|
| العالم اليوم
* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي:
استقبل معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الامين العام لرابطة العالم الاسلامي بمكتبه في جدة مساء امس الاول سعادة الدكتور إلمان اراسلي سفير جمهورية اذربيجان في الرياض، وقد رحب معاليه بالضيف واستمع منه الى شرح عن اوضاع المسلمين ومساجدهم ومؤسساتهم واحتياجاتهم الثقافية، وقد تم في اللقاء كذلك مناقشة العدوان الارمني على اذربيجان الذي احتلت ارمينيا على اثره ما يعادل عشر مساحة اذربيجان وسلب بعض الاقاليم التابعة للدولة الآذرية مثل اقليم ناكروني كاراباخ بالاضافة الى طرد وتهجير ما يزيد على مليون آذري من مدنهم وقراهم مما اوجد مآسي إنسانية لا تحصى بين اولئك المهجرين، كذلك ناقش الطرفان خلال اللقاء سبل التعاون بين رابطة العالم الاسلامي وحكومة اذربيجان في مجال توفير المواد الاغاثية العاجلة لسد الاحتياجات الضرورية من الدواء والغذاء واالكساء والخيام للمهجرين، وقد ندد الطرفان بالعدوان الارمني على اراضي اذربيجان والاقاليم التابعة لها وعلى شعبها.
من جهته اوضح امين عام الرابطة في اللقاء ان رابطة العالم الاسلامي تابعت وما زالت تتابع ما يتعرض له الشعب الآذري على ارضه وبلاده واقاليمه من استمرار للعدوان الارمني الذي يواجه بتأييد من بعض الاطراف الدولية وبصمت مطبق من المؤسسات الدولية المعنية بالامن والسلام واستقلال الدول وحريات الشعوب في العالم، وابان معاليه ان المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي ندد في دورته الخامسة والثلاثين بالاعتداءات الارمنية المتواصلة على الشعب الآذري وعلى اذربيجان واغتصاب بعض اقاليمها وضمها الى ارمينيا بالقوة، كما ان المجلس التأسيسي للرابطة والذي تتمثل فيه الشعوب والاقليات والمنظمات الاسلامية طالب دول العالم الاسلامي والمنظمات الاسلامية بمد يد العون للشعب الآذري ومساعدة المهجرين وتقديم المواد الاغاثية لهم، وقال ان هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في المملكة العربية السعودية قدمت معوناتها للمهجرين في أذربيجان، وأهاب معاليه بالدول الاسلامية ومؤسسات الخير والاغاثة لمد يد العون للمحتاجين والمتضررين من العدوان الارمني في هذه الدولة المسلمة، وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسه هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ببحث عدوان ارمينيا على الشعب الآذري وعلى اراضيه وتسوية ما نتج عن ذلك من مشكلات وحمل ارمينيا على الكف عن عدوانها واعادة الاراضي الآذرية المحتلة لأهلها، وقال ان هذا العصر الذي يشهد وفاقا بين القوى الدولية من اجل ترسيخ السلام والعدل بين الشعوب يوجب على المجتمع الدولي ومؤسساته كف عدوان المعتدين واعادة الحقوق الى اصحابها الشرعيين على ان قضية الشعب الآذري واحتلال اراضيه تنتظر حلا عادلا من المجتمع الدولي.
|
|
|
|
|
