هو قائم الآن والمتمثل في اعتبار هذا الفن جزءاً من الانشطة ويتبع اقسام ولجان عامة ليس بينها وبين الفنان سوى وجود عنوانه لدعوته للمشاركة في المعارض, كما ان من ابرز مهام الجمعية المقترحة يتمثل في احتوائها النخبة المتميزة التي حققت مراحل من التواجد والمساهمة في الانشطة التشكيلية التي تعدها الرئاسة واصبحت مسؤولة عن ابداعها وعن التواجد فيه والمنافسة به بجانب قيامها برصد الحركة التشكيلية ومعرفة الجديد فيها ووضع كشاف سنوي لذلك واعداد الدراسات والبحوث وتبني مثيلاتها وطباعتها واصدار مجلة تعنى بالفنون البصرية عامة والتشكلية خاصة واقامة متحف للفنون التشكيلية مع العديد من هذه المهام والمقترحات لدى الفنانين الكثير منها.
سيدي: هذا ما أوتمنت عليه وطُلبت بإيصاله لسموكم مع علم الجميع بسعيكم لكل ما فيه خير الوطن وشبابه وان الأيام تحمل العطاء المؤطر بالامل والتفاؤل منطلقين به نحو مستقبل مشرق في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ودمتم بحفظ الله ورعايته.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved