أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 2nd August,2000العدد:10170الطبعةالاولـيالاربعاء 2 ,جمادى الاولى 1421

الريـاضيـة

السهل الممتنع
(شباب لا يشيب)
صالح السليمان
بان الشباب واسمى الشيب قد ازفا
ولا ارى لشباب ذاهب خلفا

فإذا كانت الفتوة والشباب مصيرهما المشيب والشيخوخة,, فالشباب (الفريق الكروي),, دائما يكسر هذه القاعدة بتجدد شبابه وانجازاته,, طال به الزمن او قصر,, بقي النجوم او رحلوا,, فهذا شباب يذهب و(يخلفه) شباب آخر,, والشباب وهو يتوج بطلا للنخبة لا يأتي بجديد,, فهو فريق معروف عنه التألق عربيا,, والمتخصص بالالقاب العربية,, والفريق الذي تهابه فرق العرب من الخليج الى المحيط.
وكأس النخبة هو انتصار كبير لرئيس الشباب سمو الامير خالد بن سعد,, امام الحملات والانتقادات الشرسة التي واجهها بعد موافقته على رحيل مرزوق,, فها هو يودع ستة ملايين ريال وكأس النخبة في الخزينة الشبابية خلال شهر تقريبا.
والشباب اعتاد ان يكسر نظريات المنطق,, فهو يسرح نجومه ويحقق البطولات,, كما يكسرها غيره عندما يجمع النجوم واللاعبين ويزداد اخفاقاً على اخفاق.
واكثر ما يميز الشباب وما يجعله يستمر بالمنافسة,, هي قوة قاعدته واعتماده على لاعبيه المتدرجين من الاشبال وتميزه بتجديد جلده وضخ دماء جديدة في شرايين الفريق باستمرار,, وللشبابيين ان يفخروا بفريقهم الذي يمثله تقريبا اشباله في حين بعض الفرق الكبيرة تعطلت لديها ماكينة الانتاج واصبحت تعتمد اعتماداً شبه تام على لاعبي الاندية الاخرى وصار ابناء النادي الاصليون اقلية في قائمة الفريق الاساسية.
اما التلميح الى ضعف فرق النخبة فإن ذلك لا يقلل من بطولة الشباب,, لان هذه الفرق هي التي لعبت نهائيات البطولات العربية للموسم المنصرم,, ولماذا لا نقول ان الشباب قوي فظهروا بجانبه ضعفاء,, والشباب الذي انتزع بطولة العرب من اهلي مصر على ارضه قاد على انتزاع اي بطولة ومن اي فريق قوي كان ام ضعيفاً.
هاجس الهلال
بعد كل بطولة شبابية,, ينبري بعض الاعلاميين والصحفيين المحسوبين على الشباب بالتشكي من ضآلة الاهتمام الاعلامي بالشباب ومن عدم مساواته بفرق اخرى وان الاضواء لا تسلط على بطولاته بما يتناسب واهميتها,, وهذا كلام من ناحية مبدئية صحيح وهو مترتب اصلا لعدم جماهيرية الشباب,, وتفرق معظم الصحف الى الفرق الكبيرة,, ولكن المفارقة ان هذه الاقلام الشبابية المشتكية هي نفسها تمارس عقوقا اعلاميا تجاه الشباب,, فتجدهم يتحدثون عن فرق اخرى بما قد يفوق حديثهم عن الشباب,, ويشغلون انفسهم بمتابعة فرق اخرى اكثر من متابعة ما يهم فريقهم المفضل الشباب,, ومما يصدق مزاعمي تلك هو ان هذه الاقلام تناولت هذا الموضوع بأسلوب وطريقة ليس فيها اخلاص تام تجاه مناصرة الشباب بل تشعر ان لها ايضا اهدافاً اخرى,, فأحدهم عندما يتناول هذه القضية ويندب حظ الشباب,, يقول لو كان الهلال او النصر هل كانوا سيشككون بالبطولة او ستجد هذا الجحود الاعلامي,, الخ! فمن يتناول هذه القضية بهذا الاسلوب هو لا يبحث عن معالجة حقيقية لمشكلة الشباب,, فإقحام اسم الهلال ليس منطقيا وغير مقبول البتة,, لان الهلال يفرض نفسه اعلاميا بإنجازاته الكبيرة وآخرها (رباعية) الموسم المنصرم,, ورغم ذلك فالهلال تهاجمه معظم الصحف او ما يعادل (80%) من الثقل الصحفي وهو ما لا يتعرض له الشباب وهي (حظوة اعلامية) يتميز بها الشباب عن الهلال,, فهل يحسدون الهلال على ما يتعرض له من هجوم,, فليكونوا صريحين وجريئين ويقارنوا حظ الشباب الاعلامي مع حظوظ فرق اخرى تنال اهتماماً اعلاميا وتطبيلا كبيراً وهي خالية الوفاض من البطولات,, وان يخرجوا من هاجس الاساءة للهلال وليخلصوا في البحث عن صالح الشباب,, ثم ان مثل هؤلاء لماذا يتجاهلون قياس حظ الشباب الاعلامي بفريقي الاتحاد والاهلي وهما فريقان يتمتعان بحظ اعلامي كبير,, ان هذه مداهنة ومجاملة منهم لانهم يعلمون ان صحافة هذين الفريقين سيغضبون منهم وقد يخسرون زواياهم بتلك الصحف.
من غير عنوان
* يؤكد النصراويون انهم غادروا بيوت الشباب في تبوك بسبب تعرضهم لهجوم ضاري من الثعابين والعقارب والهوام,, المعززة بفحيح الافاعي,, في حين يؤكد مدير بيوت الشباب ان هذه مجرد مزاعم وان السبب انهم يريدون (اعاشة مجانية) ل 57 شخصا و(غرفة) لكل لاعب وكل لاعب يريد (دش) في غرفته!!,, وان فريق الشباب عسكر بهذه البيوت واشاد بها,, كما صرح نائب رئيس الشباب ان معسكرهم كان ناجحا ومريحا,, ومع هذه الآراء والاتهامات المتباينة هل تشكل لجنة للتحقيق لتكشف الحقيقة وتعاقب المفتري من اي الطرفين؟
* اذا كان خليل موعودا بسكن فمن حقه المطالبة به,, والمفارقة ان الهلال دفع تقريبا مليون ريال عندما كان خليل (اتفاقيا) وعندما اصبح (هلالياً) يشحون عليه بعشرين الفا سنويا,, (المشكلة حلت).
* نقل لي شخص انه سمع ب (أم اذنه) منصور الموسى وهو يشكو ما يمر به من مصاعب مادية وديون حتى انه باع مزرعته واستراحته,, وانه لم يتسلم حقوقه المالية مقابل انتقاله للنصر,, المفارقة ان موسى ينفي بالصحف ان مشكلته مادية ويؤكد انها ظروف خاصة وسيعود قريبا,, وهذا يعني انهم (يتقولون) على لسانه او انه يضطر للمداهنة خوفا من عقوبات ومشاكل اخرى.
* رقم التأكيد الرسمي من الهلال بتسليمه لشيك بكامل مستحقات عقد خليل للجنة الاحتراف فإن رئيس الاتفاق يدعي عدم تسلمه لهذا الشيك,, ولجنة الاحتراف (تحترف) الصمت فلم تبرر عدم تحويل الشيك للاتفاق,, واما الهلال فسلبية اعلامية معتادة امام ضرورة تفنيد إدعاءات رئيس الاتفاق,, ورمى الكرة بمرمى اللجنة الصامتة.
* في هذا الركود الصيفي فإن الهلال هو المحرك للصفحات الرياضية وبالذات صفحات القراء فقضيته الرئيسية وموضوعها الاول هو الهلال والجدال والنقاش لا ينقطع حوله,, وبعد ذلك يقولون لماذا هو فريق غير عادي وزعيم.
فواصل
* قدمت الجزيرة ملحقا رياضياً متميزاً ومتعوبا عليه عن بطولة الشباب ويعتبر وثيقة تاريخية عن البطولة.
* يكثر الاتفاقيون من المطالبة بمستحقاتهم,, ولكن هل سيوفون بحقوق هجر والرياض,, بعد ان قبضوا خلال شهر قيمة انتقال المولد وخليل.
* لو طبقت لجنة الاحتراف (المقاصة) لتحول مبلغ خليل من الهلال الى هجر مباشرة.
* كانت الصحيفة (تشهر) بالهلال يوميا لتأخره في دفع قيمة عقد احمد خليل للاتفاق,, وعندما سدد كامل الثمن كأول فريق يوفي بالتزاماته,, تكتمت على الخبر ولم تنشره.
* يقول جورج آرثر (انه سيجعل من النصر فريقا يتحدى المنتخبات العالمية) وكان ميلان قد قال (سأجعل من النصر منتخبا عالمياً).
* التهاويل والمزاعم الفارغة وافتعال قضايا وهمية والادعاءات التي تفتقر للمصداقية وتعوزها العقلانية والاتهامات الجزافية عادة ممجوجة وسامجة وفقدت اي مصداقية لها,, واصبحت مادة خصبة للتندر والضحك.
* اصبح اللعب على المكشوف بين الاهلي والاتحاد,, لاعب بلاعب,, ومؤخرا سجل الاتحاد موسى سفياني فرد الاهلي بفوزي الشهري.
* لا يوجد مقارنة,, فاحمد خليل هو اخر لاعب ينتقل وسددد الهلال ثمنه,, اما الموسى وهو اول لاعب ينتقل فقد لا يكتمل سداد قيمة انتقاله ولا بعد سنوات.
* قد يكون مدربا عالميا لكن يبدو الآن انه (مكربن) بعد انقطاعه عن التدريب.
* تكريم عبدالله الشريدة يكون بتقليده شارة (الكبتنية) في غياب سامي.
salehs 88 @ yahoo. com.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved